Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

روسيا تعلن إحباط اعتداء في جنوب البلاد واعتقال 3 أشخاص

مشتبه فيه تاسع بهجوم موسكو في الحبس الاحتياط وحصيلة القتلى ترتفع إلى 143

ضباط إنفاذ القانون الروس يقفون في حراسة الساحة الحمراء في موسكو، 29 مارس 2024 (أ ف ب)

ملخص

قال جهاز الأمن في بيان نقلته وكالات الأنباء الروسية إنه "وضع حداً للأنشطة الإرهابية لثلاثة مواطنين من إحدى دول آسيا الوسطى كانوا يخططون لارتكاب عمل إرهابي من خلال تفجير عبوة ناسفة في مكان عام بمنطقة ستافروبول".

أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (أف أس بي) اليوم الجمعة أنه اعتقل ثلاثة "مواطنين من إحدى دول آسيا الوسطى" كانوا يخططون لشن هجوم بقنبلة في جنوب البلاد.

يأتي ذلك بعد أسبوع من الهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية قرب موسكو أدى إلى مقتل 144 شخصاً في الأقل.

وقال جهاز الأمن في بيان نقلته وكالات الأنباء الروسية إنه "وضع حداً للأنشطة الإرهابية لثلاثة مواطنين من إحدى دول آسيا الوسطى كانوا يخططون لارتكاب عمل إرهابي من خلال تفجير عبوة ناسفة في مكان عام بمنطقة ستافروبول".

وعرض التلفزيون الروسي مشاهد تظهر عدداً من الرجال ممددين أرضاً بين سيارات بعدما اعتقلهم عناصر في جهاز الأمن الفدرالي الروسي.

وذكرت وكالة "ريا نوفوستي" العامة للأنباء أنه تم العثور في منازل المشتبه بهم على مكونات لصنع عبوة ناسفة يدوية ومواد كيميائية.

وأعلن القضاء الروسي اليوم الجمعة أنه وضع في الحبس الاحتياط رجلاً تاسعاً يشتبه في ضلوعه بالإعداد للهجوم الذي أودى بأكثر من 140 شخصاً في قاعة للحفلات في ضاحية موسكو وتبناه تنظيم "داعش".

وقبل أسبوع، أطلق مسلحون النار في قاعة الحفلات "كروكوس سيتي هول" قرب موسكو قبل إشعال حريق فيها.

وأعلنت السلطات الروسية الأربعاء ارتفاع حصيلة القتلى إلى 143، وكشف وزير الصحة ميخائيل موراشكو عن وفاة شخص إضافي الجمعة، في حين لا يزال عشرات المصابين داخل المستشفيات.

وأوقف أربعة رجال يشتبه في تنفيذهم الهجوم، فضلاً عن توقيف عدة أشخاص على خلفية مساعدتهم.

والجمعة وضع مشتبه فيه جديد اسمه نظريماد لطفولوي في السجن الاحتياط، بحسب ما كشف عنه الجهاز الإعلامي للمحاكم في موسكو، ويتحدر كالموقوفين الأربعة قبله من طاجيكستان، الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى.

 

ولم تحدد السلطات الدور الذي تشتبه في أنه اضطلع به، لكنه متهم بـ"الإرهاب" مثل الموقوفين الأربعة، وهي جريمة قد تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة، وقد يبقى في الحبس الاحتياط حتى الـ22 من مايو (أيار) في أقل تقدير.

ويعد هجوم موسكو الأخير أكثر الهجمات حصداً للأرواح في روسيا منذ نحو 20 عاماً والأعنف لتنظيم "داعش" في أوروبا، الذي أكد الجمعة توقيف أربعة من أعضائه قال إنهم منفذو الهجوم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعلى رغم من مجاهرة التنظيم بمسؤوليته عن الهجوم، تصر السلطات الروسية على ربط الاعتداء بأوكرانيا التي تتواجه معها عسكرياً منذ سنتين.

وأكد المحققون الجمعة أن المشتبه فيهم كشفوا أن الاعتداء نسق من "رجل يحمل اسماً مستعاراً بواسطة رسائل صوتية على تطبيق (تيليغرام)".

وأعلنت لجنة التحقيقات الروسية أنه "بناء على تعليمات المنسق، توجه الإرهابيون بعد ارتكاب جريمتهم إلى الحدود الروسية - الأوكرانية في سيارة بغية اجتيازها وبلوغ كييف لتلقي المكافأة التي وعدوا بها".

وكانت هذه اللجنة المعنية بالتحقيقات الإجرامية الكبيرة في البلد قد أعلنت الخميس أن مرتكبي الهجوم كانوا على "علاقة بقوميين أوكرانيين" وتلقوا مبالغ "طائلة" مصدرها أوكرانيا.

والثلاثاء، اتهم مدير جهاز الأمن الروسي (أف أس بي) ألكسندر بورتنيكوف الاستخبارات الأوكرانية والغربية بـ"تسهيل" الهجوم. وتنفي أوكرانيا أي علاقة لها بالاعتداء.

ومنذ أعوام، يعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي في شكل منتظم إحباط اعتداءات في روسيا، من دون توافر معلومات وافية عن ملابساتها.

المزيد من متابعات