ملخص
قام بعد التفجير بتصوير الحادثة التي تعود إلى عام 2014
أصدر القضاء العراقي اليوم الخميس حكماً بالإعدام بحق أحد عناصر تنظيم "داعش" لتورطه بهجوم انتحاري في عام 2014 أدى إلى مقتل 17 زائراً شيعياً في منطقة تقع شمال بغداد.
ووقع هذا الهجوم في منطقة التاجي مستهدفاً موكباً يقدم المأكل والمشرب للزائرين المتوجهين إلى مدينة سامراء لإحياء ذكرى وفاة حسن العسكري، أحد الأئمة الاثني عشر عند الشيعة الذين يشكلون الأغلبية في العراق.
وقال القضاء العراقي في بيان الخميس، إن المحكمة "الجنائية المركزية أصدرت حكماً بالإعدام بحق مجرم إرهابي قام بتفجير موكب أثناء زيارة الإمامين العسكريين عام 2014".
وأضاف أن "التفجير راح ضحيته عدد من العراقيين" كما أصيب آخرون بجروح في منطقة التاجي شمال بغداد، وتابع البيان أن هذا الشخص "قام بعد التفجير بتصوير الحادثة كونه أحد عناصر عصابات داعش الإرهابية".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبعد سيطرته على مساحات شاسعة من العراق وسوريا المجاورة في عام 2014، خسر التنظيم تدريجاً معاقله إثر عمليات عسكرية متتالية في البلدين.
وأعلن العراق انتصاره على "داعش" في أواخر عام 2017، لكن التنظيم لا يزال يحتفظ ببعض الخلايا في مناطق نائية وبعيدة في شمال البلاد، تشن بين حين وآخر هجمات ضد الجيش والقوات الأمنية.
وأواخر أغسطس (آب)، نفذت السلطات العراقية حكم الإعدام بحق ثلاثة أشخاص لدورهم في هجوم أدى إلى مقتل 323 شخصاً ببغداد في يوليو (تموز) 2016.
في عام 2022 نفذت أحكام إعدام بحق 11 شخصاً في العراق، وهو عدد أقل مقارنة بالولايات المتحدة، وفق منظمة العفو الدولية التي أفادت بصدور أحكام إعدام بحق 41 شخصاً آخرين.
وفي عام 2020، أعدم أكثر من 45 شخصاً في العراق، وفق المنظمة نفسها.