Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كييف: قواتنا أسقطت 22 مسيرة من أصل 33 أطلقتها روسيا

بايدن يحض الكونغرس على مواصلة المساعدات الأميركية لأوكرانيا

منقذ أوكراني يقف بجوار مبنى سكني دمر جزئيا نتيجة هجوم صاروخي في خاركيف، 17 يناير 2024 (أ ف ب)

أعلن الجيش الأوكراني اليوم الخميس إن روسيا أطلقت 33 طائرة مسيرة وصاروخين على البلاد خلال الليل ودمرت الدفاعات الجوية 22 طائرة مسيرة منها.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية عبر تطبيق تيليغرام "مناطق الهجوم الرئيسة كانت في الجنوب والشمال. تمكنت القوات الجوية الأوكرانية وقوات الدفاع من تدمير 22 طائرة مسيرة من طائرات العدو. ولم تصل العديد من الطائرات المسيرة الأخرى لأهدافها".
ولم تعلن السلطات المدنية والعسكرية الأوكرانية بعد ما إذا كان الهجوم قد تسبب في سقوط قتلى أو مصابين أو في أضرار مادية. 

المساعدات العسكرية

من جهة أخرى، حض الرئيس الأميركي جو بايدن زعماء الكونغرس خلال اجتماع في البيت الأبيض، أمس الأربعاء، على مواصلة المساعدات الأميركية لأوكرانيا والمجمدة حالياً بسبب عدم الاتفاق بين الجمهوريين والديمقراطيين على تمويل إضافي.

وقال البيت الأبيض في بيان بعد الاجتماع، إن الرئيس الأميركي "كان واضحاً لناحية أن عدم قدرة الكونغرس على التحرك، يعرض للخطر أمن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وبقية العالم الحر".

وذكر المصدر نفسه أن بايدن (81 سنة) الذي ظل حتى الآن بعيداً من المفاوضات البرلمانية، قد أشار إلى حصول "تقدم مشجع" في المناقشات الجارية داخل مجلس الشيوخ ذي الغالبية الديمقراطية.

أما في مجلس النواب، حيث الغالبية للجمهوريين، فالوضع مختلف، فقد قال رئيسه المحافظ مايك جونسون، إن الاجتماع كان "مثمراً". وأكد أنه "يتفهم أهمية" المساعدة المقدمة لأوكرانيا، غير أنه شدد على أن "الأولوية الكبرى هي الحدود" مع المكسيك، إلى حيث يصل آلاف المهاجرين يومياً.

ويطلب الرئيس الأميركي 61 مليار دولار لمواصلة المساعدات العسكرية لأوكرانيا، لكن الجمهوريين في مجلس النواب يطالبون في المقابل بتشديد واضح لسياسته المتعلقة بالهجرة.

"إيجابي جداً"

وقال زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر، إن الاجتماع مع بايدن كان "إيجابياً جداً"، داعياً إلى حل "في الوقت نفسه" لملفي الهجرة والمساعدات لأوكرانيا، على أساس التوافق بين الحزبين.

وأكد أنه "أكثر تفاؤلاً من أي وقت مضى" حيال إمكان التوصل سريعاً في مجلس الشيوخ إلى اتفاق في شأن هذين الملفين، وحول مساعدة إسرائيل ودعم تايوان أيضاً، وهما الأولويتان الاستراتيجيتان الأخريان لبايدن.

وقبل الاجتماع، شدد المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي على "الحاجة الماسة والعاجلة لمواصلة تسليم أسلحة ومعدات إلى أوكرانيا".

وأشار إلى أن آخر مساعدة أميركية أعلن عنها كانت في 27 ديسمبر (كانون الأول)، "ولم تكن هناك مساعدة أخرى منذ ذلك الحين ولن تكون هناك أخرى حتى نحصل على التمويل".

ويؤدي جونسون دوراً دقيقاً بعد توليه رئاسة مجلس النواب في أكتوبر (تشرين الأول) إثر الإقالة غير المسبوقة لسلفه. وقد كرر، الأربعاء، أنه يريد "إجابات على الأسئلة المتعلقة بالاستراتيجية" في أوكرانيا وبـ"الهدف النهائي".

ولا يريد بعض النواب المنتمين إلى اليمين المتطرف أن يسمعوا عن مساعدات جديدة لأوكرانيا، وقد يهددون بإطاحة رئيس مجلس النواب مرة أخرى إذا ما تصرف الأخير بدعم من الديمقراطيين.

وقال شومر، إن "الطريقة الوحيدة لحل مسألة الحدود ومسألة أوكرانيا (...) هي من خلال التوافق" بين ممثلي الحزبين.

والوضع غير مريح بالنسبة إلى بايدن الذي يعمل على حملته الانتخابية سعياً للفوز بولاية رئاسية ثانية، إذ إنه يخاطر بإغضاب مؤيديه الأكثر تقدمية في حال شدَّد سياسته المتعلقة بالهجرة.

زيارة ملغاة

ألغى وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، "لأسباب أمنية"، زيارة لفرنسا كانت مقررة، اليوم الخميس، بحسب ما أعلنت وزارة الجيوش الفرنسية، مساء الأربعاء، في بيان.

لكن الوزير الأوكراني سيشارك، صباح الخميس، عبر الفيديو مع نظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو في إطلاق "تحالف دفاعي" في باريس يهدف إلى تعزيز قدرات كييف ضد روسيا.

ويعد هذا التحالف، الذي تقوده فرنسا والولايات المتحدة، أحد مكونات مجموعة الاتصال للدفاع عن أوكرانيا المعروفة باسم مجموعة رامشتاين التي تضم أكثر من 50 دولة تدعم كييف.

وأشارت الوزارة الفرنسية إلى أن هذا المكون، الذي تشارك فيه 23 دولة، "يهدف إلى توحيد الجهود لمساعدة أوكرانيا على المدى القصير والطويل في الحصول على قوة مدفعية تتكيف مع حاجات الهجوم المضاد وجيشها المستقبلي".

وبعد زهاء عامين على الاجتياح العسكري الروسي لأوكرانيا، تشهد الجبهة منذ أشهر عدة نوعاً من الجمود، مما يؤكد فرضية أن الصراع ما زال طويلاً.

مقتل امرأة في خاركيف

قال حاكم إقليمي والجيش الأوكراني، أمس الأربعاء، إن صواريخ روسية أصابت بلدة خارج مدينة خاركيف، ثاني أكبر المدن الأوكرانية، مما أدى إلى مقتل امرأة وإلحاق أضرار بمؤسسة تعليمية.

وذكر أوليه سينيهوبوف حاكم منطقة خاركيف، عبر تطبيق "تيليغرام"، أن بلدة تشوهويف جنوب شرقي خاركيف تعرضت لضربتين.

وقتلت موظفة في إحدى محطات التدفئة والكهرباء وأصيب شخص آخر.

وقالت قناة أخرى على تطبيق "تيليغرام" يشرف عليها قائد حامية خاركيف العسكرية، إن الهجوم تم باستخدام صواريخ "أس-300".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كان صاروخان روسيان قد أصابا منطقة سكنية في خاركيف، الثلاثاء، مما أدى إلى إصابة 17 شخصاً.

وتشهد المدينة هجمات روسية متكررة لكنها لم تسقط في أيدي الروس خلال الحرب المستمرة منذ 22 شهراً.

وتابع سينيهوبوف أن امرأة لقيت حتفها جراء قصف على قرية بالقرب من كوبينساك التي كانت موقعاً لمعارك شرق منطقة خاركيف استمرت لأشهر، وأصيب طفلان.

وأفادت السلطات في منطقة خيرسون الجنوبية بأن رجلاً توفي في سيارته في قصف شبه مستمر لأكبر مدينة في المنطقة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن قواتها نفذت ضربة دقيقة في اليوم السابق على مبنى كان به "مقاتلون أجانب" معظمهم فرنسيون في مدينة خاركيف. وأضافت أن أكثر من 60 شخصاً قتلوا.

ولم تقدم الوزارة الروسية أي دليل.

ولم تتمكن "رويترز" من التحقق من التقارير الواردة من ساحة المعركة من أي من الجانبين.

إسقاط مسيرة قرب موسكو

قال رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين، اليوم الخميس، إن وحدات الدفاع الجوي الروسية أسقطت طائرة مسيرة جنوبي العاصمة من دون وقوع أضرار أو إصابات.

وأضاف سوبيانين على تطبيق "تيليغرام"، أنه تم اعتراض الطائرة المسيرة وإسقاطها في منطقة بودولسك بينما كانت في طريقها نحو العاصمة. وسقطت الشظايا على الأرض لكن لم تقع أضرار أو إصابات.

المزيد من الأخبار