Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل مدني خلال قصف إسرائيلي على جنوب لبنان

تعرضت بلدة الخيام لسلسلة غارات وتصاعدت سحب الدخان من أطرافها ووسطها

قصف إسرائيلي يستهدف بلدة الخيام جنوب لبنان (أ ف ب)

ملخص

تعرضت بلدات عدة منذ صباح الأربعاء إلى ضربات إسرائيلية استهدفت إحداها محطة لضخ المياه في سهل الوزاني.

قتل مدني بينما أصيب اثنان آخران، اليوم الأربعاء، بقصف إسرائيلي على بلدة جنوب لبنان، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، عشية إتمام التصعيد عبر الحدود شهره الرابع على وقع الحرب في غزة.

وتشهد الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 ،تبادلاً يومياً للقصف بين "حزب الله" وإسرائيل، مما أثار خشية دولية من توسع نطاق التصعيد ودفع مسؤولين غربيين إلى زيارة بيروت والحض على التهدئة.

سلسلة غارات

وتعرضت بلدة الخيام لسلسلة غارات وفق ما أفاد مصور وكالة الصحافة الفرنسية، وأظهرت صورة التقطها أربع سحب دخان تتصاعد من أطراف البلدة ووسطها في الوقت ذاته.

وأدت إحدى الغارات إلى مقتل مدني، وتحدثت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان عن مقتل شخص وجرح اثنين آخرين في الغارة التي شنتها مسيرة إسرائيلية على أحد منازل البلدة.

وتعرضت بلدات عدة، منذ صباح اليوم، إلى ضربات إسرائيلية استهدفت إحداها محطة لضخ المياه في سهل الوزاني، وفق الوكالة الوطنية.

وأعلن "حزب الله" استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية، بينما رد الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي قال إنه استهدف بنى تحتية للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعلن "حزب الله" اليوم استهداف موقع وأجهزة مراقبة إسرائيلية، في وقت شيعت حركة "أمل"، حليفة حزب الله والتي يتزعمها رئيس البرلمان نبيه بري، ثلاثة من مقاتليها قضوا، أول من أمس، بقصف إسرائيلي على جنوب لبنان.

ومنذ بدء التصعيد قتل 226 شخصاً في لبنان بينهم 166 مسلحاً من "حزب الله" و26 مدنياً من ضمنهم ثلاثة صحافيين، وفق حصيلة جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية، أما في إسرائيل فأحصى الجيش مقتل تسعة جنود وستة مدنيين.

التصعيد

ودفع التصعيد عشرات آلاف السكان على جانبي الحدود إلى الفرار من منازلهم، ويزور في الفترة الأخيرة مسؤولون غربيون لبنان آخرهم وزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورنيه حاضين على ضبط النفس وتجنب حصول تصعيد إضافي عند الحدود، والدفع باتجاه إيجاد حلول دبلوماسية.

وقال وزير خارجية لبنان عبدلله بوحبيب خلال مؤتمر صحافي عقب استقباله نظيره الفرنسي "حذرنا سيجورنيه من أن الإسرائيليين قد يقومون بحرب، يعتبرون أنها لإعادة سكان المنطقة الشمالية لمنازلهم".

تحذير إسرائيلي

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس حذر من أن "الوقت ينفد للتوصل إلى حل دبلوماسي في جنوب لبنان، وأن إسرائيل ستتحرك عسكرياً لإعادة سكان المنطقة الشمالية".

وقال مصدر مقرب من سيجورنيه لوكالة الصحافة الفرنسية إنه جاء إلى بيروت بعد جولة في المنطقة شملت إسرائيل "حاملاً مبادرات دبلوماسية لتجنب التصعيد بين البلدين".

ودعت جهات محلية ودولية عدة أبرزها واشنطن إلى ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 الذي عزز انتشار قوة الأمم المتحدة الموقتة "يونيفيل" في جنوب لبنان على إثر انتهاء حرب يوليو (تموز) 2006 بين "حزب الله" وإسرائيل، كما حظر أي انتشار مسلح في المنطقة الحدودية خارج إطار قوات الجيش و"يونيفيل".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار