ملخص
إصابة نحو 12 إريترياً بالرصاص في اشتباكات بين طالبي لجوء والشرطة الإسرائيلية... إليكم التفاصيل
أصيب 38 طالب لجوء إريترياً بجروح، في اشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية بتل أبيب اليوم السبت بعدما حاولوا منع تجمع مؤيد للحكومة الإريترية، مما أدى إلى أعمال عنف، بحسب الشرطة ومصادر طبية.
وبدأت المواجهات أمام قاعة في جنوب تل أبيب حددت لاستضافة حدث مؤيد لأسمرة من تنظيم سفارة إريتريا في إسرائيل.
وتوافد إلى الموقع مئات من معارضي الحكومة الإريترية للحؤول دون تنظيم الحدث، فاعتبرت الشرطة التجمع تظاهرة غير مرخص لها وأمرت بإخلاء الشارع.
وأوضحت الشرطة أن محتجين "ألقوا الحجارة والقطع الخشبية" على عناصرها الذين استخدموا وسائل مكافحة الشغب واستعانت بعناصر خيالة لإخراج الإريتريين الذين عمد بعضهم إلى تخريب متاجر في المنطقة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضافت الشرطة في بيان أن "العناصر الذين كانوا يخشون على أرواحهم استخدموا الرصاص الحي ضد مثيري الشغب"، مشيرة إلى أن 27 من أفرادها أصيبوا.
وقالت إنها أوقفت 10 أشخاص "اعتدوا على الشرطة وألقوا الحجارة" على عناصرها.
وأفاد مستشفى إيشيليوف في تل أبيب بأن 38 شخصاً جرحوا في مواجهات، موضحاً أن بينهم 12 إصابة بالرصاص.
وقالت الشرطة إنها أرسلت تعزيزات إلى المنطقة فيما تتواصل المواجهات بين إريتريين وعناصر منها، فضلاً عن أنصار النظام الإريتري ومعارضين له في مناطق أخرى بجنوب تل أبيب.
وفي يونيو (حزيران) الماضي بلغ عدد طالبي اللجوء الإريتريين 17850 شخصاً أتى معظمهم إلى إسرائيل بطريقة غير نظامية من شبه جزيرة سيناء المصرية قبل أعوام واستقر عدد كبير منهم داخل أحياء فقيرة في مدينة تل أبيب الساحلية.
ويحكم إريتريا الرئيس أسياس أفورقي منذ إعلان استقلال البلاد رسمياً في 1993، وهي من أكثر دول العالم عزلة وتقبع في مرتبة متدنية جداً في التصنيفات العالمية لحرية الصحافة وحقوق الإنسان والحريات المدنية والتنمية الاقتصادية.