Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الإنترنت بسرعة قياسية تفوق البرودباند بملايين المرات

تكفيها دقيقة لإنزال كل الأفلام التي صنعت حتى الآن

حقق باحثو جامعة أستون البريطانية سرعة نقل للبيانات عبر الإنترنت مقدارها 301 تيرابِتْ في الثانية (غيتي)

ملخص

استطاع العلماء إيصال سرعة الإنترنت إلى ما يفوق البرودباند 4.5 مليون مرة ضمن تجربة أظهرت إمكانية إنزال 540 ألف فيلم سينمائي بدقيقة واحدة

سجل باحثون في مجال الإنترنت رقماً قياسياً جديداً في نقل البيانات عبره يفوق ما يتدفق عبر خطوط الشبكة بالحزمة العريضة "برودباند" التي نستعملها بصورة اعتيادية، بـ4.5 مليون مرة.

وتوصل فريق دولي ضمَّ علماء من جامعة أستون في برمنغهام، إلى تسجيل رقم قياسي جديد في نقل البيانات مقداره 301 تيرابِت في الثانية، ما يوازي تسعة آلاف فيلم مسجَّل بالتقنية العالية الوضوح "هاي ديفِنيشن" High Definition، اختصاراً "أتش دي" HD.

ومع سرعة كهذه، تكفي دقيقة واحدة لإنزال كل فيلم سينمائي مسجَّل على موقع "قاعدة بيانات الإنترنت للأفلام" Internet Movie Database ، اختصاراً "آي أم دي بي" IMDb.

وبالمقارنة، تساوي سرعة الـ"برودباند" في المملكة المتحدة 69.4 ميغابِت في الثانية، وفق تقرير صدر في سبتمبر (أيلول) 2023، عن هيئة "أوفكام" الرسمية المعنية بالاتصالات.

وتحقق الرقم القياسي الجديد لنقل البيانات بفضل تطوير أداة جديدة للتعامل مع التدفق الضوئي، فتحت المجال أمام نقل حزم البيانات بموجات ذات أطوال جديدة لم تستخدم سابقاً في نُظُم الألياف الضوئية [المستعملة في كابلات الإنترنت وخطوطها].

وبحسب د. أيان فيليبس الذي يعمل في "مدرسة علوم الكمبيوتر والتكنولوجيا الرقمية" بجامعة أستون، فإنه "بصورة عامة، أُرسِلَتْ البيانات بواسطة ألياف ضوئية كتلك الموجودة في خطوط الإنترنت المستخدمة في المكاتب والبيوت. في المقابل، بالترافق مع حزم الموجات من نوعي "سي" C و"أل" L، استخدمنا طيفين لحزم البيانات، هما "حزمة إي" E-band و"حزمة أس" S-band . بصورة تقليدية، لم يتطلب الأمر استعمال تينك الحزمتين لأن نظيرتيهما "سي" و"أل" استطاعتا النهوض بأمر السعة المطلوبة [في نقل البيانات] لتلبية حاجات المستخدم".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومع التعاظم المستمر لطلب الجمهور سرعات أعلى في نقل البيانات عبر الإنترنت، يعتقد البحّاثة بأن تقنيتهم الجديدة قد تستعمل في مساعدة مقدمي خدمات الإنترنت كي يلبوا متطلبات جمهور المستخدمين.

وكذلك تؤدي الزيادة في سرعة نقل البيانات من دون اللجوء إلى ألياف وكابلات جديدة، إلى الاعتماد عليها كطريقة أقل تلويثاً في رفع السرعات التجارية الشائعة للإنترنت.

بحسب البروفيسور في جامعة أستون، ولاديك فوريسياك، "مع زيادة سعة نقل البيانات في البنية الأساسية للشبكة، قد تفضي تجربتنا إلى إمداد المستخدمين باتصالات مُحَسَّنَة بشكل واسع. كذلك يلقي هذا الانجاز الذي سجل اختراقاً علمياً، الضوء على الدور الحيوي الذي يؤديه التقدم في تكنولوجيا الألياف الضوئية باتجاه تثوير شبكات الاتصالات بغية الوصول إلى نقل البيانات بطرق أسرع وأكثر موثوقية".

والجدير بالذكر أن "معهد الهندسة والتكنولوجيا" Institute of Engineering and Technology ، اختصاراً "أي إي تي" IET ، تولى نشر البحث خلال "المؤتمر الأوروبي عن الاتصالات الضوئية" European Conference on Optical Communication ، اختصاراً "إي أو سي سي" EOCC.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من علوم