Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تتمسك باستمرار حرب غزة لـ"أشهر أخرى"

تل أبيب تؤكد إصابة 9 جنود بصواريخ من "حزب الله" وحصيلة قتلى غزة تلامس 21 ألفاً

ملخص

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إصابة تسعة جنود ومدني في شمال إسرائيل جراء صواريخ أطلقها حزب الله اللبناني

أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي اليوم الثلاثاء أن الحرب التي اندلعت قبل أكثر من 80 يوماً ضد حركة حماس في قطاع غزة، "ستستمر عدة أشهر أخرى".

وقال هليفي في مؤتمر صحافي بعد تفقده جنوداً في القطاع إن "أهداف الحرب ليس من السهل تحقيقها. الحرب ستستمر عدة أشهر أخرى وسنعمل بأساليب مختلفة حتى يتم الحفاظ على الإنجاز لفترة طويلة".

صواريخ "حزب الله"

في الوقت نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إصابة تسعة جنود ومدني في شمال إسرائيل جراء صواريخ أطلقها حزب الله اللبناني، مشيراً إلى أن أحدها أصاب كنيسة في قرية عربية دمرتها الدولة العبرية عام 1951.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، تتبادل الدولة العبرية وحزب الله اللبناني القصف بشكل يومي عبر الحدود بين البلدين. ويعلن الحزب استهداف نقاط ومواقع عسكرية غالبيتها بصواريخ مضادة للدروع، بينما تؤكد إسرائيل أنها ترد بقصف جوي ومدفعي على "بنى تحتية" للحزب.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه "نتيجة إطلاق النار باتجاه منطقة شوميرا... أصيب أحد المقاتلين بجروح بالغة وثمانية آخرون بجروح متوسطة وطفيفة. وتم نقل المقاتلين لتلقي العلاج الطبي في مستشفى".

قلق أممي

وأعربت الأمم المتحدة في وقت سابق اليوم الثلاثاء عن "قلقها البالغ" حيال القصف الإسرائيلي المتواصل على وسط قطاع غزة، وحضت تل أبيب على اتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لحماية المدنيين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتزامنت الدعوة الأممية مع إعلان وزارة الصحة في غزة اليوم الثلاثاء عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 20915 شخصاً و54918 مصاباً جراء الضربات الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأضافت الوزارة أن 241 فلسطينياً سقطوا قتلى وأصيب 382 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان سيف ماغانغو في بيان "نشعر بقلق بالغ حيال قصف القوات الإسرائيلية المتواصل لوسط غزة... يتعين بأن تمتثل جميع الهجمات بشكل صارم إلى مبادئ القانون الإنساني الدولي بما في ذلك التمييز والتناسب وأخذ الاحتياطات".

"تدمير حماس" هدف إسرائيلي

وسقطت قذائف إسرائيلية في وسط قطاع غزة اليوم الثلاثاء بعد أن تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعدم وقف الهجمات على حركة "حماس"، وسط حداد سكان القطاع الساحلي على المزيد من القتلى في الحرب.

وتصر إسرائيل على المضي لتحقيق هدف تدمير حماس على رغم النداءات العالمية لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ 11 أسبوعا، وسط مخاوف من احتمال توسع نطاق الصراع جراء الهجمات المتبادلة بين القوات الأميركية والقوات المتحالفة مع إيران.

ومنذ تنفيذ حماس للهجوم الأكثر دموية لمسلحين فلسطينيين في تاريخ إسرائيل الممتد 75 عاماً، رد نتنياهو بهجوم شامل على القطاع الذي تسيطر عليه حماس. وقال الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إن 160 جندياً قتلوا حتى الآن في غزة منذ بدء العمليات البرية في 20 أكتوبر الماضي.

وقال نتنياهو إن إسرائيل لن تنجح في إطلاق سراح الرهائن المتبقين لدى حماس دون ممارسة الضغط العسكري، مضيفاً "لن نتوقف. الحرب ستستمر حتى النهاية، حتى اكتمالها، ليس أقل من ذلك".

وفي مقال نشرته صحيفة وول ستريت جورنال أمس الإثنين أكد نتنياهو مجدداً على ثلاثة شروط مسبقة لتحقيق السلام، وهي أنه يجب تدمير حماس ويجب نزع السلاح في غزة ويجب استئصال التطرف في المجتمع الفلسطيني.

وتتعرض إسرائيل لضغوط من أقرب حلفائها، الولايات المتحدة، كي تقلص حملتها العسكرية وتحد من عدد القتلى المدنيين في الهجوم الذي تشنه انتقاماً من هجوم حماس المباغت عبر الحدود.

ورقة مصرية

وتزايد الحديث أخيراً عن طرح الاستخبارات المصرية رؤية من ثلاث مراحل لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وناقشتها مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، وزعيم حركة "الجهاد" الإسلامي زياد النخالة، إذ تتضمن هدنة إنسانية موقتة، يجري خلالها تشكيل حكومة تكنوقراط لإدارة غزة، وبعد ذلك وقف شامل للحرب وانسحاب الآليات العسكرية وعودة النازحين وصفقة تبادل شاملة بين الأطراف المتنازعة.

وبحسب مراقبين ومحللين سياسيين فإن الورقة المصرية المتعلقة بحكومة تكنوقراط ربما تريح حماس لكنها في نفس الوقت تقلق إسرائيل لأن الهدف الرئيس لتل أبيب في الأساس هو إزاحة الحركة عن الحكم.

إليكم تعطيتنا لتطورات الحرب بين إسرائيل و"حماس" عندما حدثت.

المزيد من متابعات