Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

البيت الأبيض: واشنطن سترد على أي هجمات انتقامية في العراق وسوريا

روسيا تتهم إسرائيل بالسعي لـ"تأجيج النزاع" في الشرق الأوسط

الضربة التي وقعت الإثنين أسفرت عن مقتل 13 شخصاً بينهم سبعة من "الحرس الثوري" الإيراني (أ ف ب)

ملخص

قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية سابرينا سينغ إن إسرائيل لم تقدم أي تحذير مسبق بخصوص الضربة على مقر البعثة الإيرانية في العاصمة السورية.

أكدت الولايات المتحدة مجدداً أنها لم تشارك في غارة جوية إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق، التي أدت إلى مقتل اثنين من القادة العسكريين الإيرانيين وخمسة مستشارين عسكريين.

ووصف المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، أمس الثلاثاء، الاتهامات الإيرانية لواشنطن بالمسؤولية عن القصف الذي وقع، الإثنين، بأنها "هراء"، وحذر من أن بلاده سترد على أي هجمات انتقامية.

وقال في إفادة صحافية "دعوني أوضح الأمر. لا علاقة لنا بالهجوم في دمشق... لم نشارك بأي شكل من الأشكال".

وأثار الهجوم في دمشق مخاوف من تصعيد الصراع المستمر منذ سنوات بين إسرائيل من جهة وإيران والفصائل التابعة لها من جهة أخرى، الذي تفاقم منذ اندلاع القتال في أكتوبر (تشرين الأول) بين القوات الإسرائيلية وحركة "حماس" المتحالفة مع طهران في قطاع غزة.

وقال كيربي "نحن دائماً لا نتهاون في حماية قواتنا... ومنشآتنا في العراق وسوريا... سنبذل أقصى ما في وسعنا لحماية تلك القوات".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) سابرينا سينغ إن إسرائيل لم تقدم أي تحذير مسبق بخصوص الضربة على مقر البعثة الإيرانية في العاصمة السورية.

وأضافت سينغ في مؤتمر صحافي "الإسرائيليون لم يخطرونا بغارتهم أو الهدف المقصود منها في دمشق"، وأشارت إلى أن إيران أُبلغت سراً بأن الولايات المتحدة ليست وراء الضربة.

وقال مسؤولان رفضا الكشف عن هويتيهما إن إسرائيل قالت للولايات المتحدة قبل وقوع الهجوم بوقت قصير إنها ستنفذ عملية في سوريا، لكنها استخدمت لغة مبهمة لم تحدد فيها هدفاً، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال أحد المسؤولين إن إسرائيل "لم تقدم أي تفاصيل عن المستهدفين (بالهجوم) أو مكان تنفيذه، وكانت الضربة تنفذ بالفعل قبل تمرير أي كلمة عبر الحكومة الأميركية". ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم.

روسيا تتهم إسرائيل بالسعي لـ"تأجيج النزاع"

من جانبها، اتهمت روسيا، الثلاثاء، إسرائيل بالسعي إلى "تأجيج" النزاع في الشرق الأوسط، محملة إياها مسؤولية الضربة "غير المقبولة" التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق الإثنين.

وندد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا خلال جلسة لمجلس الأمن بـ"الانتهاك الصارخ" لسيادة سوريا، مؤكداً أن موسكو "ترى أن هذه الأفعال العدوانية من جانب اسرائيل تهدف الى تأجيج النزاع"، مضيفاً "أنها غير مقبولة على الإطلاق ويجب أن تتوقف".

وإذ تطرق تحديداً إلى الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية والمنسوبة لإسرائيل، جدد نيبنزيا التأكيد على أن روسيا التي دعت إلى عقد جلسة لمجلس الأمن بطلب من إيران، تدينها "بأشد العبارات".

من جهته ندد ممثل الجزائر في مجلس الأمن عمار بن جامع بـ"عمل متعمد" يأتي رداً على الضغوط الدولية ويرمي لـ"استدراج تصعيد للنزاع" من أجل "حسابات سياسية"، متهماً بدوره إسرائيل بالسعي إلى جر "المنطقة كلها" إلى النزاع.

ودانت غالبية الدول الأعضاء في المجلس قصف القنصلية الإيرانية في دمشق، مشددة على حرمة المؤسسات الدبلوماسية، لكن من دون أن تشير صراحة إلى إسرائيل.

والضربة التي وقعت، الإثنين، أسفرت عن مقتل 13 شخصاً بينهم سبعة من "الحرس الثوري" الإيراني.

ورداً على الدعم الأميركي لإسرائيل، استهدفت فصائل متحالفة مع إيران قواعد عسكرية أميركية في العراق وسوريا والأردن، لكن هذه الهجمات توقفت منذ أوائل فبراير شباط في أعقاب ضربات انتقامية أميركية.

وذكرت إيران، الثلاثاء، أنها سترد على الهجوم الذي دمر القسم القنصلي في سفارتها بالعاصمة السورية.

المزيد من متابعات