Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أميركا تقود مناورات بحرية قبالة الفيليبين في تحد للصين

تستهدف دعم بقاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة

يأتي النشاط البحري قبل أيام من قمة ثلاثية بين زعماء أميركا واليابان والفيليبين

ملخص

تشارك الولايات المتحدة واليابان وأستراليا والفيليبين في مناورات بحرية قبل أيام من قمة ثلاثية بين زعماء أميركا واليابان والفيليبين في واشنطن لمناقشة المستجدات التي شهدها بحر الصين الجنوبي

قالت وزارة الدفاع الفيليبينية اليوم السبت إن قوات عسكرية من الولايات المتحدة واليابان وأستراليا والفيليبين ستجري "نشاطاً تعاونياً بحرياً" لدعم بقاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة.

وأضافت الوزارة في بيان مشترك أن المناورات البحرية ستجرى لمدة يوم واحد داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة للفيليبين في بحر الصين الجنوبي في السابع من أبريل (نيسان) الجاري.

وجاء في البيان أن هذا النشاط سيعزز الجهد المشترك لعقيدة وتكتيكات وتقنيات وإجراءات القوات المسلحة للدول الأربع.

وتؤكد الدول الأربع مجدداً على موقفها بأن قرار محكمة التحكيم لبحر الصين الجنوبي لعام 2016 نهائي وملزم قانوناً.

كانت المحكمة قالت إن ادعاءات بكين عن حقوقها التاريخية في بحر الصين الجنوبي لا أساس لها قانوناً. وأضافت أنه لا توجد أدلة على أن الصين مارست عبر التاريخ أي سيطرة حصرية على المياه أو الموارد في المنطقة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وسيأتي النشاط البحري قبل أيام من قمة ثلاثية بين زعماء أميركا واليابان والفيليبين في واشنطن يتم خلالها مناقشة المستجدات التي شهدها بحر الصين الجنوبي في الآونة الأخيرة.

ودارت مناوشات بحرية عدة بين الفيليبين والصين في مارس (آذار) الماضي، مما أثار المخاوف من حدوث تصعيد في البحر.

ولم ترد سفارة الصين لدى مانيلا على طلب للتعليق.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، وصلت السفينة الحربية الأسترالية "وارامونغا" إلى مياه مقاطعة جزر بالاوان الفيليبينية التي تقع مقابل المياه المتنازع عليها.

وتصاعدت التوترات الإقليمية في المنطقة العام الماضي مع تزايد ثقة الصين في تأكيد مطالبتها بالسيادة على بحر الصين الجنوبي الذي تطالب به أيضاً الفيليبين واليابان، وكذلك الأمر في تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي. ورداً على ذلك، سعت الولايات المتحدة إلى تعزيز تحالفاتها في المنطقة، بما في ذلك مع دول تجمعها بها معاهدات مثل اليابان والفيليبين.

كان بيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية قبل أيام أكد أن بكين ومانيلا اتفقتا على تحسين الاتصالات البحرية وإدارة النزاعات والخلافات بصورة مناسبة من خلال محادثات ودية حول القضايا المتعلقة ببحر الصين الجنوبي.

وفي يناير (كانون الثاني) الماضي استدعت الصين، سفير الفيليبين لديها، وحذرت البلاد من "اللعب بالنار" بعد أن هنأ الرئيس فرديناند ماركوس الابن رئيس تايوان المنتخب لاي تشينغ - تي على فوزه في الانتخابات.

آنذاك، طالبت الصين الجانب الفيليبيني بالالتزام الجاد بمبدأ صين واحدة. وأكد الجانب الفيليبيني مجدداً التزامه سياسة صين واحدة ومواصلة تنفيذها، وفقاً لبيان وزارة الخارجية الصينية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار