قررت الفنانة اللبنانية إليسا اعتزال الغناء، مشيرةً إلى أنها تحضر ألبومها الأخير الذي ستقدمه بكثير من الحب والشغف آخر السنة الحالية.
تغريدة الاعتزال التي أطلقتها عبر "تويتر" أثارت نقاشاً بين مؤيد ومعارض لقرار الفنانة التي أُصيبت سابقاً بمرض السرطان وشُفيت منه، وعرضت ما حصل معها عبر فيديو كليب لأغنية "إلى كل لي بيحبوني".
وانتُقدت إليسا بقسوة حين قدمت أغنية "موطني"، على اعتبار أن ما تقدمه من أعمال، لا يتماشى مع هذه الأغنية الوطنية، في حين اعتبر كثيرون أن مبادرة إليسا لإعادة تقديم الأغنية، عرّف جمهور الشباب عليها.
البدايات
طرحت ألبومها الغنائي الأول "بدي دوب" عام 1999 مع شركة "ليدو برودكشن"، وصوّرت الأغنية التي تحمل الاسم ذاته مع الفرنسي جيرار فيرير. بعدها، وعلى مدار عشر سنوات، حرصت إليسا على طرح ألبوم جديد كل سنتين أو أقل، فثاني ألبوم كان "وآخرتا معك" عام 2000 من إنتاج شركة "ديلارا" وتوزيع شركة "عالم الفن"، الذي قدمت فيه دويتو مع راغب علامة بعنوان "بتغيب بتروح"، وحققت الأغنية نجاحاً كبيراً.
وفي 2001، اختار المطرب الأيرلندي كريس دو بيرغ إليسا لتشاركه غناء دويتو يحمل اسم "ليالٍ لبنانية" صوّراه مع المخرج اللبناني سليم ترك.
في عام 2002، طرحت ألبوم "عايشالك" مع شركة "عالم الفن"، وصوّرت الأغنية الرئيسة فيه مع المخرج الفرنسي فابريس بيغوتي، وتألقت بملابس وماكياج من دار "كريستيان ديور" العالمية، وبذلك اعتُبرت أول فنانة عربية تكون وجهاً إعلانياً لمنتجات الدار الكبيرة.
بداية تعاونها مع شركة "روتانا" كان عام 2004، حين طرحت ألبوم "أحلى دنيا" الذي حصلت عنه على أول جائزة "وورلد ميوزيك أوورد" لتحقيقه أعلى مبيعات في الشرق الأوسط.
نالت في عام 2008 جائزة أفضل مطربة عربية، وهي تُعتبر أكثر فنانة عربية جرى التعاقد معها للظهور في حملات إعلانية لمنتجات عالمية، فقد تعاقدت معها شركة "بيبسي" لحملة دعايتها عام 2003، واستمر العقد سنوات عدّة، قدمت خلالها إعلانات قوية ظهرت فيها وحدها أو برفقة نجمة كبيرة مثل الشقراء الأميركية كريستينا أغيليرا.
يُذكر أن آخر أعمال اليسا، كان طرحها لفيديو كليب أغنية "كرهني" وهي إحدى أغنيات ألبومها الأخير.