قال قائد فريق ريال مدريد سيرخيو راموس إن فشل غاريث بيل في الاندماج بشكل كبير مع ريال مدريد يجب أن يُمثل شيئاً ما يؤثر على ضميره.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وواجه بيل انتقادات لعدم تفاعله مع الحياة في العاصمة الإسبانية بشكل أكثر اكتمالاً، حيث كشف تيبو كورتوا في وقت سابق من هذا العام أن زملاءه في الفريق يطلقون عليه "لاعب الغولف" بسبب الوقت الذي يقضيه في ملعب الغولف.
وعلى الرغم من أن راموس يقدر الدور الذي لعبه الويلزي في النجاحات الأخيرة للفريق في دوري أبطال أوروبا، فإن قلب الدفاع أشار إلى أن التزام زميله في الفريق بحياة الفريق قد تزحزح قليلاً.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان بيل شخصية منعزلة في غرفة الملابس في مدريد كما أشارت التقارير الصحافية الإسبانية، أجاب راموس "أعتقد أن بيل كان لاعباً رائعاً ومهماً جداً للنادي في السنوات التي قضاها معنا".
"فيما يتعلق بما قيل عن غاريث، أعتقد أن الوقت يضع كل شيء في مكانه، بغض النظر عما يفعله كل لاعب في حياته الشخصية، أعتقد أنه يجب احترامه ولا يجب حتى التحدث عنه، نحن أحرار في فعل ما نريد في أوقات فراغنا".
"بالطبع من الناحية المهنية، أنت مدين بنفسك للفريق والنادي، وتحاول أن تكون صادقاً قدر الإمكان، وبعد ذلك، الأمر متروك لكل شخص للعودة إلى المنزل بضمير مرتاح أو لا".
"على الرغم من وجوده في مدريد منذ ست سنوات، فإن بيل لا يتحدث الإسبانية بثقة وقد تعرض للسخرية من زميله في الفريق مارسيلو بسبب التحدث باللغة الإنجليزية فقط في غرفة تغيير الملابس".
لكن بيل الذي اقترب من مغادرة مدريد إلى نادي جيانغسو سونينغ الصيني خلال الصيف، قلل من النقد الذي يتعرض له في إسبانيا، وقال للصحافيين الأسبوع الماضي "أنا لا أستمع إلى النقاد لأنهم لا يعرفون حقاً ما يفعلونه".
ومنذ فشل انتقاله إلى الصين، لعب بيل كل مباريات الدوري الثلاث مع مدريد حتى الآن، وسجل اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً هدفين، ثم تم طرده في آخر ظهور له في مباراة التعادل 2-2 مع فياريال.
وكان راموس البالغ من العمر 33 عاماً، يتحدث في حفل إطلاق سلسلة أفلامه الوثائقية الجديدة المكونة من ثمانية أجزاء بعنوان (الكورازون دي سيرخيو راموس) قلب سيرخيو راموس، التي يبدأ عرضها عبر أمازون برايم في 13 سبتمبر (أيلول).
الفيلم الوثائقي الذي تم تصويره على مدار موسم 2018-2019، يصور ما وصفه راموس بأنه "واحدة من أسوأ سنوات حياتي المهنية" حيث أنهى مدريد الموسم في المركز الثالث في الدوري الإسباني وأنهى سيطرته لمدة ثلاث سنوات على دوري أبطال أوروبا على يد أياكس.
وبالإضافة إلى توثيق آثاره على أرض الملعب، تكشف السلسلة أيضاً عن جانب أكثر رقة في لاعب إسبانيا الدولي صعب المراس.
وتُظهر الحلقة الأولى راموس يقطع الموز لأبنائه الثلاثة، سيرخيو جونيور وماركو وأليخاندرو، وهو يلبس وجه الهالوين مع زوجته، مذيعة التلفزيون الإسباني بيلار روبيو.
فهل يعكس قرار إنتاج الفيلم الوثائقي اعترافاً بأن راموس الذي تلقى خلال مسيرته 25 بطاقة حمراء في ريال مدريد وبعد أن قام بإصابة مو صلاح في نهائي دوري أبطال أوروبا 2018، بات يعاني أزمة في صورته أمام الناس؟
وقال راموس "لا، لا، "أحد الأسباب التي جعلتني أوافق على ذلك هو ترك نوع من الإرث، ربما لطفل لديه حلم في الحياة - وليس بالضرورة أن يصبح لاعب كرة قدم".
"وأيضاً للأشخاص الذين يحبونني، لعشاقي، منحهم نسخة مختلفة من نفسي حتى يتمكنوا من رؤية أسرتي وهذا الجانب من حياتي، إنها طريقة للقول شكراً لك، وبالنسبة للأشخاص الذين ينتقدون ما أقوم به، فربما يمنحهم ذلك مزيداً من المعلومات ليصدروا الحكم المناسب".
© The Independent