Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هجوم على قاعدة جوية في العراق والقوات الأميركية ترد 

مسؤولان عسكريان قالا إنه تسبب في إصابات طفيفة وألحق أضراراً بالبنية التحتية

هجوم جديد على قاعدة عين الأسد في بغداد حيث تتواجد قوات أميركية   (رويترز)

ملخص

حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مرتبطة بالفصائل المسلحة العراقية نشرت في وقت سابق بياناً أعلنت فيه أن أحد عناصرها قتل خلال "معركة الحق".

قال مسؤولان عسكريان أميركيان إن قوات أميركية تعرضت إلى هجوم في قاعدة عين الأسد الجوية غرب بغداد في وقت باكر من صباح اليوم الثلاثاء، وإنها ردت دفاعاً عن النفس.

وهذه المرة الأولى التي يذكر فيها أن القوات الأميركية داخل العراق ردت على هجوم تعرضت له على رغم تعرضها لعشرات الهجمات هناك خلال الآونة الأخيرة.

وقال أحد المسؤولين إن الهجوم تسبب بإصابات طفيفة وألحق أضراراً بالبنية التحتية، وأضاف المسؤول الآخر أن القوات الأميركية استخدمت طائرة حربية من طراز "أيه سي-130" للرد.

وكانت الولايات المتحدة ردت في ما مضى على هجمات استهدفت قواتها في العراق وسوريا المجاورة تبنتها فصائل مسلحة عراقية بثلاث مجموعات منفصلة من الضربات على أهداف داخل سوريا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبدأت الهجمات المسلحة على القوات الأميركية بطائرات مسيرة وصواريخ في الـ 17 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وربطتها فصائل مسلحة عراقية بالدعم الأميركي لإسرائيل في حربها المدمرة على غزة والتي بدأت بعد أن هاجم مسلحو حركة "حماس" إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.

ونشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مرتبطة بالفصائل المسلحة العراقية المتحالفة مع إيران في وقت سابق اليوم بياناً باسم جماعة "المقاومة الإسلامية في العراق" أعلنت فيه أن أحد عناصرها قتل "خلال معركة الحق" ضد القوات الأميركية.

وهذا هو أول عنصر يعلن مقتله في العراق على صلة بالحرب بين إسرائيل وغزة والتي اجتذبت فصائل أخرى في شبكة وكلاء إيران في المنطقة المعروفة باسم محور المقاومة، مثل "حزب الله" اللبناني.

ويقول مسؤولون أميركيون إن القوات الأميركية والدولية التي تشكل التحالف الدولي لمحاربة فلول تنظيم "داعش" استهدفت أكثر من 60 مرة داخل العراق وسوريا منذ الـ 17 من أكتوبر الماضي.

ويقول مسؤولون أميركيون إن عشرات الجنود الأميركيين أصيبوا بجروح طفيفة خلال هذه الهجمات لكنهم عادوا جميعاً للخدمة.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط