Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كايت وينسلت تعتبر عقار "أوزمبيك" لتخفيف الوزن "مريعاً"

تعلق الفائزة بجائزة الأوسكار على موضة فقدان الوزن بفضل أوزمبيك فيما تكشف عن معاناتها اضطرابات الأكل وسط نجاح فيلم 'تايتانيك'

نجما فيلم تايتانيك ليوناردو دي كابريو وكايت وينسلت في احتفال توزيع جوائز غولدن غلوب في فندق بفرلي هيلتون بتاريخ الـ18 من يناير 1998 (غيتي)

ملخص

كايت وينسلت تعلن أنها كابدت لسنوات اضطرابات الأكل وروت معاناتها مع الانتقاد السلبي جراء وزنها

كشفت كايت وينسلت عن معاناتهافي وقت سابق من اضطرابات الأكل في ظل ارتفاع شعبية عقار أوزمبيك لخسارة الوزن.

وتكلمت الممثلة البريطانية البالغة من العمر 48 سنة عما تحملته خلال سنوات طويلة ظلت فيها تحت مجهر الرأي العام بسبب وزنها، في مقابلة موسعة وشاملة مع صحيفة "نيويورك تايمز" نشرت في الخامس من مارس (آذار). وفي معرض حديثها مع الصحيفة، أحيطت وينسلت علماً بعقار أوزمبيك الشعبي الذي يعالج السكري من النوع الثاني، فيما درج وصفه باعتباره دواء لخسارة الوزن بسبب أعراضه الجانبية.

وكشفت بطلة مسلسل "مير من إيست تاون": "لا أعلم ما هو أوزمبيك على وجه التحديد. كل ما أعرفه هو أنه قرص من نوع ما يتناوله الناس أو شيء من هذا القبيل".

عندها، أوضحت لها الصحيفة أن أوزمبيك - وهو الاسم التجاري لمادة سيماغلوتيد - لا يتمتع بعد بشعبية كبيرة في المملكة المتحدة، كما هو حاله في الولايات المتحدة، ثم سألت وينسلت عن كيفية عمل أوزمبيك "وفمها مليء بالمعجنات" كما أوردت "نيويورك تايمز".

لا يأتي أوزمبيك على شكل أقراص بل حقنة أسبوعية تعمل عبر محاكاة هرمون هدفه ضبط الشهية وبث الشعور بالشبع. وفيما تعرفت نجمة فيلم العطلة إلى طريقة عمل الدواء، بدت "مصدومة" من أن أوزمبيك "كبح" الاهتمام بالطعام.

وردت على ذلك بقولها "يا إلهي. هذا يبدو مريعاً. فلنأكل مزيداً من الأطعمة!".

وفي جزء آخر من المقابلة، تذكرت وينسلت أن صعودها إلى النجومية من طريق فيلم تايتانيك الصادر في عام 1997، تزامن تقريباً مع مرحلة معاناتها اضطرابات في الأكل. حين كانت الممثلة في الـ22 من عمرها فحسب، ألقت جون ريفرز نكتة عن كونها المسؤولة عن غرق سفينة التايتانيك. حاولت وينسلت أن تضع حداً للجدال حول وزنها في مقال نشرته مجلة "رولينغ ستون" في عام 1998، شرحت فيه أنها كانت مراهقة ممتلئة الجسم "خسرت الوزن الزائد باتباع نظام وايت ووتشرز".

واعترفت وينسلت لـ"نيويورك تايمز" بأنها "لم تخبر أحداً أبداً" عن اضطراب الأكل الذي كانت تعانيه في ذلك الوقت. وأضافت "وخمن ما السبب؟ الأشخاص المحيطون بك يقولون: 'كم تبدين جميلة! لقد فقدت بعض الوزن!".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتابعت وينسلت بقولها "حتى الإطراءات عن جمال مظهرك مرتبطة بالوزن. وهذا موضوع لا أسمح للناس أن يناقشوه. ولو فعلوا، أقاطع حديثهم وأوبخهم فوراً".

ليست المرة الأولى التي تتكلم فيها بطلة "إشراقة أبدية لعقل نظيف" Eternal Sunshine of the Spotless Mind عن التعرض لانتقادات لاذعة من الجمهور في سن مبكرة. في مقابلة حديثة مع مجلة "نيت أبورتيه"، تحدثت وينسلت عن العبء العاطفي الذي ترتب على نجاح تايتانيك، وعن تطفل الإعلام الذي صعب حياتها.

وقالت "شعرت أنه عليَّ الظهور بشكل معين وأن أكون شخصاً معيناً وبسبب حجم ومدى تطفل الإعلام في ذلك الوقت، كانت حياتي مزعجة جداً".

وأقرت أنه بعد لعب دور البطولة في تايتانيك، فضلت أداء أدوار أصغر بكثير. وعادت وينسلت بالذاكرة فقالت "كان الصحافيون يقولون لي دائماً: 'بعد تايتانيك، كنت تستطيعين القيام بأي شيء كان ومع ذلك اخترت هذه الأدوار الصغيرة'... فأجيبهم 'أكيد! هذا ما فعلته بلا شك'".

وأضافت "وخمنوا ما السبب؟ لأن الشهرة مريعة. لا شك أنني شعرت بالامتنان، إذ كنت في أوائل العشرينيات من عمري وتمكنت من شراء شقة، لكنني لم أرغب بأن يلاحقوني [في كل حدب وصوب] بينما كنت أطعم البط، حرفياً".

في ديسمبر (كانون الأول) 2022، تحدثت ممثلة فيلم "مختلفة" Divergent عن تعرضها للإذلال والإحراج المتواصل في الإعلام بسبب جسمها بعد نجاح فيلم تايتانيك عالمياً. وفي حديث مع صحيفة "صنداي تايمز"، ذكرت أنهم أطلقوا عليها اسم "طبوش" فيما أسديت إليها نصائح حول ضرورة أن ترضى بلعب أدوار "الفتاة السمينة".

وقالت وينسلت "يمكن أن يصل الأمر إلى درجة بالغة السلبية. يتعرض الأشخاص إلى درجة من التدقيق لا يمكن لشخص يافع وطري العود أن يتحملها".

ثم أضافت "لكن الوضع يتغير فعلاً في قطاع السينما. عندما كنت أصغر سناً، تلقى وكيل أعمالي اتصالات تسأله 'ما حال وزنها؟'، بكل جدية. من اللطيف من ثم أن هذا الجو بدأ يتغير".

حلت وينسلت ضيفة على برنامج المدونة الصوتية "سعيد حزين مرتبك" Happy Sad Confused، وكشفت خلال المقابلة كيف كانت لترد على من حاولوا استخدام وزنها لإذلالها لو حصلت على فرصة "العودة بالزمن".

وشرحت "كنت لأقول لهم 'إياكم أن تعاملوني بهذه الطريقة. أنا شابة وجسمي يتغير وأنا في مرحلة الاكتشاف وأشعر بقلة ثقة كبيرة بنفسي، وأشعر بالرعب فلا تصعبوا الوضع عليَّ أكثر'. هذا تنمر، كما تعلمون، وحتى أنه يوشك أن يكون اعتداء، برأيي".

أي شخص يعاني المشكلات المذكورة في هذا المقال يمكنه التواصل مع جمعية بيت الخيرية المعنية باضطرابات الأكل من طريق خط المساعدة المتوفر 365 يوماً في السنة على الرقم0677 801 0808. كما يقدم المركز الوطني لاضطرابات الأكل معلومات وموارد واستشارات نفسية لمن يعانون هذه الاضطرابات إضافة إلى شبكات دعمهم. زوروا موقع eating-disorders.org.uk أو اتصلوا على الرقم 2040 838 0845.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات