Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الصين تندد بـ"عقلية مستعمر راسخة" لدى بريطانيا... والسبب هونغ كونغ

وزير خارجية المملكة المتحدة انتقد إقرار قانون جديد للأمن القومي في المدينة

رئيس السلطة التنفيذية في هونغ كونغ، جون لي مع أعضاء البرلمان إثر إقرار قانون الأمن القومي، الثلاثاء 19 مارس الحالي (أ ب)

ملخص

يستكمل النص الجديد قانون الأمن الذي فرضته بكين عام 2020 بعد التظاهرات الحاشدة التي شهدتها المدينة في عام 2019 للمطالبة بالديمقراطية. كما يوسّع تعريف جريمة "الفتنة" التي تعود إلى حقبة الاستعمار البريطاني لتضمينها التحريض على الكراهية ضد القادة الشيوعيين الصينيين.

اعتبر مكتب الشؤون الخارجية الصيني في هونغ كونغ، اليوم الأربعاء، أن انتقاد الحكومة البريطانية لقانون الأمن القومي الجديد للمدينة يُظهر أن لديها "عقلية مستعمر مترسخة".
وصادق البرلمان في هونغ كونغ بالإجماع، أمس الثلاثاء، على قانون جديد للأمن القومي ينص على عقوبة السجن مدى الحياة لمخالفات مثل التمرد والتجسس والتخريب، مما أثار مخاوف في الغرب.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في بيان إن القانون سيسيء إلى "الحقوق والحريات" في المستعمرة البريطانية السابقة و"سيقوّض التزام هونغ كونغ بواجباتها الدولية".
ورداً على ذلك، انتقد مفوض الشؤون الخارجية الصيني في المدينة بريطانيا واتهمها بـ"المراءاة واعتماد معايير مزدوجة"، في إشارة إلى قوانين الأمن القومي البريطانية.
وقال في بيان الأربعاء، إن "المملكة المتحدة أدلت بتعليقات تحريضية وغير مسؤولة في شأن الوضع في هونغ كونغ... كل هذا بسبب عقلية المستعمر والواعظ المترسخة". وأضاف "نحض المملكة المتحدة على تصحيح موقفها ومواجهة الواقع والتخلي عن وهم مواصلة نفوذها الاستعماري في هونغ كونغ".
كما أصدرت المفوضية الصينية بياناً منفصلاً في شأن انتقادات الاتحاد الأوروبي للقانون الجديد واعتباره أنه سيؤثر على "جاذبية المدينة على المدى الطويل كمركز تجاري دولي".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وجاء في بيان المفوض الصيني "نحض الاتحاد الأوروبي على تخيّل الجاذبية القوية للتشريع في هونغ كونغ، والتخلي عن معاييره المزدوجة المنافقة وتحيزه".
ويستكمل النص الجديد قانون الأمن الذي فرضته بكين عام 2020 بعد التظاهرات الحاشدة التي شهدتها المدينة في عام 2019 للمطالبة بالديمقراطية. كما يوسع تعريف جريمة "الفتنة" التي تعود إلى حقبة الاستعمار البريطاني لتضمينها التحريض على الكراهية ضد القادة الشيوعيين الصينيين.
وعلى غرار ما نص عليه قانون 2020، فإن بعض الجرائم التي تُرتكب خارج هونغ كونغ تدخل ضمن صلاحيات المدينة.
وعند إعادة هونغ كونغ إلى الصين في عام 1997، تم الاتفاق على منحها حريات واستقلالية قانونية وتشريعية لمدة 50 عاماً، عملاً بمبدأ "بلد واحد، نظامان".
ووصف رئيس السلطة التنفيذية في المدينة جون لي أن لحظة إقرار القانون بالـ"تاريخية"، مشيراً إلى أن القانون سيدخل حيز التنفيذ في 23 مارس (آذار) الجاري.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار