ملخص
يدعي المؤلف أوميد سكوبي في كتاب جديد نوقشت فيه الكثير من الأمور الحساسة، أن هناك تنافساً بين وليام أمير ويلز ووالده الملك تشارلز للسيطرة على العائلة المالكة.
يدعي المؤلف أوميد سكوبي في كتاب جديد نوقشت فيه الكثير من الأمور الحساسة، أن هناك تنافساً بين وليام أمير ويلز ووالده الملك تشارلز للسيطرة على العائلة المالكة.
وفي كتاب "نهاية اللعبة" Endgame، يصوّر وليام على أنه أمير بارد وطموح وحاد الطباع، ينتظر بفارغ الصبر دوره على العرش.
في الكتاب، يستشهد سكوبي بمحادثات ومقابلات مع مطلعين من داخل القصر، ويشير إلى أن وليام يتنافس بقوة مع تشارلز مع عزمه على تحديث العائلة المالكة لتتناسب مع القرن الحادي والعشرين من خلال التخلص من القواعد والمبادئ التي وضعتها المؤسسة الملكية منذ قرون وتبني نهج جديد يقوده بنفسه في ما يسمى بـ"طريقة كامبريدج" [في إشارة إلى عائلة الأمير وليام مذ كان وزوجته كايت دوقاً ودوقة على كامبريدج].
وكتب سكوبي "ليس لديه وقت لذلك"، مشيراً أنه "لا يمنح والده نفس المساحة التي فعلها تشارلز مع والدته الملكة".
ويتحدث أحد الفصول الرئيسة للكتاب عن شقاق مزعوم بين وليام وتشارلز، الذي توج ملكاً بعد وفاة والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية. ووفقاً لسكوبي، فإن الأب والابن يتشاركان في إحباطهما من سلوك الأمير هاري، مع هذا فلكلٍ منهما آراء مختلفة حول كيفية إدارة الأسرة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ونقل سكوبي عن مصدر مقرب من الملك قوله "خلافاً للاعتقاد السائد، تشارلز يحكم بعقله وقلبه. أما بالنسبة للأمير وليام، فهو أكثر بروداً في هذا الصدد. إنه مصمم جداً على إنجاز المهمة من دون الاهتمام بمشاعر الآخرين عند محاولته تحقيق شيء ما".
ويصف الصحافي البريطاني مكاتبهم في قصر كنسينغتون وقصر باكنغهام بأنها "خلايا من الأجندات المتنافسة" مع "آراء مختلفة حول كيفية تحديث" النظام الملكي.
في حين أن "وليام يحترم والده"، كتب سكوبي، إلا أن "وجهات نظرهم، وتطلعاتهم المستقبلية مختلفة تماماً، ويمكنني القول بأنها قد تصبح مشكلة في السنوات المقبلة".
ويدعي أحد الفصول من الكتاب الجديد أن تشارلز كان منزعجاً لكن على نحو هادئ بعد أن أعلن الأمير وليام عن جائزة "إيرث شوت" Earthshot Prize - وهي مبادرة عالمية تهدف إلى مكافحة أزمة المناخ – من دون إشراك والده أو نسب الفضل إليه بأي شكل من الأشكال.
ومن المعلوم أن تشارلز البالغ من العمر 75 سنة، لطالما دافع باستمرار عن القضايا البيئية، بما في ذلك الاستدامة والحفاظ على البيئة وقضايا الاحتباس الحراري، على مدى العقود الخمسة الماضية.
وفي سن 21، سلط أمير ويلز السابق الضوء على خطر التلوث البلاستيكي، أثناء إطلاق برنامج جائزة الريف لدعم المنظمات التي روجت للمشاريع التي تمثل مساهمة مميزة في تحسين الجودة العامة والجمال البيئي في ويلز. ومنذ ذلك الحين ظل مدافعاً شغوفاً ومناصراً للمناخ.
وفي إشارة إلى مبادرة وليام "إيرث شوت"، التي أطلقت في العام 2020، أخبر مصدر في "كلارنس هاوس" [المقر الرسمي لأمير ويلز] سكوبي أن تشارلز "كان يأمل في أن يود ويليام في إشراك والده أو على الأقل نسب الفضل إليه في إلهامه لتولي هذا الدور، ولكن بدلاً من ذلك كان الأمر كما لو أن حماية البيئة لم تكن نصب اهتمام تشارلز".
ويلقي كتاب "نهاية اللعبة"، الذي سيصدر في 28 نوفمبر، نظرة نقدية على النظام الملكي في شكله الحالي وكفاحه من أجل البقاء في القرن الحادي والعشرين.
ويأتي الكتاب ذلك بعد ثلاث سنوات من كتاب سكوبي الأول "العثور على الحرية"، الذي يؤرخ لدوق ودوقة ساسكس، وقصة حب هاري وميغان، والزواج، والقرار النهائي بالانتقال إلى الولايات المتحدة بعد استقالتهما كأعضاء بارزين في العائلة المالكة.
تواصلت "اندبندنت" مع المسؤولين في قصر كنسينغتون وقصر باكنغهام طلباً للتعليق.
© The Independent