Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الدولار عند أعلى مستوياته في ستة أشهر والذهب يتراجع

الأسهم الأوروبية تواصل خسائرها للجلسة السادسة على التوالي في ظل مخاوف التباطؤ الاقتصادي

مقابل سلة عملات رئيسة أخرى ارتفع مؤشر الدولار إلى 104.69 (أ ف ب)

ملخص

مقابل سلة عملات رئيسة أخرى ارتفع مؤشر الدولار إلى 104.69 (أ ف ب)

ظل الدولار اليوم الأربعاء قرب أعلى مستوى في ستة أشهر، إذ أثرت المخاوف في شأن الصين والنمو العالمي على الإقبال على المخاطرة، في حين صعد الين بعدما اقترب من أدنى مستوى له في 10 أشهر، في أعقاب تحذير من مسؤول مالي كبير في البلاد في وقت واصلت فيه الأسهم الأوروبية خسائرها للجلسة السادسة على التوالي.

إلى ذلك أثارت بيانات اقتصادية من الصين وأوروبا أمس بعض المخاوف من تباطؤ النمو العالمي، مما دفع المستثمرين إلى الإقبال على الدولار، في وقت ارتفع الين 0.4 في المئة إلى 147.02 في مقابل الدولار، بعد أن قال نائب وزير المالية الياباني للشؤون الدولية ماساتو كاندا إنه "لن يتم استبعاد أي خيارات إذا استمرت المضاربات"، في أقوى تحذير يتعلق بالعملة منذ منتصف أغسطس (آب) الماضي؟

واستقر الين عند 147.34 في مقابل الدولار، وكان بلغ 147.82 في وقت سابق من الجلسة، وهو أدنى مستوى منذ الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.
وكان الين يحوم حول مستوى 145 في مقابل الدولار خلال الأسابيع القليلة الماضية، مما دفع المتعاملين إلى حال من الحذر ترقباً لأي دلائل على تدخل من جانب طوكيو.

وفي مقابل سلة عملات رئيسة أخرى ارتفع مؤشر الدولار إلى 104.69، وهو مستوى غير بعيد من أعلى مستوى في ستة أشهر البالغ 104.90 الذي لامسه أمس الثلاثاء.

في غضون ذلك ارتفع اليورو في أحدث تداول 0.2 في المئة إلى 1.0739 دولار، بينما سجل الجنيه الاسترليني في أحدث تعاملات 1.2549 دولار، بعدما لامس أدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 1.25285 دولار.
أما اليوان الصيني فهبط إلى أدنى مستوى في 10 أشهر في مقابل الدولار اليوم، قبل أن يعوض بعض الخسائر مع تدخل بنوك حكومية لتقديم الدعم.
الأسهم الأوروبية تواصل خسائرها

على صعيد الأسواق الأوروبية واصلت الأسهم خسائرها للجلسة السادسة على التوالي، إذ أدت المخاوف المتعلقة بالتباطؤ الاقتصادي العالمي وارتفاع أسعار النفط الخام الذي يؤدي إلى ضغوط تضخمية إلى عزوف المستثمرين عن المخاطرة.
وانخفض مؤشر "ستوكس 600" بواقع 0.5 في المئة، ليحوم بالقرب من أدنى مستوى له في أسبوع.
وتوترت المعنويات في الأسواق العالمية مع تجاوز سعر خام برنت 90 دولاراً أمس، بعد أن مددت السعودية وروسيا خفض الإمداد الطوعي، مما أجج المخاوف إزاء استمرار ضغوط الأسعار.
كما تأثرت المعنويات بإعلان مكتب الإحصاءات الاتحادي في ألمانيا اليوم انخفاض طلبيات المصانع بأكثر من المتوقع في يوليو (تموز) الماضي.
وصعد سهم "تليفونيكا" 3.2 في المئة بعد استحواذ شركة الاتصالات السعودية "إس تي سي" على حصة 9.9 في المئة في شركة الاتصالات الإسبانية العملاقة بقيمة 2.1 مليار يورو (2.25 مليار دولار)، في خطوة تجعلها المساهم الأكبر.

الأسهم اليابانية تواصل مكاسبها بدعم من ضعف الين وصعود النفط

 في شرق القارة الأسيوية أغلقت الأسهم اليابانية عند مستويات مرتفعة جديدة، إذ دعم أضعف سعر للين منذ نوفمبر 2022 أسهم شركات تصنيع السيارات في حين حققت أسهم الطاقة مكاسب وسط ارتفاع أسعار النفط الخام.
وأغلق مؤشر "نيكاي" مرتفعاً 0.62 في المئة عند 33241.02 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق له خلال شهر.
كما أنهى مؤشر "توبكس" التداولات مرتفعاً 0.62 في المئة عند 2392.53 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ 33 عاماً.
وسجل المؤشران بذلك ارتفاعاً للجلسة الثامنة على التوالي، وهي أطول فترة مكاسب لمؤشر "نيكاي" منذ منتصف مايو (أيار) الماضي والأطول للمؤشر "توبكس" منذ منتصف أبريل (نيسان) الماضي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتعليقاً على ذلك قال توني سيكامور محلل السوق لدى "آي جي" إن "الدولار يواصل الارتفاع في مقابل الين ويجعل قطاع التصدير بأكمله في اليابان أكثر قدرة على المنافسة"، متوقعاً أن يصل "نيكاي" إلى 35 ألف نقطة هذا العام، مضيفاً أنني "لا أرى في الوقت الحالي حقاً أي شيء يزعزع استقرار الدولار في مقابل الين أو ’نيكاي‘، كلاهما يبدو قوياً جداً".
وكان قطاع معدات النقل من بين أفضل المجموعات الصناعية أداء في بورصة طوكيو والبالغ عددها 33 مجموعة، إذ قفز اثنين في المئة مع انخفاض قيمة الين لنحو 148 للدولار، مما عزز قيمة الإيرادات الخارجية.
وارتفعت أسهم "هوندا" و"تويوتا" و"مازدا" 1.91 في المئة و2.39 في المئة و4.67 في المئة على الترتيب.
وصعدت أسهم شركات النفط والفحم 1.47 في المئة بعد أن تجاوز سعر النفط الخام 90 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ نوفمبر 2022 بفعل تمديد السعودية وروسيا خفض الإمداد الطوعي حتى نهاية العام.

الذهب يرتفع مع انخفاض الدولار

علي صعيد المعادن النفيسة ارتفع سعر الذهب من أدنى مستوى في أسبوع مع تراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية، وتخلى الدولار عن أعلى مستويات بلغها الجلسة السابقة غير أن التوقعات بالإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة حدت من مكاسب السبائك.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 1927.59 للأوقية (الأونصة)، بعد أن بلغ أدنى مستوياته منذ الـ29 من أغسطس (آب) الماضي في وقت سابق من الجلسة، ومحت العقود الأميركية الآجلة للذهب خسائرها السابقة لتستقر عند 1952.90 دولار.
في تلك الأثناء قال عضو مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) كريستوفر والر إن "المجموعة الأحدث من البيانات الاقتصادية الصادرة تعطي المركزي الأميركي مساحة لمعرفة ما إذا كان في حاجة إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى".

في حين قال يب جون رونغ الخبير الاستراتيجي لدى "آي جي" إن "توجيهات المركزي الأميركي في ما يتعلق بصنع السياسات على أساس كل اجتماع على حدة عززت الرهانات على تشديد إضافي (للسياسة النقدية) في نوفمبر أو ديسمبر (كانون الأول) المقبلين"، مضيفاً أن "القفزة في أسعار النفط لا توفر كثيراً من الطمأنينة إزاء توقعات التضخم عالمياً، كما أنها تزيد من قناعة المستثمرين بأن قرار رفع سعر فائدة على مدى طويل قادم".
ووفقاً لخدمة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة "سي إم إي"، تتوقع الأسواق حالياً بنسبة 93 في المئة أن المركزي الأميركي سيحجم عن رفع سعر الفائدة موقتاً في سبتمبر (أيلول) المقبل، لكن توقعات بنسبة 40 في المئة تقريباً تشير إلى احتمال رفعها في نوفمبر أو ديسمبر المقبلين.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة