Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أكثر من 76 ألفا نزحوا من جنوب لبنان جراء التصعيد مع إسرائيل

أسفر تبادل القصف على الحدود عن مقتل 175 شخصاً في الأقل من الجانب اللبناني بينهم 129 عنصراً في "حزب الله"

سيارة مدمرة وسط الركام جراء قصف إسرائيلي على بلدة الناقورة الحدودية جنوب لبنان (أ ف ب)

ملخص

نزح أكثر من 76 ألف شخص في لبنان جراء التصعيد العسكري بين "حزب الله" وإسرائيل في المنطقة الحدودية بجنوب البلاد

نزح أكثر من 76 ألف شخص في لبنان جراء التصعيد العسكري بين "حزب الله" وإسرائيل في المنطقة الحدودية بجنوب البلاد تزامناً مع الحرب الدائرة في قطاع غزة، وفق أرقام أفادت بها المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.

وتشهد المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل تبادلاً يومياً للقصف منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وأوردت المنظمة الدولية للهجرة في تقرير جديد أمس الخميس، أن التصعيد عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان أدى إلى نزوح 76018 شخصاً ضمن الجنوب حيث المنطقة الحدودية، والعاصمة بيروت ومنطقة بعبدا القريبة منها، مشيرة إلى أن ما يقرب من 81 في المئة يقيمون حالياً مع أقاربهم.

وأضافت المنظمة أن اثنين في المئة فقط من النازحين يقيمون في 14 مركز إيواء جماعي موزعة في جنوب البلاد، ولا سيما في مدينة صور الساحلية (جنوباً) وحاصبيا (جنوب شرقي البلاد). أما البقية فاستأجروا شققاً، أو انتقلوا للعيش في منازل أخرى يملكونها في مناطق أبعد من المناطق الحدودية المتوترة.

تبادل إطلاق النار

وأسفر تبادل القصف على الحدود عن مقتل 175 شخصاً في الأقل في الجانب اللبناني، بينهم 129 عنصراً في "حزب الله".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأحصى الجيش الإسرائيلي من جهته مقتل 14 شخصاً بينهم تسعة عسكريين.

ويعلن الحزب الحليف لإيران، أنه يستهدف بشكل رئيس في عملياته اليومية أهدافاً عسكرية إسرائيلية قرب الحدود، واضعاً ذلك في إطار دعم قطاع غزة و"إسناداً لمقاومته".

في المقابل، تقوم إسرائيل بشن غارات جوية وتقصف بالمدفعية مناطق عدة في جنوب لبنان، مؤكدة استهداف "بنى تحتية" للحزب.

اغتيال العاروري

واتهمت السلطات اللبنانية والحزب و"حماس" الثلاثاء الماضي إسرائيل باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري وستة من رفاقه، في قصف استهدف مكتباً لـ"حماس" في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل "حزب الله".

وحذر الحزب من أن الجريمة لن "تبقى من دون رد أو عقاب"، مما أثار مخاوف إضافية من اتساع نطاق التصعيد.

وتعهدت إسرائيل "القضاء" على "حماس" بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر، وأدى الهجوم إلى مقتل نحو 1140 شخصاً غالبيتهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وأدى القصف الإسرائيلي على القطاع، مترافقاً مع هجوم بري اعتباراً من الـ27 من أكتوبر، لمقتل 22438 شخصاً غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لـ"حماس".

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط