ملخص
في وقت سابق من الأحد طلبت مجموعة من مرشحي المعارضة من أنصارها الخروج إلى الشوارع للاحتجاج بعد إعلان النتائج الأولية
أعلنت لجنة الانتخابات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أمس الأحد، فوز الرئيس فيليكس تشيسيكيدي بولاية ثانية بعد حصوله على أكثر من 73 في المئة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي جرت هذا الشهر.
وقال رئيس لجنة الانتخابات الوطنية دينيس كاديما عند إعلان النتائج في العاصمة كينشاسا إن تشيسيكيدي فاز بنسبة 73.34 في المئة من الأصوات بعد أن حصل على أكثر من 13 مليون صوت من أصل ما يزيد على 18 مليوناً من الأصوات الصحيحة.
وأضاف كاديما أن نسبة المشاركة في الانتخابات تجاوزت 43 في المئة.
وفي وقت سابق الأحد طلبت مجموعة من مرشحي المعارضة من أنصارها الخروج إلى الشوارع للاحتجاج بعد إعلان النتائج الأولية.
وقال مرشحو المعارضة الرئيسون في بيان مشترك "نرفض بصورة قاطعة الانتخابات المزورة ونتائجها". وطالبوا بإجراء انتخابات جديدة بلجنة انتخابية جديدة في موعد يتفق عليه الجميع.
وكانت المعارك تجددت في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، كما أفاد شهود عيان وكالة الصحافة الفرنسية، بعيد انتهاء الانتخابات العامة.
وتدور الاشتباكات بين الجيش الكونغولي المتحالف مع ميليشيات محلية وكيانين عسكريين أجنبيين خاصين من جهة ومتمردي حركة الـ23 من مارس (آذار) (أم 23) المدعومين من الجيش الرواندي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبعد استئنافها القتال في نهاية 2021 ودحرها الجيش الكونغولي استولت حركة التمرد على مناطق شاسعة في روتشورو وماسيسي بجنوب إقليم شمال كيفو.
وفي الـ11 من ديسمبر (كانون الأول) أي قبل أقل من 10 أيام من الانتخابات وبينما أحكم المتمردون حصارهم لغوما وسكانها الذين يزيد عددهم على مليون نسمة و500 ألف نازح، رحبت الولايات المتحدة بـ"وقف لإطلاق النار" بين "أطراف النزاع في الشرق".
وجاء البيان الأميركي بعد أقل من 48 ساعة على غارات جوية أولى شنها الجيش الكونغولي بطائرات من دون طيار على مواقع للمتمردين، كما ظهر في مقطع فيديو للعملية شاهدته وكالة الصحافة الفرنسية.
ولم تؤكد السلطات الكونغولية ولا الرواندية لأيام وقف إطلاق هذا النار، لكن على الأرض حول غوما، توقف القتال.
ومع انتهاء الانتخابات "أصبح الوضع أسوأ" على حد قول تليسفور ميثونديكي مقرر المجتمع المدني في إقليم ماسيسي، حيث يدور القتال.
وأشار إلى أن حركة الـ23 من مارس استعادت مواقع عدة، بما في ذلك مواقع تبعد 30 كيلومتراً فقط غرب غوما. وقال بعدما عدد أسماء بلدات في ماسيسي إنه "تم إفراغ كل هذه البلدات من سكانها"، مؤكداً أنها "مقفرة فعلياً".