Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الصين تتعهد معارضة استقلال تايوان "بحزم" وتزيد الإنفاق الدفاعي

الميزانية العسكرية للبلاد سترتفع بنسبة 7.2 في المئة وبكين تنهي تقليداً دام 30 عاماً

شي جينبينغ خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني في 5 مارس 2024 (أ ف ب)

ملخص

أعلنت الصين أنها ستعارض بحزم استقلال تايوان في عام 2024 فيما قال تقرير رسمي إن الإنفاق الدفاعي الصيني سيرتفع 7.2 في المئة مقارنة بعام 2023

أعلنت الصين اليوم الثلاثاء أنها "ستعارض بحزم" استقلال تايوان في عام 2024، وفق ما ورد في تقرير عمل حكومي مع افتتاح بكين الدورة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، الهيئة التشريعية في البلاد.

وجاء في تقرير العمل "سنعارض بحزم (...) الأنشطة الانفصالية التي تهدف إلى استقلال تايوان والتدخل الخارجي".

الميزانية العسكرية

وأفاد التقرير أن الميزانية العسكرية للصين ستزيد بنسبة 7.2 في المئة هذا العام، إذ ستبلغ 1.665 تريليون يوان (231.4 مليار دولار).

 

ومن المقرر أن تعلن بكين رسمياً عن الميزانية مع افتتاح الدورة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، الثلاثاء، بحضور الرئيس شي جينبينغ وآلاف المندوبين من جميع أنحاء البلاد.

كما ستحدد الصين خلال انعقاد مؤتمر الشعب نسبة 5 في المئة هدفاً لنمو الناتج المحلي الإجمالي لهذا العام، بحسب ما أظهرت نسخة رسمية من تقرير العمل الحكومي، وهذا أحد أدنى المعدلات منذ عقود ويتماشى مع معدل العام الماضي.

وتعهدت الصين في التقرير "مواصلة التقدم مع ضمان الاستقرار، وتعزيز الاستقرار من خلال التقدم". وأشارت إلى أنها ستخفض الرسوم الجمركية على التقنيات المتقدمة وتفتح "قنوات جديدة" للتجارة الخارجية من "خلال الاستفادة بصورة أفضل من جميع اتفاقات التجارة الحرة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

إنهاء تقليد دام 30 عاماً

وألغت الصين المؤتمر الصحافي الذي يعقده رئيس الوزراء الصيني في ختام اجتماع البرلمان السنوي، والذي يعد من أكثر الفعاليات متابعة لما يسلطه من ضوء على الوضع الاقتصادي وسياسات البلاد.

ويري البعض أن هذه الخطوة تعكس تركيز الدولة المتزايد على الشأن الداخلي والسيطرة المركزية.

ولثلاثة عقود، خلال فترة انفتاح الصين، قدمت الإفادة الصحافية رؤية للمستثمرين والحكومات في شأن كيفية تعامل صناع السياسة في الصين مع تحديات إدارة ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وفي تحرك مفاجئ أمس الإثنين قال متحدث إن رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ لن يقدم إفادة لوسائل الإعلام في ختام الاجتماع السنوي لمجلس الشعب الصيني (البرلمان) هذا العام، والذي يبدأ اليوم الثلاثاء في بكين.

وقال المتحدث باسم المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني لو تشين جيان إنه باستثناء مناسبات معينة لن يعقد لي المؤتمرات الصحافية السنوية.

ومنذ 1993، أجرى رؤساء الوزراء الصينيون مقابلات مع وسائل الإعلام بعد الاجتماع البرلماني وتلقوا أسئلة مختلفة من الصحافيين الصينيين والأجانب في المؤتمرات الصحافية التي تذاع مباشرة في أنحاء العالم.

وأضاف لو أن المؤتمر الصحافي ألغي لأن الوزراء سيعقدون مزيداً من المؤتمرات في شأن الدبلوماسية والاقتصاد والأمور التي تتعلق بمعيشة المواطنين خلال الاجتماع البرلماني الذي يستمر أسبوعًا.

وفي ختام الدورة البرلمانية السنوية، العام الماضي، سعى لي إلى طمأنة القطاع الخاص في الصين في أول مؤتمر إعلامي له كرئيس للوزراء.

وبينما يتبع رؤساء الوزراء بصورة عامة نهج الحزب الشيوعي في إجاباتهم، فقد استخدم البعض في الماضي المؤتمر الصحافي للتعبير عن وجهات نظر مختلفة.

في على سبيل المثال، قال لي كه تشيانغ، سلف لي تشيانغ، في عام 2020 إن 600 مليون صيني يكسبون أقل من 140 دولاراً شهرياً، وهو الكشف الذي يتناقض بصورة صارخة مع الخط الرسمي الذي يقول إن الصين قضت على الفقر في المناطق الريفية.

المزيد من الأخبار