Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هجوم وتراشق وجدل... دراما رمضانية موازية "خارج الشاشة"

صراع بين شيرين وأنغام على الأحق بـ "صوت مصر" وبوسي وطليقها يتبادلان الاتهامات وانقسام حول "الحشاشين"

تصدرت المطربة شيرين المشهد الجدلي في أول أيام رمضان باعترافاتها الجريئة في برنامج "بج تايم بودكاست" (أ ف ب)

ملخص

بالنسبة إلى مسلسلات رمضان فقد تصدر عدد منها الجدل بسبب اختلاف الآراء حولها، وكان مسلسل "الحشاشين" أبرز الأعمال التي استأثرت بالنصيب الأكبر

لم يهدأ الجدل منذ الساعات والأيام الأولى لشهر رمضان حول بعض الأعمال الفنية وإعلانات النجوم، إذ اشتعلت الخلافات المتبادلة بعد تصريحات شديدة السخونة من مطربين وممثلين ضد بعضهم بعضاً، مما تسبب في تراشق كبير تطلّب تعليقاً في بعض الأحيان من أطراف أخرى.

زوج نيللي كريم

وبدأت المشاكسات الرمضانية باكراً بعد أول حلقة من برنامج "رامز جاب من الآخر" لرامز جلال، الذي احترف تقديم برامج المقالب منذ أعوام طويلة بنجاح كبير أهّله للاستمرار.

واستضاف رامز في أولى حلقات برنامجه الفنان باسم سمرة الذي صرح أنه علّم الفنانة نيللي كريم التمثيل عندما قدمت معه الدور الرئيس بمسلسل "ذات"، لكنها بعد ذلك أطاحت به من مسلسل آخر حتى تسند الدور إلى زوجها لاعب السكواش الذي طلب منها أن تجعله ممثلاً.

وعلى رغم سخونة حلقة البرنامج التي ضمت أيضاً الفنان أحمد السقا، فإن التصريح الذي أدلة به سمرة تصدر المشهد، إذ اعتبره بعضهم مسيئاً لنيللي وزوجها، وبعد صمت ساعات من نيللي وهجوم شرس على زوجها هشام عاشور، خرج الأخير ليهاجم رامز قائلاً إنه "يريد أن يحقق مشاهدات على حساب باسم سمرة ببث حديث بينهما ربما لم يكن مقصوداً".

 

 

وأشار عاشور في فيديو نشره عبر صفحته بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستغرام" إلى أن باسم سمرة فنان كبير ولم يأخذ نهائياً دوراً منه، بل يتمنى العمل معه وغير غاضب من كلامه.

ونوه عاشور إلى أنه يزال ممثلاً مبتدئاً يقدم أدواراً ثانوية وليست أدوار بطولة مثل باسم سمرة، فكيف أطاحت نيللي به من أجله؟

ولم يكن هذا هو الهجوم الوحيد الذي أشعل الجدل حول برنامج رامز جلال، بل تحولت حلقة البرنامج بين الممثلتين المصريتين نجلاء بدر ومي عمر إلى مادة للجدل، إذ طلب رامز من مي عمر زوجة المخرج محمد سامي أن تحثه على الاهتمام بزملائها بدلاً من ترك كل الأدوار الأساس لها واقتصاص أدوار زميلاتها من أجل مجاملتها، مما أثار حفيظة مي التى بدا عليها الغضب من تلك المحادثة، وهو ما لاحظه الجمهور بوضوح.

حسني وفخ المقاطعة

وكان تامر حسني من أبرز النجوم الذين واجهوا هجوماً شرساً خلال الساعات الأخيرة، إذ قدم إعلاناً لشركة شرائح بطاطس شهيرة وهاجمه الجمهور لأن الشركة ضمن أولويات المقاطعة بسبب ما تردد عن دعمها إسرائيل، وتوالت الاتهامات ضد حسني لدرجة أن بعضهم كتب في تعليقاته أنه باع مبادئه من أجل النقود، ونسى المقاطعة والتضامن مع القضية الفلسطينية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

حسني خرج ببيان رسمي على "إنستغرام" قال فيه إنه تابع حملة الهجوم التي طاولته خلال الأيام الأولى من رمضان بعد عرض الإعلان، موضحاً أنه تعاقد منذ عامين على إعلانات شرائح البطاطس قبل أحداث غزة، وقد نفذ إعلانين منها وهذا الثالث، وهناك شروط في العقد لا بد من الالتزام بها.

وأشار حسني إلى أنه تعاقد مع شركة مصرية لها سجل تجاري ضريبي مصري، وهناك بند واضح في العقد يؤكد ذلك لمن يريد أن يتبين الحقيقة، وختم بأن موقفه من القضية الفلسطينية واضح وضوح الشمس منذ 20 عاماً ولا يقبل المزايدة، فهو يدعم أهل فلسطين وذهب بنفسه إلى معبر رفح، ويساند الحق العربي ولا يمكن أن يبيع مبادئه مهما كان الثمن.

صراع "صوت مصر"

وتصدرت المطربة شيرين المشهد الجدلي في أول أيام رمضان باعترافاتها الجريئة في برنامج "بج تايم بودكاست"، إضافة إلى بعض التصريحات الصحافية عن حياتها الشخصية وضد بعض النجوم.

وأعربت شيرين عن استيائها من إطلاق لقب "صوت مصر" على المطربة أنغام قائلة "يعني هي صوت مصر وأنا صوت الخرطوم مثلاً؟".

 

 

وأضافت، "هذا اللقب ليس جديداً عليّ والجميع يقدمني به في جميع المناسبات، فمنذ ظهوري من أول حلقة مع الفنانة والإعلامية إسعاد يونس في برنامجها وهي تقدمني بـ ’صوت مصر الأول‘".

وتحدثت شيرين كذلك عن أزماتها الشخصية، وقالت إنها فكرت في الانتحار وتمنت أن تموت مع ابنتيها حتى لا تتركهما وحيدتين، وإن ابنتها الصغرى تعاني شهرة والدتها مما أصابها ببعض الأمراض مثل الصدفية.

وختمت شيرين بأنها تعرضت للخيانة من أقرب الناس إليها، وأنها عالجت شقيقها من الإدمان بمنتهى الهدوء على رغم أنه عاملها بقسوة شديدة عندما حاول علاجها من الشيء نفسه في وقت لاحق.

فضيحة بالصوت والصورة

وكانت المطربة بوسي أبرز الوجوه المثيرة للجدل خلال الأيام الأولى من رمضان، إذ ظهرت في برنامج الإعلامية بسمة وهبة وكشفت عن حقيقة رجوعها لطليقها رجل الأعمال هشام ربيع، وسبب دخوله السجن.

وقالت بوسي عن ربيع إنه دخل السجن من أجل حمايتها من العصابة التي تحاول الاستفادة منها منذ 10 أعوام، وهي عائلة زوجها السابق الذي مات مسجوناً.

 

 

وأشارت إلى أنها اضطرت إلى العمل وربيع في السجن، لأن هذا مورد رزقها الوحيد، مؤكدة أن علاقتها بطليقها رائعة لكنهما لم يتفقا على العودة كزوجين.

من جهته خرج ربيع في فيديو عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" قبل ساعات ليرد على بوسي ويتهمها بالكذب قائلاً إن "هذه المرأة تكذب طوال الوقت، وقد ورطتني في عدد من المشكلات، ودافعت عنها من منطلق الرجولة والشهامة، وبالفعل دخلت السجن أربعة أشهر بسببها لأن هناك عصابة تحاول النيل منها، وخلصتها من تلك الأزمة، فما كان منها إلا أن تركتني سجيناً بلا محاولة واحدة للزيارة، وقد تخلت عني تماماً على رغم أنها سبب المشكلة، وحتى عندما خرجت من السجن تهربت من مقابلتي، ووجدت النذالة ونكران الجميل والخسة في مقابل كل ما فعلته معها من مواقف نبيلة، لهذا تركتها للأبد ولم أحاول الرجوع إليها مطلقاً".

الخشاب وجدل "الحشاشين"

وبالنسبة إلى مسلسلات رمضان فقد تصدر عدد منها الجدل بسبب اختلاف الآراء حولها، وكان مسلسل "الحشاشين" أبرز الأعمال التي استأثرت بالنصيب الأكبر بسبب حواره الذي جاء بالعامية المصرية الحديثة، على رغم أن الأحداث تعود للعصر القديم، كما اتهم بعضهم المخرج باقتباس مشاهد عدة من أعمال أجنبية معروفة، إضافة إلى وجود بعض المغالطات التاريخية.

من جهة أخرى دافع آخرون عن العمل مؤكدين أنه متكامل وينافس الأعمال العالمية، وأن من حق صناع المسلسل الجنوح إلى الخيال وتقديمه بلغة بسيطة نظراً إلى كثافة الموضوع وتشابك الأحداث، بخاصة أن الجمهور يتابع الأعمال التركية التاريخية باللغة العامية أيضاً من طريق الـ "دوبلاج"، لهذا ليس عيباً أن تكون هناك مساحة للغة بسيطة وأحداث من وحي التاريخ في الآن نفسه.

وكانت سمية الخشاب أيضاً ضمن الأكثر إثارة للجدل بسبب الحلقات الأولى من مسلسلها الرمضاني الجديد "بـ 100 راجل"، إذ تقوم بدور فتاة في بداية حياتها تتزوج شاباً يموت في الحلقات الأولى، وكان انتقاد الجمهور مركزاً حول مهنتها كسائقة ميكروباص كادحة بينما تظهر عليها عمليات تجميل واضحة مثل الـ "فيلر" والـ "بوتوكس" و "فينيرز الأسنان" بشكل يجعلها بعيدة تماماً من الشخصية التي تلعبها، ولا تتناسب عمراً ولا شكلاً معها.

المزيد من فنون