Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تستعد للهجوم البري على غزة وماكرون: لإيقاظ "حل الدولتين"

غوتيريش "مصدوم" من تحريف تصريحاته عن "حماس"

ملخص

نصحت الولايات المتحدة إسرائيل بتأجيل الهجوم البري المزمع، بينما تحاول واشنطن إطلاق سراح مزيد من الرهائن الذين لا تزال "حماس" تحتجزهم في غزة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، إن إسرائيل تستعد لشن هجوم بري على قطاع غزة، لكنه أحجم عن تقديم أي تفاصيل عن توقيت العملية أو أي معلومات أخرى.

في الأثناء، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من القاهرة، إلى إحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل التوصل إلى "حل الدولتين"، رافضاً اتهام بلاده باعتماد سياسة "الكيل بمكيالين" حيال الحرب بين الدولة العبرية وحركة "حماس"، وحذّر الرئيس الفرنسي من أن عملية عسكرية برية إسرائيلية "واسعة النطاق" في قطاع غزة ستكون "خطأ".

مخيم جنين

ميدانياً، أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن ثلاثة فلسطينيين قتلوا وأصيب آخرون بجروح في غارة شنتها فجر اليوم الأربعاء طائرة مسيرة إسرائيلية قرب مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية، بينما قال تلفزيون المنار التابع لـ "حزب الله" في وقت لاحق اليوم إن الأمين العام للحزب حسن نصر الله التقى مع زياد النخالة قائد حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية وصالح العاروري نائب قائد حركة "حماس" لتقييم ما يجب فعله "لتحقيق انتصار حقيقي للمقاومة في غزة".
من جهتها، نقلت "وفا" عن مصادر محلية قولها "إن "طائرة إسرائيلية أطلقت صاروخين على الأقل صوب مجموعة من المواطنين في محيط مقبرة مخيم شهداء جنين"، ما أدى إلى مقتل الشبان: محمد قدري الصباح، ومحمود الفايد، ومحمد أبو قطنة، إضافة إلى إصابة آخرين، جرى نقلهم إلى مستشفيات مدينة جنين.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه نفذ في هذه المنطقة "أنشطة لمكافحة الإرهاب"، من دون أن يشير إلى سقوط قتلى أو جرحى خلالها. وقال الجيش إنه شن هذه العملية رداً على هجوم شنه "إرهابيون مسلحون" أطلقوا خلاله "النار وألقوا عبوات ناسفة على قوات الأمن الإسرائيلية".
وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" فإن 95 فلسطينياً على الأقل قتلوا في الضفة منذ بدء الحرب بين إسرائيل و"حماس" في قطاع غزة.

هجوم بحري

وأفاد الجيش الإسرائيلي أيضاً بأنه استهدف خلية من غواصي "حماس" كانوا يحاولون دخول إسرائيل من طريق البحر بالقرب من تجمع زيكيم السكني جنوب عسقلان.
وأكدت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في بيان، أن قوة من "الضفادع البشرية" التابعة لها تمكنت من التسلل بحراً إلى شواطئ زيكيم، حيث اشتبكت مع الجيش الإسرائيلي.

إدخال المساعدات

من جهة أخرى، قادت الولايات المتحدة وروسيا الدعوات الدولية لوقف القتال للسماح بدخول المساعدات إلى غزة، ودعت واشنطن إلى هدنة بينما تريد روسيا وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية. وتعد الهدنة بشكل عام أقل رسمية وأقصر من وقف إطلاق النار.
وتدعم الدول العربية بقوة الدعوة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري للمجلس "تابعنا بأسف عجز المجلس الموقر مرتين عن إصدار قرار أو حتى نداء بوقف إطلاق النار لإنهاء هذه الحرب".
وقالت وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه "حماس"، إن 704 فلسطينيين، بينهم 305 أطفال، قتلوا أمس الثلاثاء، وهو ما قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه أعلى عدد ترد أنباء بشأنه خلال يوم واحد منذ نشوب الصراع قبل ثلاثة أسابيع تقريباً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


اتصال أميركي - سعودي

وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تحدثا هاتفياً أمس الثلاثاء، واتفقا على توسيع نطاق الجهود الدبلوماسية "للحفاظ على استقرار المنطقة ومنع اتساع رقعة الصراع".
في غضون ذلك، تجددت الصدامات بين إسرائيل و"حزب الله" على امتداد الحدود مع لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن صاروخين أُطلقا أيضاً من سوريا، حليفة إيران، مضيفاً أن طائراته قصفت بنية التحتية وقاذفات موتر تابعة للجيش السوري اليوم الأربعاء رداً على ذلك.
ولم يتهم الجيش الإسرائيلي، الجيش السوري بإطلاق الصاروخين اللذين تسببا في انطلاق صفارات الإنذار في مرتفعات الجولان.

الهجوم البري

وكانت الولايات المتحدة نصحت إسرائيل بتأجيل الهجوم البري المزمع، بينما تحاول واشنطن إطلاق سراح مزيد من الرهائن الذين لا تزال "حماس" تحتجزهم في غزة، والذين يزيد عددهم على 200 رهينة.
لكن عندما سئل بايدن عما إذا كان يحث إسرائيل على تأخير اجتياحها البري، قال للصحافيين إن "الإسرائيليين يتخذون قراراتهم بأنفسهم".
وفي نيويورك، قال سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني لمجلس الأمن أمس الثلاثاء، إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مخطئ في تحميله إيران مسؤولية الحرب بين إسرائيل و"حماس". وأضاف "التزامنا السلام والاستقرار الإقليميين يظل ثابتاً. الولايات المتحدة هي من أجج الصراع بانحيازها المعلن إلى المعتدي".
وفي وقت متأخر من أمس الثلاثاء، دخلت ثمان شاحنات محملة بالمياه والغذاء والدواء إلى غزة قادمة من مصر، وقالت وكالات تابعة للأمم المتحدة، إن هناك حاجة إلى ما يزيد على 20 ضعفاً من الإمدادات الحالية لسكان القطاع الساحلي الضيق البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
في المقابل، يقول الأطباء في غزة، إن المرضى الذين يصلون إلى المستشفيات تظهر عليهم علامات المرض الناجم عن الاكتظاظ وسوء الصرف الصحي بعد فرار أكثر من 1.4 مليون شخص من منازلهم في القطاع إلى ملاجئ مؤقتة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن أكثر من ثلث المستشفيات في غزة ونحو ثلثي عيادات الرعاية الصحية الأولية أغلقت أبوابها بسبب الأضرار أو نقص الوقود، وحذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في منشور على منصة "إكس" من أنها ستوقف عملياتها في غزة مساء اليوم الأربعاء بسبب نقص الوقود.
ومع ذلك، أكد الجيش الإسرائيلي مجدداً أمس أنه سيمنع دخول الوقود لمنع "حماس" من الاستيلاء عليه، واقترح أن تطلب الأمم المتحدة من "حماس" إمدادات الوقود، قائلاً "اطلبوا الوقود من "حماس" فلعلكم تحصلون على بعضه".
وقال ثلاثة دبلوماسيين ومصدر في المنطقة على دراية بالمحادثات، إن الوسطاء القطريين يحثون "حماس" على تسريع وتيرة إطلاق سراح الرهائن ليشمل النساء والأطفال، والقيام بذلك دون توقع تنازلات إسرائيلية.

إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة بحرب القطاع عندما حدثت

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات