Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بلينكن يعتبر التقارب بين العرب وإسرائيل "أفضل وسيلة لعزل إيران"

بريتوريا تتهم الدولة العبرية بارتكاب "أعمال إبادة" ووزير الخارجية الأميركي يسعى لمنع اتساع رقعة النزاع

ملخص

قال نتنياهو عبر منصة "إكس" "أريد أن أوضح بعض النقاط بصورة قاطعة: إسرائيل ليس لديها أي نية لاحتلال غزة بشكل دائم أو تهجير سكانها المدنيين

اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الخميس أن التقارب بين الدول العربية وإسرائيل هو "الطريقة الأفضل لعزل إيران"، وأضاف في تصريحات من القاهرة في ختام جولة في الشرق الأوسط تمحورت حول الحرب في قطاع غزة أن "أمن إسرائيل ودمجها (في المنطقة) مرتبطان بفتح طريق نحو إقامة دولة فلسطينية"، وتابع "إقامة دولة فلسطينية من أجل عزل إيران وتهميشها. الرؤية واضحة، ولكن علينا أن نمضي قدماً بها".
وكان الوزير الأميركي وصل إلى القاهرة آتياً من إسرائيل، والتقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قبل أن يغادر عائداً إلى الولايات المتحدة بعد جولة شملت تسع دول من بينها تركيا والسعودية.

وفي كل محطات جولته دعا بلينكن إلى العمل على عدم توسّع النزاع، قائلاً في ختامها إن التقارب الذي يدعو إليه بين الدول العربية وإسرائيل من شأنه أن يعزل "إيران ووكلاءها الذين يتسببون في كثير من من الأضرار (للولايات المتحدة) وللجميع تقريباً في المنطقة"، في إشارة إلى هجمات المتمردين اليمنيين الحوثيين المدعومين من إيران على سفن في البحر الأحمر. وأضاف "أعتقد بأن هذه الرؤية واضحة جداً لعدد من القادة" في الشرق الأوسط.

محكمة العدل

وبدأت اليوم الخميس جلسات محاكمة تتواجه خلالها إسرائيل وجنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، بعد أن اتهمت بريتوريا الدولة العبرية بارتكاب "أعمال إبادة" في قطاع غزة، وهي اتهامات وصفتها إسرائيل بأنها "تشهير دام".

وفي شكوى تقع في 84 صفحة رفعت إلى محكمة العدل الدولية التي تتخذ من لاهاي مقراً، تحث جنوب أفريقيا القضاة على إصدار أمر عاجل لإسرائيل بـ"تعليق فوري لعملياتها العسكرية" في قطاع غزة.

وبدأت الجلسة قبل ظهر اليوم الخميس، واتهمت بريتوريا إسرائيل بانتهاك اتفاق منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.

وقال وزير العدل في جنوب أفريقيا رونالد لامولا "لا يمكن لأي هجوم مسلح على أراضي دولة مهما كانت خطورته أن يقدم أي تبرير لانتهاكات الاتفاق".

وقالت محامية من وفد جنوب أفريقيا إلى المحكمة عادلة هاشم إن "الوضع وصل إلى حد أن الخبراء يتوقعون أن يموت عدداً أكبر من الناس بسبب الجوع والمرض" جراء أفعال عسكرية مباشرة. وأضافت إن إسرائيل دفعت السكان في غزة "إلى حافة المجاعة".

وفي وقت سابق، قالت جنوب أفريقيا إنها "تدرك تماماً حجم المسؤولية الخاص ببدء ملاحقات ضد إسرائيل لانتهاك اتفاق منع جريمة الإبادة".

وترى بريتوريا أن إسرائيل "أقدمت وتقدم وقد تستمر في الإقدام على أعمال إبادة في حق الشعب الفلسطيني في غزة".

ورد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بالقول "ليس هناك ما هو أكثر فظاعة وسخافة من هذا الإعلان". وأضاف "سنمثل أمام محكمة العدل الدولية، وسنقدم بكل فخر قضيتنا في الدفاع عن النفس بموجب القانون الإنساني الدولي".

ونوه بأن الجيش الإسرائيلي "يفعل كل ما في وسعه في ظروف معقدة جداً في الميدان لضمان عدم حدوث أي عواقب غير مقصودة أو خسائر في صفوف المدنيين".

وسيتحدث ممثلون من البلدين في جلسات استماع يومي الخميس والجمعة. وكونه إجراءً طارئاً، يمكن أن تصدر محكمة العدل الدولية حكمها في غضون أسابيع قليلة.

وجنوب أفريقيا وإسرائيل من الدول الموقعة على اتفاق منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها العائدة لعام 1948 رداً على مجازر الإبادة في حق اليهود خلال الحرب العالمية الثانية. ويحق لكل دولة موقعة ملاحقة دولة أخرى أمام محكمة العدل الدولية في حال الاختلاف على "تفسير أو تطبيق أو احترام" القواعد الهادفة إلى منع وقوع أعمال إبادة جماعية.

وأحكام المحكمة مبرمة وملزمة قانوناً، لكنها لا تملك سلطة لفرض تطبيقها. ففي مارس (آذار) 2022، أمرت المحكمة روسيا "بتعليق فوري" لحربها ضد أوكرانيا، إلا أن موسكو تجاهلت هذا الأمر بالكامل.

إلا أن المحامي في القانون الدولي يوهان صوفي يرى، على رغم ذلك، أن حكماً صادراً عن المحكمة ضد إسرائيل "سيكون له تأثير ذو دلالات مهمة جداً".

ويضيف المحامي الذي عمل لحساب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، "بعد ذلك، هناك بالتأكيد مشكلة تطبيق القرارات، لكن في نهاية المطاف القضاء الدولي هو كل ما يتبقى لنا".

وتتمنى جنوب أفريقيا أن تفرض محكمة العدل "إجراءات موقتة"، وهي أوامر قضائية عاجلة تطبق فيما تنظر في جوهر القضية مما قد يستغرق سنوات.

وشددت بريتوريا على أن "الظروف لا يمكن أن تكون أكثر إلحاحاً"، معتبرة أن "إسرائيل تشن حملة عسكرية على قدر خاص من الضراوة".

وتطالب جنوب أفريقيا أيضاً بتعويضات لإعادة بناء غزة وعودة النازحين الفلسطينيين.

وقالت الأستاذة في القانون الدولي في جامعة ليدي في هولندا سيسيلي روز إنه في هذه المرحلة "لن تحدد المحكمة ما إذا كانت هناك إبادة تجري في غزة".

وأوضحت روز "المحكمة ستقيم فقط ما إذا كان هناك خطر حدوث ضرر لا يمكن إصلاحه للحقوق التي تكفلها اتفاق منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، خصوصاً حق فلسطينيي غزة في الحماية من الأعمال التي تهدد وجودهم كمجتمع".

محطة بلينكن الأخيرة

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن صباح اليوم الخميس إلى القاهرة، المحطة الأخيرة في جولته الشرق أوسطية الهادفة إلى الحيلولة دون اتساع رقعة النزاع بين إسرائيل وحركة "حماس" إقليمياً.

وسيجري بلينكن الآتي من إسرائيل محادثات مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قبل أن يعود للولايات المتحدة بعد جولة قادته إلى تسع دول بينها تركيا والسعودية وتوقف خلالها في الضفة الغربية.

والتقى بلينكن في الضفة الغربية أمس الأربعاء رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس الذي انتقل في وقت لاحق إلى الأردن لعقد قمة مع السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.

وسيطرت حركة "حماس" في عام 2007 على قطاع غزة بعد مواجهات مع حركة "فتح"، وتوجد السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية فقط.

وبات واضحاً أن واشنطن ترغب في حصول إصلاح داخل السلطة الوطنية الفلسطينية التي تراجعت شعبيتها كثيراً في صفوف الفلسطينيين، لتتمكن من أن تلعب دوراً رئيساً في مستقبل قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال بلينكن إنه بحث مع عباس في "أهمية إصلاح السلطة الفلسطينية وسياساتها وحوكمتها لكي تتمكن بفاعلية من تولي مسؤوليتها في غزة"، مجدداً تأكيد تأييد واشنطن لإقامة دولة فلسطينية.

وشنّ سلاح الجو الإسرائيلي، فجر الخميس، غارات مكثفة على جنوب قطاع غزة في حين يواصل بلينكن في مصر جولته الشرق أوسطية الماراثونية التي يأمل أن تمنع تمدد اتساع رقعة النزاع الدائر منذ حوالى 100 يوم.

وأعدت إسرائيل العدة للدفاع عن نفسها، اليوم الخميس، أمام أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة ضد اتهامات بارتكاب إبادة جماعية في غزة، فيما أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علناً وللمرة الأولى رفضاً لدعوات بعض الوزراء المنتمين لليمين لاحتلال القطاع بصورة دائمة.

ووسط استمرار احتدام الحرب الإسرائيلية في غزة، من المقرر أن تعقد محكمة العدل الدولية، والمعروفة أيضاً بالمحكمة الدولية، في لاهاي جلسات استماع يومي الخميس والجمعة في دعوى رفعتها جنوب أفريقيا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وتقول فيها، إن الحرب الإسرائيلية ضد مقاتلي حركة "حماس" في غزة تنتهك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إيلون ليفي، أمس الأربعاء، "غداً، ستمثل دولة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية لدحض فرية (سفك) الدماء العبثية التي أطلقتها جنوب أفريقيا، إذ تمنح بريتوريا غطاء سياسياً وقانونياً لنظام حماس المغتصب".

وستتناول جلسات الاستماع بشكل حصري طلب جنوب أفريقيا باتخاذ إجراءات عاجلة تأمر إسرائيل بتعليق عملياتها العسكرية في غزة بينما تستمع المحكمة إلى حيثيات القضية في عملية قد تستمر سنوات. وعبرت كولومبيا والبرازيل عن دعمهما جنوب أفريقيا، في وقت متأخر من أمس الأربعاء.

نتنياهو واحتلال القطاع

وعشية الجلسات، عبر نتنياهو للمرة الأولى علناً ​​عن معارضته لدعوات وزراء ينتمون لتيار اليمين في حكومته ومن بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريش ووزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير للفلسطينيين لمغادرة غزة طوعاً بما يفسح المجال للإسرائيليين لتوسع استيطاني في القطاع.

ورغم أن هذا الموقف هو السياسة الرسمية لإسرائيل، فإن تصريحات سابقة لنتنياهو حول الاحتلال الدائم لغزة كانت غير متسقة وغامضة في بعض الأحيان.

وقال نتنياهو عبر منصة إكس "أريد أن أوضح بعض النقاط بصورة قاطعة: إسرائيل ليس لديها أي نية لاحتلال غزة بشكل دائم أو تهجير سكانها المدنيين". وأضاف أن "إسرائيل تقاتل إرهابيي حماس، وليس السكان الفلسطينيين، ونقوم بهذا مع الالتزام الكامل بالقانون الدولي".

وحذر كل من الأردن ومصر ، أمس الأربعاء، من أي إعادة احتلال إسرائيلي لقطاع غزة. ودعا البلدان العربيان خلال لقاء بين العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى السماح للسكان المهجرين بالعودة إلى ديارهم.

كثافة الضربات

على الأرض في غزة، لم تكن هناك مؤشرات إلى تراجع حدة القتال. وزادت كثافة الضربات الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة ووسطه، أمس الأربعاء، رغم من تعهد إسرائيل سحب بعض قواتها والتحول إلى عملية أكثر دقة.

وقال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاغاري في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون، في وقت متأخر من أمس الأربعاء، إن الجيش يركز عملياته على خان يونس ومخيمات اللاجئين في وسط القطاع.

وقالت إسرائيل هذا الأسبوع، إنها تخطط لبدء سحب قواتها، على الأقل من الجزء الشمالي من غزة، بعد أسابيع من الضغوط الأميركية لتقليص عملياتها والتحول إلى ما تقول واشنطن إنه يجب أن تكون حملة أكثر دقة.

وألغت منظمة الصحة العالمية مهمة مساعدات طبية كانت مقررة إلى غزة بسبب مخاوف أمنية، وهو الإلغاء السادس من نوعه خلال أسبوعين.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن أربعة من أفراد أطقمه قُتلوا عندما استهدفت ضربة إسرائيلية سيارة الإسعاف التي كانوا يستقلونها على الطريق الرئيس بالقرب من دير البلح وسط قطاع غزة. وأصيب راكبان في سيارة الإسعاف ولقيا حتفهما لاحقاً.

وقال مسؤولون في مستشفى "أبو يوسف النجار" في رفح، إن أربعة أطفال فلسطينيين قتلوا في ضربة جوية إسرائيلية على منزل برفح.

وتوجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في إطار جولته الرابعة بالمنطقة منذ انطلاق الحرب، إلى رام الله في الضفة الغربية المحتلة، أمس الأربعاء، والتقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وقالت وزارة الخارجية، إن بلينكن عبَّر عن دعمه قيام دولة فلسطينية وناقش الجهود المبذولة لحماية ومساعدة المدنيين في غزة. وقالت السلطة الفلسطينية، إن عباس شدد لبلينكن على عدم السماح بتهجير أي فلسطيني من غزة أو الضفة الغربية.

نجل الدحدوح ورفيقه

في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أن الصحافيَين اللذين قُتلا، الأحد الماضي، في قطاع غزة بغارة جوية استهدفت سيارتهما كانا "عنصرين إرهابيين" ينتمي أحدهما لحركة "حماس" والآخر لحليفتها "الجهاد الإسلامي".

والقتيلان هما حمزة الدحدوح ورفيقه مصطفى ثريا الذي عمل مراسل فيديو متعاوناً مع عديد من وسائل الإعلام العالمية، بمن فيها وكالة الصحافة الفرنسية.

وقُتل هذان الشابان، الأحد الماضي، في قصف استهدف سيارتهما في جنوب قطاع غزة أثناء أدائهما مهمة صحافية لحساب قناة "الجزيرة".

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن لديه "معلومات استخباراتية تثبت انتماء القتيلين إلى منظمات إرهابية في القطاع حيث شاركا في الترويج لعمليات إرهابية تستهدف قواتنا". وأضاف الجيش في بيانه أنه "قبل الغارة، كان الاثنان يسيّران طائرات من دون طيار بطريقة شكلت خطراً على قواتنا".

ورداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية عن نوع الطائرات المسيّرة التي كان القتيلان يستخدمانها وطبيعة التهديد الذي شكّلاه على القوات الإسرائيلية العاملة في القطاع، قال الجيش الإسرائيلي، ليل الأربعاء، إنه بصدد "التحقق" من هذه النقطة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه، إن "حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا كانا ينتميان إلى تنظيمات إرهابية".

وقُتل الشابان بصاروخين استهدفا سيارتهما في أحد شوارع مدينة رفح في جنوب القطاع، بحسب شهود. وأصيب في الغارة صحافي ثالث والسائق.

ومصطفى ثريا كان شاباً ثلاثينياً يعمل صحافياً مستقلاً وقد تعاون منذ 2019 مع وكالة الصحافة الفرنسية، وكذلك مع وسائل إعلام دولية أخرى.

أما حمزة الدحدوح، فهو نجل وائل الدحدوح، مدير مكتب "الجزيرة" في غزة، الذي سبق له وأن فقد في هذه الحرب زوجته وولدين آخرين في قصف طالهم في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. كما قُتل اثنان من أبناء أخيه في غارة جوية هذا الأسبوع.

وكان حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا عائدين من تغطية آثار غارة على منزل في رفح حين استُهدفت سيارتهما، بحسب مراسلين لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأرفق الجيش الإسرائيلي بيانه بصورة لوثيقة قال، إنها صادرة عن "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي"، يرد فيها اسم حمزة الدحدوح على أنه "عنصر في مجال الهندسة الإلكترونية".

وأضاف البيان أن "المستندات تشير إلى تولي الدحدوح سابقاً وظيفة نائب قائد فصيل في كتيبة الزيتون لدى الجهاد الإسلامي وإلى توليه حالياً وظيفة مسؤول إقليمي لدى الوحدة الصاروخية في الحركة".

أما مصطفى ثريا فقال البيان إنه "أحد عناصر حماس في لواء مدينة غزة".

وأوضح الجيش في بيانه أن "وثيقة تمّ العثور عليها على أرض القطاع خلال القتال تشير إلى الهيكل التنظيمي لجميع عناصر كتيبة القادسية التابعة لحماس، حيث يُذكر اسم مصطفى ثريا إلى جانب وظيفته لدى المنظمة وهي نائب قائد خلية".

وقُتل ما لا يقل عن 79 صحافياً وإعلامياً، غالبيتهم العظمى من الفلسطينيين، منذ بداية الحرب بين إسرائيل و"حماس"، وفقاً للجنة حماية الصحافيين.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات