Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بلينكن يستهل جولته الشرق أوسطية بلقاء محمد بن سلمان

يكثف وزير الخارجية الأميركي مساعيه للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل و"حماس" في غزة

ملخص

يتوقع بأن يناقش بلينكن في المنطقة مقترح هدنة وضع خلال اجتماع عقده كبار المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين والمصريين والقطريين في باريس الشهر الماضي

قال مسؤول أمريكي إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن التقى بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود في الرياض.

ووصل بلينكن إلى السعودية اليوم الإثنين، في مستهل جولة شرق أوسطية تهدف إلى إرساء هدنة في الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وحطت طائرة كبير الدبلوماسيين الأميركيين في الرياض، في محطته الأولى ضمن رحلته الخامسة إلى الشرق الأوسط منذ هجوم "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي الذي أدى إلى اندلاع الحرب. ويتوقف بلينكن أيضاً في إسرائيل ومصر وقطر.

وشدد قبل الزيارة على ضرورة "الاستجابة بشكل عاجل إلى الحاجات الإنسانية في غزة"، بعدما دقت مجموعات الإغاثة مراراً ناقوس الخطر حيال التداعيات المدمرة للحرب التي تقترب من دخول شهرها الخامس، على الجيب المحاصر.

مقترح الهدنة الجديد

ويتوقع بأن يناقش بلينكن في المنطقة مقترح هدنة وضع خلال اجتماع عقده كبار المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين والمصريين والقطريين في باريس الشهر الماضي.

وبات التحرك الدبلوماسي أكثر إلحاحاً مع ازدياد الهجمات التي تشنها مجموعات مدعومة من إيران تضامناً مع "حماس"، ما دفع الولايات المتحدة لتنفيذ ضربات مضادة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ينص مقترح الهدنة الجديد على وقف القتال لمدة ستة أسابيع مبدئياً، بينما تفرج "حماس" عن المحتجزين مقابل أسرى فلسطينيين، وفق مصدر في الحركة.

لكن "حماس" أكدت أنه لم يتم بعد التوصل إلى أي اتفاق بينما أعرب بعض المسؤولين الإسرائيليين عن معارضتهم لأي تنازلات.

وقبل مغادرته متوجهاً إلى المنطقة، أفاد بلينكن بأن الأزمة الإنسانية ستكون من بين القضايا التي سيركز عليها. وكشف أنه قال لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن "التعامل بشكل عاجل مع الحاجات الإنسانية في غزة وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط هي أولويات نتشاركها مع السعودية".

تأتي زيارة بلينكن إلى الشرق الأوسط في وقت تحدث وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لصحيفة "وول ستريت جورنال" قائلاً، "بدلاً من أن يقدم لنا دعمه الكامل، ينشغل (الرئيس الأميركي جو) بايدن في تقديم المساعدات الإنسانية والوقود (لغزة) التي تذهب لحماس".

وجاء ذلك في أعقاب فرض واشنطن عقوبات على أربعة مستوطنين في ظل تصاعد العنف ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية.

بينما رد نتنياهو على بن غفير قائلاً "لست في حاجة إلى مساعدة لمعرفة كيفية إدارة علاقاتنا مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي مع الوقوف بثبات عند مصالحنا الوطنية".

وفضلاً عن الانقسامات ضمن حكومته، يواجه نتنياهو أيضاً غضباً شعبياً حيال مصير بقية المحتجزين. وتظاهر المئات في تل أبيب أول من أمس السبت للمطالبة بانتخابات مبكرة.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط