ملخص
يمكن أن تساعد صفقة مرتقبة بين "أبل" و"غوغل" على تهدئة مخاوف المستثمرين في شأن تباطؤ "أبل" في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي
قالت مصادر مطلعة إن شركة "أبل" تجري محادثات مع شركة "غوغل" لدمج محركها البحثي القائم على الذكاء الاصطناعي (جيميناي) في هواتف "آيفون".
وذكرت وكالة "بلومبيرغ"، أمس الإثنين، أن المفاوضات ترتكز على الترخيص باستخدام "جيميناي" في بعض الخصائص الجديدة التي ستدخل على نظام تشغيل هاتف "آيفون" هذا العام، مضيفة أنه لم تتحدد بعد شروط اتفاق يتعلق بالتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي ولا كيفية تنفيذها.
وقفز سهم "ألفابت" بأكثر من ستة في المئة، بينما ارتفع سهم "أبل" 2.5 في المئة.
ومن غير المرجح الإعلان عن أي صفقة حتى شهر يونيو (حزيران) 2024، حين تعقد "أبل" مؤتمرها السنوي للمطورين.
وأجرت الشركة المصنعة لهواتف "آيفون" في الآونة الأخيرة محادثات منفصلة مع شركة (أوبن أي آي) مبتكرة برنامج الدردشة (تشات جي بي تي) في شأن استخدام نموذجها، وفقاً لتقرير "بلومبيرغ".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولم ترد شركة "أبل" المملوكة لـ"ألفابت" أو شركة (أوبن أي آي) بعد على طلبات "رويترز" للتعليق.
ومن شأن الصفقة المحتملة أن تساعد "غوغل" على توسيع استخدام خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بها لتشمل أكثر من ملياري جهاز نشط من أجهزة "أبل"، مما يعزز جهود عملاق البحث للحاق بشركة (أوبن أي آي) المدعومة من "مايكروسوفت".
ويمكن أن تساعد الصفقة أيضاً على تهدئة مخاوف المستثمرين في شأن تباطؤ "أبل" باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وفقدت "أبل" لقب الشركة الأكبر في العالم من حيث القيمة السوقية بعد انخفاض أسهمها بنحو 10 في المئة هذا العام.
وفي يناير (كانون الثاني) 2024، دخلت "غوغل" في شراكة مع "سامسونغ" المنافسة لشركة "أبل" لدمج تكنولوجيا الذكاء الصناعي التوليدي الخاصة بها في سلسلة الهواتف الذكية (غالاكسي أس-24) التابعة للشركة الكورية الجنوبية، في إطار جهودها لتعزيز استخدام "جيميناي" بعد بعض الأخطاء في أثناء طرحه.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "أبل" تيم كوك الشهر الماضي إن الشركة تستثمر "بكثافة" في الذكاء الاصطناعي التوليدي، وستكشف عن مزيد عن خططها لاستخدام تلك التكنولوجيا في وقت لاحق من هذا العام.
وذكر تقرير "بلومبيرغ" أن شركة "أبل" كانت تخطط لاستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي التي طورتها لإضافة بعض القدرات الجديدة في نظام التشغيل (آي أو أس-18) المرتقب، ولكنها تبحث عن شريك لتشغيل خصائص الذكاء الاصطناعي التوليدي، بما في ذلك وظائف إنشاء الصور وكتابة المقالات بناءً على مدخلات مبسطة.