Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نتنياهو: الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات "بقوة هائلة" في غزة

عقوبات أميركية على مستوطنين إسرائيليين ضالعين بأعمال عنف في الضفة الغربية

ملخص

أعلنت الولايات المتحدة أنها سترفض منح تأشيرات للمستوطنين الإسرائيليين المتطرفين الذين ينفذون هجمات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

حذرت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء من أن الوضع في غزة "يقترب من أن يكون الأحلك في تاريخ البشرية".

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، ريتشارد بيبركورن في حديث عبر الفيديو من رفح لصحافيين في جنيف، إن عدد الأشخاص الذين يغادرون وسط وجنوب قطاع غزة "يتزايد بشكل ملحوظ".

وأضاف بيبركورن "الوضع يزداد سوءاً كل ساعة. ويتكثف القصف في كل مكان، بما في ذلك هنا في المناطق الجنوبية"، موضحاً أن "الكثير من الناس يائسون وفي حالة صدمة دائمة".

وتابع "نحن قريبون من وضع هو الأحلك في تاريخ البشرية"، مشيراً إلى أن "القصف والخسائر غير المبررة في الأرواح يجب أن يتوقفا الآن، ونحن في حاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار".

ووسع الجيش الإسرائيلي نطاق عملياته البرية لتشمل قطاع غزة برمته، بعد قرابة شهرين من بدء الحرب، بعدما شن منذ 27 أكتوبر (تشرين الأول) هجوماً برياً في شمال القطاع المحاصر.

عقوبات أميركية

من ناحية أخرى، أعلنت الولايات المتحدة أنها سترفض منح تأشيرات للمستوطنين الإسرائيليين المتطرفين الذين ينفذون هجمات ضد الفلسطينيين، مكثفة الضغط للحد من موجة عنف تشهدها الضفة الغربية على وقع حرب غزة.

وأفاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة ستمنع دخول أي شخص تورط في "تقويض السلم والأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية" أو يتخذ خطوات "تقيد بشكل غير مبرر وصول المدنيين إلى الخدمات والحاجات الأساسية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال بلينكن في بيان اليوم الثلاثاء إن وزارة الخارجية الأميركية ستفرض حظراً على منح التأشيرات للأفراد المتورطين في تقويض السلام أو الأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية.

ارتفاع قتلى غزة

وأعلن المكتب الإعلامي للحكومة في قطاع غزة اليوم الثلاثاء مقتل 16248 شخصاً في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية.

واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر وأدى إلى مقتل 1200 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون قضوا بغالبيتهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.

وقال المتحدث باسم اليونيسف، جيمس إلدر من القاهرة "هذه الحرب على الأطفال استؤنفت بشراسة، على نطاق يفوق كل ما سبق أن شهدناه في الجنوب، وبمستوى كل ما شهدناه في الشمال".

وفي بداية الحرب، أنشأت منظمة الصحة العالمية مستودعين طبيين في خان يونس جنوب قطاع غزة.

لكن اضطرت المنظمة الإثنين إلى إخلاء معداتها الطبية منهما في غضون 24 ساعة، مؤكدة أن إسرائيل نصحتها بذلك.

ونفى الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء ما أعلنته منظمة الصحة العالمية في شأن طلبه الإخلاء.

ونقلت منظمة الصحة العالمية مذاك نحو 90 في المئة من معداتها من هذين المستودعين إلى موقع أصغر في رفح.

وبحسب منظمة الصحة العالمية تراجع عدد المستشفيات العاملة في غزة من 36 إلى 18 منذ بدأت الحرب قبل شهرين. وثلاث من بين هذه المستشفيات لم تعد تقدم سوى الإسعافات الأولية الأساسية، فيما يقتصر ما تقدمه المستشفيات الأخرى على الخدمات الجزئية.

وفي جنوب القطاع ما زالت 12 من أصل 18 مستشفى تعمل، بحسب المنظمة. وما زال هناك 1400 سرير في مستشفيات الأراضي الفلسطينية، بينما تقدر منظمة الصحة العالمية أن هناك حاجة إلى 5000 سرير.

ويؤكد عاملون في المجال الإنساني انتشار أمراض على نطاق واسع وبينها التهاب السحايا، واليرقان، والجرب، والقمل، وجدري الماء.

ويزيد عدم توفر مراحيض ومياه للشرب من خطر الإصابة بأمراض. وقال المتحدث باسم اليونيسف العائد من غزة إنه يتوفر أحياناً مرحاضاً واحداً لنحو 400 شخص.

تحديث حصيلة المحتجزين

وحدثت إسرائيل حصيلة محتجزيها في غزة ارتفاعاً إلى 138 وفق ما أفادت السلطات وكالة الصحافة الفرنسية اليوم الثلاثاء، بعدما أضافت للقائمة شخصاً كان اعتبر منذ هجمات حماس في عداد المفقودين.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحصيلة المحدثة من دون إعطاء أي تفاصيل تتعلق بالرهينة 138 أو بالآلية التي مكنت تل أبيب من تحديد وضعه.

وكان مسؤولون إسرائيليون أعلنوا سابقاً أن حصيلة الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة تبلغ 137 شخصاً بينهم 20 امرأة وطفلان.

تابعوا تطورات الحرب بين إسرائيل و"حماس" في هذه التغطية.

 

المزيد من متابعات