Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

البيت الأبيض يدافع عن تبادل السجناء مع إيران: ليست فدية

قال إن طهران لن تحصل على أي تخفيف للعقوبات

جون كيربي قدم تحديثا بشأن المفاوضات حول السجناء الإيرانيين (أ ف ب)

ملخص

قال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، "هذا ليس سداداً من أي نوع. إنها ليست فدية. هذه ليست أموال دافعي الضرائب الأميركيين".

دافع البيت الأبيض اليوم الأربعاء عن اتفاق تبادل السجناء بين الولايات المتحدة وإيران الذي أثار انتقادات من الجمهوريين، قائلاً إن إيران لن تحصل على أي تخفيف للعقوبات الأميركية من هذا الاتفاق.

وأفادت وثيقة اطلعت عليها "رويترز" أول من أمس الإثنين بأن واشنطن أصدرت استثناء من العقوبات للسماح بنقل 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة من كوريا الجنوبية إلى قطر في إطار اتفاق مبادلة للسجناء بين الولايات المتحدة وإيران.

وقال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي للصحافيين "هذا ليس سداداً من أي نوع. إنها ليست فدية. هذه ليست أموال دافعي الضرائب الأميركيين. لم نرفع أياً من عقوباتنا عن إيران".

وتم الإعلان عن هذه التسوية المالية في الـ10 من أغسطس (آب) الماضي ضمن اتفاق بين طهران وواشنطن بوساطة من قطر للإفراج عن سجناء أميركيين معتقلين في إيران وإيرانيين معتقلين في الولايات المتحدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وهذه الأصول هي أموال مستحقة لإيران بموجب بيع النفط الى كوريا الجنوبية. لكنّ سيول جمّدتها مذ انسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي عام 2018 من الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي وأعادت فرض عقوبات على طهران.

وتشدد إدارة الرئيس جو بايدن على أنه يمكن لإيران استخدام هذه الأموال حصراً لشراء الأغذية والأدوية والسلع الانسانية الأخرى التي لا تشملها العقوبات الأميركية. إلا أن بعض المسؤولين في طهران ألمحوا الى عدم وجود قيود على إنفاق هذه الأرصدة.

وقال المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الإثنين إنّ إيران ستتمكّن من شراء "أيّ سلعة غير خاضعة لعقوبات" وليس فقط "أدوية ومواد غذائية".

وفي إطار الاتفاق، نقلت إيران خمسة أميركيين من السجن إلى الإقامة الجبرية في فندق خاضع للحراسة قبل سفرهم المحتمل إلى قطر للإفراج عنهم.

ويرى خبراء أن هذا الاتفاق الذي أبرم بعد مفاوضات سرية للغاية، يدل على تهدئة التوتر بين إيران والولايات المتحدة اللتين لا تقيمان علاقات دبلوماسية منذ 1980، في أعقاب انتصار الثورة عام 1979، لكنهم لا يتوقعون اتفاقاً محتملاً حول الملف النووي الإيراني.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار