سلمت مفاتيح قرية الرياضيين في أولمبياد باريس الصيفي 2024 إلى منظمي الحدث الرياضي الكبير مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للموقع اليوم الخميس، إيذاناً بالافتتاح الرسمي.
وتبلغ مساحة القرية 52 هكتاراً (520 ألف متر مربع) وتقع إلى الشمال مباشرة من باريس، وستستضيف نحو 14500 رياضي، إضافة إلى الطواقم المرافقة لهم في الدورة الصيفية قبل أن تستضيف 9 آلاف رياضي في الدورة البارالمبية بعد ذلك.
وبعد الألعاب الأولمبية ستحول القرية إلى ضاحية صديقة للبيئة يستفيد منها 6 آلاف مقيم، وتضم مدرستين وفندقاً وحديقة عامة ومتاجر ومكاتب ومناطق خضراء للمشاة والمركبات غير الآلية.
وقال ماكرون "بعد الألعاب الأولمبية ستصبح ضاحية حقيقية لسكان منطقة سان دوني".
وقال المدير العام لشركة سوليديو المسؤولة عن تسليم المشاريع الأولمبية نيكولا فيران "إنها تحفة تظهر ما يمكن أن تقوم به صناعة البناء الفرنسية".
وسلم فيران المفتاح الرمزي للقرية إلى رئيس اللجنة المنظمة لدورة باريس 2024 توني إستانجيه، منهياً رسمياً رحلة استمرت سبع سنوات منذ فوز باريس بتنظيم الألعاب الأولمبية.
وحضرت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو وممثلون منتخبون محلياً حفلة الافتتاح، إضافة إلى رئيسة المنطقة فاليري بيكريس ووزيرة الرياضة أميلي أوديا كاستيرا.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال ماكرون للعاملين في الموقع "نحن وأنا فخورون بالعمل الذي قمتم به، في حدود الموازنة وفي الوقت المحدد".
"سيتمكن الرياضيون من خوض الألعاب الأولمبية في أفضل الظروف، إذ أسهمتم في تغيير حياة سكان المنطقة، أنتم جزء من مغامرة ستظل في ذاكرة القرن".
وأشاد ماكرون بفرنسا باعتبارها "أمة بناء".
وأردف قائلاً "ما أنجز في الوقت المحدد وفي حدود الموازنة مع قرب الانتهاء من إعادة ترميم كاتدرائية نوتردام شيء مذهل بالقدر نفسه أيضاً".
من المقرر إعادة فتح كاتدرائية نوتردام أمام الخدمات الدينية وللجمهور في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) من العام الحالي، بعد ترميمها وتجديدها بعد تعرضها لأضرار كبيرة بسبب حريق في 2019.
