Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

السويد تكشف عن اعتقال أحد مواطنيها في إيران

تشهد العلاقات بين ستوكهولم وطهران توتراً بسبب حكم بحبس مسؤول إيراني سابق على خلفية عمليات إعدام جماعية في عام 1988

قالت وزارة الخارجية السويدية إن سفارتها في طهران على اتصال بالسلطات المحلية (أ ف ب)

ملخص

السويد تقول إن أحد مواطنيها اعتُقل في إيران... ماذا فعل؟

أعلنت وزارة خارجية السويد اليوم الإثنين أن أحد رعايا البلاد محتجز في طهران منذ مطلع 2024، في حين تشهد العلاقات بين الجانبين توتراً بسبب حكم بحبس مسؤول إيراني سابق على خلفية عمليات إعدام جماعية عام 1988.

وقالت الخارجية السويدية إن رجلاً سويدياً في العشرينيات من عمره اعتُقل في إيران في وقت سابق هذا الشهر وهو محتجز حالياً.

وأضافت الوزارة عبر البريد الإلكتروني "السفارة في طهران على اتصال بالسلطات المحلية، ووزارة الخارجية على اتصال بأقارب المعتقل في السويد".

وأشارت الخارجية السويدية إلى أن الموقوف كان يقيم في وسط السويد، وامتنعت عن تقديم تفاصيل إضافية التزاماً بـ"السرية القنصلية".

والعلاقات بين السويد وإيران متوترة منذ 2019 عندما ألقت استوكهولم القبض على مسؤول إيراني سابق لدوره في عمليات إعدام جماعي وتعذيب لسجناء سياسيين في الثمانينيات.

وكانت محكمة استئناف في استوكهولم أيدت في 19 ديسمبر (كانون الأول) الحكم بالسجن المؤبد الصادر بحق المسؤول السابق في السلطة القضائية الإيرانية حميد نوري لضلوعه في عمليات إعدام جماعية بحق سجناء أمرت بها طهران أواخر الثمانينيات من القرن الماضي.

وحكم القضاء السويدي على نوري (62 سنة) في يوليو (تموز) 2022 بالحبس مدى الحياة لإدانته بـ"ارتكاب جرائم خطيرة ضد القانون الدولي" و"جرائم قتل"، في سابقة في العالم لمثل هذه الأفعال.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان نوري يشغل منصب معاون المدعي العام في سجن كوهاردشت قرب طهران، غير أنه يشدّد على أنه كان في إجازة عند حصول الوقائع.

وهو كان أوقف في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 في مطار استوكهولم إلى حيث يقول معارضون إيرانيون إنهم استدرجوه من أجل توقيفه ومحاكمته عملاً بالولاية القضائية العالمية التي تخوّل القضاء السويدي النظر في جرائم ضد الإنسانية بغض النظر عن مكان وقوعها، وندّدت طهران بالحكم واعتبرته "سلبياً".

وأثار الحكم قلقاً على مصير موقوفين سويديين في إيران لا سيّما الدبلوماسي الأوروبي السويدي يوهان فلوديروس (33 سنة) المحتجز منذ أبريل (نيسان) 2022، والذي بدأت محاكمته في طهران ديسمبر الماضي بتهمة التعاون مع إسرائيل.

وبدأت إيران في ديسمبر الماضي محاكمة يوهان فلوديروس، بتهم بالتجسس لمصلحة إسرائيل و"الإفساد في الأرض"، وهي جريمة يعاقب عليها بالإعدام.

وطالب رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون بالإفراج الفوري عن يوهان فلوديروس في 11 ديسمبر الماضي.

كما يبقى مصير الأكاديمي الإيراني السويدي أحمد رضا جلالي مجهولاً بعدما أوقف عام 2016 خلال زيارة إلى إيران وصدر بحقه حكم بالإعدام بتهمة التجسس، وتورد وسائل الإعلام السويدية احتمال حصول تبادل معتقلين بين البلدين.

ونفّذت إيران في مايو (أيار) 2023 حكم الإعدام بحقّ المعارض الإيراني السويدي حبيب شعب بتهمة الإرهاب بعد اتهامه بأنه زعيم "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز" التي تنشط في محافظة خوزستان في جنوب غربي البلاد.

وكانت إيران قالت في أواخر ديسمبر الماضي إنها ستواصل السعي للإفراج عن المسؤول الإيراني السابق المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة في السويد.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار