Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اشتداد المعارك في إدلب ... والملف السوري يحضر في موسكو

من المتوقع أن تحضر "المواجهات" خلال اجتماع بين الرئيسين التركي والروسي

قتل 60 عنصراً من قوات النظام السوري والفصائل المعارضة الثلاثاء 27 أغسطس (آب) 2019، خلال اشتباكات بين الجانبين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأعلن مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، عن "اشتباكات عنيفة تدور شرق مدينة خان شيخون كانت اندلعت فجراً إثر شن فصائل معارضة هجوماً على مواقع تابعة للنظام، الذي يتصدى للهجوم بإسناد جوي سوري وروسي".

وبحسب المرصد، فقد "أوقعت المعارك المستمرة بين الطرفين 29 عنصراً من قوات النظام والمقاتلين الموالين لها، مقابل 23 من الفصائل المعارضة".

وعلى جبهة أخرى، أحصى المرصد مقتل ثمانية من مقاتلي الفصائل في ريف إدلب الشرقي، إثر محاولتهم التسلل إلى مواقع تابعة لقوات النظام قريبة من مطار أبو الضهور العسكري.

سباق السيطرة على إدلب

وبعد 3 أشهر من القصف الكثيف منذ نهاية أبريل (نيسان) 2019 على مناطق عدة في إدلب ومحيطها، بدأت قوات النظام في الثامن من أغسطس الحالي هجوماً تمكنت بموجبه من السيطرة على مدينة خان شيخون الاستراتيجية وبلدات عدة في ريف حماة الشمالي المجاور.

وتسيطر فصائل معارضة على مناطق في إدلب ومحيطها، في حين تسيطر قوات النظام على عشرات القرى والبلدات في ريف إدلب الجنوبي الشرقي منذ نهاية عام 2017.

ومحافظة إدلب مشمولة باتفاق روسي تركي جرى التوصل إليه في سوتشي في سبتمبر (أيلول)، ونصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح، من دون أن يُستكمل تنفيذه.

وتمكنت قوات النظام خلال تقدمها في الأسبوع الأخير من تطويق نقطة مراقبة تركية في بلدة مورك، هي الأكبر من بين 12 نقطة مماثلة تنشرها أنقرة في إدلب ومحيطها بموجب اتفاق مع روسيا.

ومن المتوقع أن يحضر ملف إدلب خلال اجتماع بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في موسكو في وقت لاحق اليوم.

ودفع التصعيد المستمر منذ نحو 4 أشهر أكثر من 400 ألف شخص إلى النزوح، بينما قتل أكثر من 920 مدنياً، وفق المرصد.

المزيد من العالم العربي