Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تستجوب 20 سجانا في حادثة وفاة معتقل فلسطيني

بن غفير يطالب بعدم إدانتهم حتى انتهاء التحقيق: "لا تنسوا أنهم يتعاملون مع القتلة"

يجري التحقيق حول حادثة عنف مزعومة وقعت قبل نحو شهر في أحد السجون جنوب البلاد (أ ف ب)

ملخص

معتقل منذ الـ27 من مايو (أيار) 2005 ومحكوم عليه بالسجن لمدة 25 عاماً

قالت مصادر إسرائيلية وفلسطينية اليوم الخميس إن الشرطة الإسرائيلية استجوبت 20 من حراس أحد السجون للتحقيق في وفاة معتقل فلسطيني قضى بعد أعمال عنف مزعومة.

وكان نادي الأسير الفلسطيني أعلن الشهر الماضي "إقدام إسرائيل على اغتيال الأسير ثائر سميح أبو عصب (38 سنة) من محافظة قلقيلية في سجن (النقب الصحراوي)، وهو معتقل منذ الـ27 من مايو (أيار) 2005 ومحكوم عليه بالسجن لمدة 25 عاماً".

قوة انتقامية

وقالت متحدثة باسم الشرطة، "تم هذا الأسبوع استجواب 19 من حراس السجن، وبعد انتهاء استجوابهم تم إطلاق سراحهم وفق شروط مقيدة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضافت أن التحقيق يجري "حول حادثة عنف مزعومة وقعت قبل نحو شهر في أحد السجون جنوب البلاد".

ولم تقدم المتحدثة باسم الشرطة مزيداً من التفاصيل، لكنها أشارت إلى أن التحقيق مستمر.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد تم العثور على أبو عصب جثة هامدة في زنزانته، وهو من أتباع حركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن نتائج تشريح جثة أبو عصب لم تحدد ما إذا توفي بسبب العنف المزعوم من قبل سجانيه.

من جانبها، قالت اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل في بيان إن الحادثة "تثير شكوكاً جدية حول تحول مصلحة السجون الإسرائيلية من هيئة سجن مهنية إلى قوة انتقامية وعقابية".

وأشارت اللجنة إلى وفاة "ستة معتقلين بالفعل في السجن. يجب التحقيق في جميع حالات سوء المعاملة والوفاة على الفور".

"حثالة البشر"

وبحسب نادي الأسير، فإن أبو عصب "الأسير السادس الذي يغتال في سجون إسرائيل بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول)".

من جهته، دعا وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير في مقابلة مع صحيفة "إسرائيل اليوم" إلى عدم إدانة السجانين حتى انتهاء التحقيق.

وقال للصحيفة، "يجب ألا ننسى أن حراس سجوننا يتعاملون مع حثالة البشر والقتلة الذين يمثلون خطراً أمنياً".

وكانت مصلحة السجون الإسرائيلية شددت على ظروف اعتقال الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس".

ومن بين الإجراءات الجديدة التي اتبعتها مصلحة السجون حرمان المعتقلين من مغادرة الزنازين أو استخدام وسائل التدفئة والطهي والشراء من المقصف، إضافة إلى إجراء عمليات تفتيش مفاجئة تزيد من التوتر.

ويبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وفقاً لبيانات نادي الأسير الفلسطيني نحو 7800.

المزيد من الشرق الأوسط