Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل: اقتربنا من تدمير النظام العسكري لـ"حماس" في شمال غزة

الاتصالات مقطوعة بالقطاع والأمم المتحدة تحذر من مجاعة

ملخص

أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم الخميس مقتل ثلاثة أشخاص يشتبه في أنهم مهاجمون فلسطينيون فتحوا النار عند نقطة تفتيش على طريق بين القدس ومدينة بيت لحم في الضفة الغربية

ذكر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس أن إسرائيل تقترب من تدمير المنظومة العسكرية لحركة "حماس" في شمال قطاع غزة.

وقال اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي "نحن قريبون من تدمير النظام العسكري الموجود في شمال قطاع غزة، سنكمل ذلك".

بدورها قالت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الخميس إن إسرائيل بحاجة إلى ضمان حماية المدنيين تزامنا مع سعيها إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية في غزة، مضيفة أن نقاشا فعالا يجري بين واشنطن وإسرائيل.

وذكر ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحفيين أن واشنطن عبرت عن مخاوفها أيضا لإسرائيل حول عدم قدرة مواطنين أميركيين في الضفة الغربية على الانتقال إلى إسرائيل، مضيفاً أن الولايات المتحدة تتوقع من إسرائيل أن تلتزم تماما ببرنامج الإعفاء من التأشيرات.

يأتي ذلك فيما حذر برنامج الأغذية العالمي اليوم الخميس أن السكان في قطاع غزة يواجهون "احتمالا مباشرا للموت جوعا"، حيث أصبحت "إمدادات الغذاء والمياه معدومة عمليا".

وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين في بيان "مع اقتراب فصل الشتاء، والملاجئ غير الآمنة والمكتظة، ونقص المياه النظيفة، يواجه المدنيون احتمالا مباشرا للموت جوعاً".

وأعلنت شركتا الاتصالات الرئيسيتان في غزة "بالتل" و"جوال"، اليوم الخميس، أن جميع خدمات الاتصالات في القطاع خرجت عن الخدمة مع استنفاد جميع مصادر الطاقة، وهو ما أكده المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني الذي قال إن الاتصالات "انقطعت تماماً" مجدداً في غزة.

وحذر لازاريني من محاولة متعمدة لشل عمليات الوكالة في قطاع غزة، قائلاً "أعتقد أن هناك محاولة متعمدة لخنق عملياتنا وشل عمليات الأونروا"، متحدثاً عن الحصار الكامل الذي تفرضه إسرائيل على القطاع.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم الخميس مقتل ثلاثة أشخاص يشتبه في أنهم مهاجمون فلسطينيون فتحوا النار عند نقطة تفتيش على طريق بين القدس ومدينة بيت لحم في الضفة الغربية أمس الأربعاء مما أسفر عن إصابة ستة أفراد من قوات الأمن، أحدهم حالته خطيرة.

وقال مفوض الشرطة يعقوب شبتاي إن المشتبه فيهم وصلوا في سيارة آتية من اتجاه بيت لحم وفتحوا النار عندما بدأت القوات الإسرائيلية هناك باستجوابهم، مؤكداً أنهم قُتلوا عندما ردت القوات بإطلاق النار.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان بوقت لاحق وفاة جندي متأثراً بجروحه أضيب بها خلال الهجوم.

في الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي "السيطرة العملياتية" على ميناء غزة، بالتزامن مع اقتحامه مجدداً مستشفى الشفاء وفيما تتواصل المعارك العنيفة على الأرض مع حركة "حماس" داخل القطاع.

كما أكدت جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم أن الدبابات الإسرائيلية تحاصر المستشفى الأهلي العربي في غزة وسط "هجوم عنيف".

من جهة أخرى، قال الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الأربعاء إنه أوضح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، وأن احتلال غزة سيكون "خطأ كبيراً". وتابع بايدن للصحافيين أنه يبذل كل ما في وسعه لتحرير المحتجزين لدى حركة "حماس" في غزة، لكن هذا لا يعني إرسال الجيش الأميركي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال بايدن إن "حماس" ارتكبت جرائم حرب بإقامة مقر عسكري في مستشفى، وفيما تنفي الحركة الأمر، قال بايدن إنه لن يكشف عن المعلومات الاستخباراتية التي لدى واشنطن بشأن استخدامها لمستشفيات غزة. وأضاف بايدن أن العملية الإسرائيلية ستتوقف عندما لا تعود "حماس" قادرة على القيام بأشياء مروعة للإسرائيليين، وأن تل أبيب  ملزمة بتوخي أكبر قدر ممكن من الحذر في ملاحقة الأهداف. وأبدى الرئيس الأميركي "تفاؤلاً معتدلاً" في شأن إمكانية  توصل إسرائيل و"حماس" إلى اتفاق حول إطلاق سراح رهائن.

وكان الجيش الإسرائيلي نفذ أمس عملية في مستشفى الشفاء في غزة قبل أن يسحب جنوده ودباباته من المجمع الطبي، ما أثار قلقاً دولياً وانتقادات بشأن مصير المرضى وآلاف المدنيين المحاصرين.

وخرج مجلس الأمن الدولي أمس عن صمته للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس"، داعياً إلى "هدنات وممرات إنسانية واسعة النطاق وعاجلة لعدد كاف من الأيام" لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.

ويتهم الجيش الإسرائيلي "حماس" باستخدام مستشفى الشفاء قاعدة عسكرية، فيما تنفي الحركة ذلك.

من جانبها، دعت قطر الوسيط الرئيس في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن لدى "حماس"، إلى "تحقيق دولي" في الغارات الإسرائيلية على المستشفيات في غزة، ووصفت العملية في منشأة الشفاء بـ"جريمة حرب".

تابعوا تطورات الحرب بين إسرائيل و"حماس" في هذه التغطية المباشرة.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات