Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بكين تطالب الفيليبين بحل التوترات في بحر الصين الجنوبي عبر الحوار

وزير الخارجية الصيني أبلغ مانيلا بأن أي تواطؤ مع قوى خارجية "سيئة النية" سيدفع بلاده إلى الرد بحزم

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من سفينة فلبينية (على اليمين) في بحر الصين الجنوبي (أ ف ب)

ملخص

تبادلت بكين ومانيلا اتهامات حادة في الأشهر الماضية حول احتكاكات بين قوارب صيد وسفن خفر السواحل وسفن أخرى في بحر الصين الجنوبي.

طالب وزير الخارجية الصيني وانغ يي الفيليبين بضرورة معالجة ما تعدها بلاده "صعوبات خطرة" في علاقاتهما في شأن بحر الصين الجنوبي من خلال الحوار، في وقت تتصاعد فيه الحوادث بين السفن من الجانبين.

وتبادلت بكين ومانيلا اتهامات حادة في الأشهر الماضية حول احتكاكات بين قوارب صيد وسفن خفر السواحل وسفن أخرى في بحر الصين الجنوبي، وهو ممر تجاري استراتيجي تتداخل فيه مطالب السيادة للبلدين.

وبحسب بيان لوزارة الخارجية الصينية، أخبر وانغ نظيره الفيليبيني إنريكي مانالو في مكالمة هاتفية أمس الأربعاء أنه إذا أخطأت الدولة الواقعة في جنوب شرقي آسيا في الحكم على الأمور أو تواطأت مع قوى خارجية "سيئة النية" في المياه المتنازع عليها، فإن الصين ستدافع عن حقوقها وسترد بحزم.

ونقل البيان عن وانغ قوله إن "العلاقات بين الصين والفيليبين تقف عند مفترق طرق. الأولوية القصوى هي التعامل مع الوضع البحري الحالي والسيطرة عليه بشكل صحيح".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال مانالو اليوم الخميس إنه أجرى حواراً صريحاً مع وانغ.

وأضاف بحسب بيان لوزارة الخارجية "أشار كلانا إلى أهمية الحوار في معالجة هذه القضايا"، ولم يتضح بعد من الذي تواصل أولاً مع الآخر.

وتطالب الصين بالسيادة على معظم المياه الواقعة ضمن ما يسمى "بخط القطاعات التسعة"، ولدى بروناي وماليزيا وتايوان وفيتنام مطالب بالسيادة في المنطقة أيضاً.

وأبطلت محكمة دولية مطالبة الصين بما يصل إلى 90 في المئة من بحر الصين الجنوبي في عام 2016، لكن بكين لا تعترف بالحكم. وأقامت جزراً اصطناعية في المنطقة المتنازع عليها في السنوات الماضية، وأعدت مدارج طائرات على عدد منها.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات