Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"ذاكرة الزمن الجميل" في منزل مواطن أردني

حفظ مقتنيات تعود لأجيال ويعرضها عبر منصات التواصل الاجتماعي

يحظى المتحف بزيارة العديد من المواطنين الأردنيين لاستعادة ذكريات الماضي (اندبندنت عربية)

ملخص

أسس مبادرة لأرشفة التاريخ الأردني والذكريات القديمة عندما كان عمره 13 سنة

مقتنيات قديمة وبعضها نادر حرص المواطن الأردني أحمد الأخرس على جمعها منذ عام 1990، فتحول إلى حارس لذاكرة الزمن الجميل لكثير من الأردنيين، وذكر آخرين بماضيهم وطفولتهم عبر تخصيص جزء من منزله إلى متحف لأجيال الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، الذين يشدهم الحنين وتسيطر "النوستالجيا" على مشاعرهم.

 

أرشفة التاريخ الأردني

يقول المواطن الأردني أحمد الأخرس إنه أسس مبادرة لأرشفة التاريخ الأردني والذكريات القديمة عندما كان عمره 13 سنة.

ويضيف "قمت بتجميع كثير من المقتنيات القديمة التي تعبق بالتاريخ وتعيدنا للزمن الجميل، كالكتب والمناهج الدراسية والألعاب والأجهزة الإلكترونية والأحذية القديمة حتى تكون ذات قيمة معنوية بعد سنوات".

 

ويقول الأخرس إن متحفه المتواضع يحظى بزيارة عديد من المواطنين الذين يحاولون استعادة ذكريات الماضي، كالصحف الأردنية والعربية وبعض المقالات التاريخية والمناهج المدرسية القديمة، وألعاب الطفولة التي يعود بعضها لأكثر من 40 عاماً.

يعرض أحمد الأخرس أيضاً هذه المقتنيات عبر منصات التواصل الاجتماعي تحت مسمى "ذاكرة الزمن الجميل" حتى تنتشر بشكل أكبر، مشيراً إلى أن ما يعرضه لا يمثل سوى 20 في المئة فقط من مقتنياته الكثيرة.

 

مقتنيات لا تقدر بثمن

وفي منزله المتواضع في منطقة وادي عبدون، احتفظ الأخرس بكثير من الصور العالقة في أذهان الأردنيين، بعد أن قاده الشغف وحب التدوين والأرشفة لكل ما يتعلق بحقبة ما قبل نحو 50 عاماً.

يسعى مواطنون لاستعادة ذكريات طفولتهم بزيارة هذا المتحف، ويسارع بعضهم لتقليب منهاج مدرسي قديم وهو "كتاب باسم ورباب"، الذي عايشته أجيال مواليد الثمانينيات والسبعينيات من القرن الماضي.

 

يعتقد الأخرس أن مقتنياته لا تقدر بثمن ويرفض بيعها لأنها تؤرشف لمرحلة تاريخية تجهلها الأجيال الجديدة، التي لا تعرف إلا التكنولوجيا والتقنية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويضم أرشيفه كل ما يخطر على البال من ألعاب وملابس وأحذية وكتب وصحف ومجلدات وبعض المأكولات وإلكترونيات تقليدية ومنظفات وأثاث وأدوات منزلية وقرطاسية وأزياء المدرسة وعملات قديمة وإكسسوارات وحقائب مدرسية.

إضافة إلى تسجيلات نادرة للتلفزيون الأردني والتلفزيون السوري وصور وخرائط قديمة.

كما أسهم الأخرس في تنظيم معارض عدة، ويحرص في المقابل على أرشفة مقتنياته "إلكترونياً" لحمايتها، كما يأمل في توفير مكان مناسب أكثر لمتحفه الصغير الذي بات يضيق بمئات المقتنيات والأغراض.

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات