Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قصف مستشفى في غزة يعقد زيارة بايدن المشحونة بالتوتر لإسرائيل

سقوط مئات الفلسطينيين بين قتيل وجريح وتل أبيب تحمل "الجهاد الإسلامي" المسؤولية والحركة تنفي والأردن يقرر إلغاء القمة الرباعية

ملخص

تبادل اتهامات قصف مستشفى في غزة بين "حماس" وإسرائيل و"الجهاد"

أصبحت زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن المشحونة بالتوتر بالفعل إلى إسرائيل أكثر تعقيداً بعد مقتل مئات الفلسطينيين في غارة جوية على مستشفى في غزة الثلاثاء.

وألقت السلطات الفلسطينية بالمسؤولية على إسرائيل التي نفت بدورها الضلوع في القصف الذي تعرض له مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة.

ونسب الجيش الإسرائيلي الضربة التي طالت المستشفى إلى حركة "الجهاد الإسلامي".

ونفت الحركة ما وصفته بـ"الأكاذيب" و"الاتهامات الباطلة" التي وجهتها إليها إسرائيل، مؤكدة أن المستشفى استُهدف "بقصف جوي أُطلق من طائرة حربية" إسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "بحسب معلومات استخباراتية، وبناء على عدة مصادر حصلنا عليها، فإن حركة (الجهاد الإسلامي) مسؤولة عن الهجوم الصاروخي الفاشل الذي أصاب المستشفى".

وسرعان ما ألغى الرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتماعاً مقرراً مع بايدن بعد الهجوم على المستشفى والذي ندد به زعماء في مختلف أنحاء العالم. 

وأعلن الأردن مساء الثلاثاء أنه قرر إلغاء القمة الرباعية التي كانت مقررة الأربعاء في عمان بمشاركة الرئيس الأميركي والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس إضافة إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بعد استهداف المستشفى في غزة.

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي لقناة "المملكة" التلفزيونية الرسمية إن "الأردن قرر عدم عقد القمة الرباعية التي كانت مقررة في عمان"، مشيراً إلى أن هذه "القمة ستعقد حين سيكون قرارها وقف الحرب ووقف هذه المجازر".

وقد يؤدي عدم الاجتماع مع عباس أو أي مسؤول فلسطيني آخر إلى تقويض أهداف بايدن الأخرى المتمثلة في تهدئة التوتر في المنطقة ودعم الجهود الإنسانية في غزة.

وغادر بايدن البيت الأبيض في طريقه إلى إسرائيل، في مسعى للحؤول دون توسع رقعة الحرب الدائرة بين الدولة العبرية وحركة "حماس" إلى مناطق ودول أخرى في المنطقة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وجاء في بيان مقتضب أن الرئيس الأميركي توجه إلى قاعدة أندروز العسكرية القريبة من واشنطن حيث سيستقل طائرة إلى تل أبيب.

انتشار أميركي محتمل

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية وضع ألفي جندي أميركي في حالة تأهب تحسباً لانتشار محتمل في الشرق الأوسط، في حين حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن الوضع في قطاع غزة يتدهور بشكل متسارع في وقت لم يبقَ في المتاجر سوى ما يكفي لأربعة أو خمسة أيام من مخزون الغذاء.

وأعلن عاملون في مجال الإغاثة الثلاثاء، أن قوافل مساعدات إنسانية متمركزة في العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء المصرية، توجهت إلى معبر رفح باتجاه غزة فيما احتشدت مئات الشاحنات على الطريق الممتد على 40 كيلومتراً.

وأدت المواجهات المتواصلة في الأيام الأخيرة على طول الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان إلى مقتل عديد من الجانبين وتفاقم المخاوف من اتساع رقعة الحرب. وأعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أنه قتل "أربعة إرهابيين" حاولوا التسلل من لبنان.

وحذرت منظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط من أن نقص الإمدادات الأساسية في غزة من غذاء ومياه وأدوية ووقود وكهرباء قد يتحول إلى "كارثة حقيقية" في غضون 24 ساعة.

وفي تصريحات له بعد محادثات ماراثونية مع نتنياهو في تل أبيب، لمح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى عدم وجود اتفاق نهائي بعد في شأن مساعدات إنسانية، لكنه أضاف "بناء على طلبنا، اتفقت الولايات المتحدة وإسرائيل على تطوير خطة تتيح للمساعدات الإنسانية المقدمة من الدول المانحة والمنظمات المتعددة الأطراف الوصول إلى المدنيين في غزة". ولفت بلينكن أيضاً إلى أن الجانبين يناقشان كذلك "إمكانية إنشاء مناطق تسهم في إبقاء المدنيين في منأى من الأذى".

كذلك توجه الثلاثاء الجنرال مايكل إريك كوريلا المشرف على القوات الأميركية في الشرق الأوسط إلى إسرائيل في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً، قائلاً إنه يأمل في ضمان حصول الجيش الإسرائيلي على ما يحتاج إليه لمواجهة "حماس".

ويقول الجيش الإسرائيلي، إن الحركة تحتجز 199 رهينة في غزة، بينما تقول "حماس"، إن لديها ما بين 200 و250 أسيراً تسعى من خلالهم لتحرير 6 آلاف فلسطيني محتجزين في السجون الإسرائيلية.

تابعوا معنا تطورات الحرب بين إسرائيل و"حماس" عندما حدثت.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط