أدرجت الباراغواي "حزب الله" اللبناني وحركة "حماس" الفلسطينية وتنظيمي القاعدة وداعش، على قائمتها للتنظيمات الإرهابية.
وأوضح وزير داخلية باراغواي خوان إرنيستو فيلامايور أن "قرار إدراج هذه التنظيمات الإرهابية جاء بأمر من الرئيس ماريو عبدو بنيتيز، اللبناني الأصل".
مكافحة الإرهاب
وأشار في بيان صادر عن رئاسة باراغواي، إلى أن بلاده "تتعاون بشكل حاسم في الحرب العالمية ضد الإرهاب، من خلال التصديق على العديد من المعاهدات والاتفاقات الدولية، إضافةً إلى دعمها القوي دور الأمم المتحدة ومنظمة الدول الأميركية في مكافحة الإرهاب العالمي والدولي".
كما أكد أن "الحكومة ستقوم بمزيد من الخطوات المالية لمكافحة الإرهاب خصوصاً أن لدى أجهزتها الأمنية والاستخباراتية معلومات عن العلاقة بين حزب الله ومنظمات إجرامية في المدن الحدودية"، في إشارة إلى منطقة الحدود المثلثة مع البرازيل والأرجنتين، حيث يقيم أكثر من عشرة آلاف عربي بين مغترب ومتحدر، معظمهم من اللبنانيين.
ترحيب أميركي وإسرائيلي
وفي أول تعليق، هنأ السفير الأميركي لدى الباراغوي بالخطوة قائلاً "نهنئ دولة باراغواي على الاعتراف بهذه التنظيمات كمنظمات إرهابية، ونعتقد أن هذه خطوة مهمة في مكافحة الإرهاب في المنطقة". وأضاف قائلاً "ستقلل هذه التسميات من قدرة هذه المنظمات خصوصاً في جمع التبرعات في أميركا الجنوبية، وستسمح لبلداننا بالعمل بشكل أوثق وفعالية أكبر في منع الإرهاب الدولي ومكافحته".
كذلك، رحبت إسرائيل بقرار باراغواي بشأن "حزب الله" و"حماس" . وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان "نعمل من أجل قيام دول أخرى بمبادرات شبيهة بهذه الخطوة المهمة".
واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس من جهته، أن "هذا القرار يسهم في الجهود المشتركة لمكافحة إرهاب حماس وحزب الله والراعي الرئيس لهما إيران"، داعياً الدول إلى ااتخاذ القرار نفسه.