ملخص
يعاني النصر المنافس في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم غيابات عديدة في صفوفه بسبب الإصابات قبل مرحلة حاسمة من الموسم على الصعيدين المحلي والقاري
يعاني النصر المنافس في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم غيابات عديدة في صفوفه بسبب الإصابات قبل مرحلة حاسمة من الموسم على الصعيدين المحلي والقاري.
وخسر فريق المدرب لويس كاسترو بنتيجة (1 - 3) على ملعبه أمام الرائد، ليتجمد رصيده عند 53 نقطة من 23 مباراة في المركز الثاني بفارق تسع نقاط عن الهلال المتصدر الذي خاض 22 لقاء.
كما يستعد لمواجهة العين الإماراتي، الإثنين المقبل، في إياب دور الثمانية بدوري أبطال آسيا، بعد خسارته بنتيجة (0 -1) ذهاباً، قبل أن يواجه الأهلي ثالث ترتيب دوري "روشن" السعودي في الـ15 من مارس (آذار).
وكان أوتافيو مونتيرو آخر غيابات النصر، بعدما استبدل من التشكيلة الأساسية أمام الرائد في خسارة فريقه قبل دقائق من انطلاق المباراة.
وقال مراسل محطة شركة الرياضة السعودية (أس أس سي) إن أوتافيو شعر بآلام أثناء الإحماء وطلب من المدرب الراحة.
لكن غيابات النصر لا تقف عن أوتافيو فقط، إذ يفتقد الفريق عدة لاعبين مهمين حالياً، بعدما تعرض الثنائي سلطان الغنام وعزيز بيهيتش للإصابة أمام العين أجبرتهما على الخروج من المباراة.
قبل ذلك، غاب ثنائي حراسة المرمى وليد عبدالله وراغد النجار عن المباراة لنفس السبب، ليشارك الكولومبي ديفيد أوسبينا العائد لتوه من الإصابة.
لكن الغياب الأبرز للفريق كان البرازيلي أندرسون تاليسكا، الذي أعلن غيابه لنهاية الموسم بسبب إصابة عضلية تعرض لها في المران الأخير قبل مواجهة العين، ليشارك بدلاً منه ساديو ماني.
وتأتي الإصابة في وقت يمر فيه تاليسكا، الذي سجل 25 هدفاً في 25 مباراة بجميع المسابقات هذا الموسم، بأفضل فتراته بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب بالدوري لفبراير (شباط) بعد وصوله إلى 16 هدفاً كثالث هدافي الدوري حتى الآن.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
إضافة إلى كل هذه الغيابات، يفتقد الفريق حارسه الأساس نواف العقيدي محلياً بعد إيقافه خمسة أشهر على خلفية الأحداث التي سبقت استبعاده من قائمة المنتخب الوطني السعودي في كأس آسيا الأخيرة.
وسيكون مدرب النصر لويس كاسترو، الذي زادت الانتقادات ضده في الفترة الأخيرة لسوء النتائج ولكثرة استقبال الأهداف، في حاجة إلى التأقلم مع فريقه على رغم الغيابات.
وعلى رغم ذلك تحدى كاسترو هذه الانتقادات بعدما صرح بغضب في المؤتمر الصحافي عقب الخسارة من الرائد "هل كان يحقق النصر بطولة كل عام؟ النصر لم يفز ببطولة قبل تحقيق البطولة العربية، والمدربون الذين حضروا قبلي ماذا كانوا يفعلون؟ كانوا يبحثون عن الأعذار".
وأرجع المدرب البرتغالي تراجع النتائج إلى "كون ثقة اللاعبين مهزوزة بسبب حديث الجماهير حالياً".
لكن مشجعي النصر لن ينظروا للغيابات أو تبريرات المدرب، بل سيزداد الضغط على كاسترو إذا لم يتمكن من تعويض خسارته أمام العين والتأهل لقبل نهائي دوري الأبطال.
وما يزيد من الضغط الجماهيري على فريق النصر أن جاره وغريمه التاريخي الهلال يسير بخطى ثابتة محلياً وآسيوياً، فبعد فوزه المريح بنتيجة (2 - 0) على منافسه المحلي الاتحاد في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال آسيا، الثلاثاء الماضي، يخوض الهلال متصدر الترتيب مواجهة سهلة أمام الرياض، اليوم الجمعة.
وبعد سلسلة من المباريات الصعبة محلياً وقارياً على مدى الشهر الماضي، فاز فيها على فرق بحجم النصر والاتفاق والاتحاد وسيباهان الإيراني في الدوري المحلي ودوري الأبطال، سيحل فريق المدرب جورجي جيسوس ضيفاً على الرياض الذي يبتعد عن منطقة الهبوط بخمس نقاط.
لكن نزهة الهلال لن تستمر طويلاً حيث سيكون عليه السفر لجدة لمواجهة الاتحاد في إياب دور الثمانية الثلاثاء المقبل.
