Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"المرصد": مقتل 13 عنصرا لـ"تحرير الشام" بغارات روسية على إدلب

تشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبب في مقتل أكثر من نصف مليون شخص

ملخص

تسيطر "هيئة تحرير الشام" التي كانت مرتبطة بتنظيم "القاعدة" على مساحات شاسعة من محافظة إدلب

ارتفعت إلى 13 حصيلة قتلى "هيئة تحرير الشام" جراء ضربات جوية روسية استهدفت فجر أمس الإثنين مقراً عسكرياً تابعاً للهيئة في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن "قتل 13 عنصراً من هيئة تحرير الشام"، نتيجة الضربات الجوية الروسية. وأشار المرصد إلى إصابة مسلحين عدة في الضربات.

وكان المرصد قد أفاد في وقت سابق بأن طائرات حربية روسية استهدفت "مقراً عسكرياً تابعاً لهيئة تحرير الشام على أطراف مدينة إدلب الغربية (...) وقتلت ثمانية عناصر منهم".

وتسيطر "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) التي كانت مرتبطة بتنظيم "القاعدة"، على مساحات شاسعة من محافظة إدلب ومناطق متاخمة في محافظات اللاذقية وحماة وحلب.

مدينة إدلب

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، استهدف القصف منطقة على أطراف مدينة إدلب فيها مسابح ومتنزه صيفي، و"طوقت هيئة تحرير الشام المنطقة بعد الغارات".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويسري في مناطق في إدلب ومحيطها منذ السادس من مارس (آذار) 2020 وقف لإطلاق النار، أعلنته كل من موسكو حليفة دمشق، وتركيا الداعمة للفصائل المقاتلة، بعد ثلاثة أشهر من هجوم واسع شنته دمشق في المنطقة.

قصف متبادل

وتشهد المنطقة بين الحين والآخر قصفاً متبادلاً تشنه أطراف عدة، كما تتعرض لغارات من جانب قوات النظام وروسيا، على رغم أن وقف إطلاق النار لا يزال صامداً إلى حد كبير.

على صعيد آخر، نظم في مدينة إدلب مساء الأحد تجمع في الذكرى العاشرة للهجوم الكيماوي الذي وقع في الغوطة الشرقية قرب دمشق ووجهت أصابع الاتهام فيه إلى قوات النظام السوري وراح ضحيته مئات القتلى. 

وتنفي دمشق أي علاقة لها بالهجوم. ويعيش آلاف النازحين من الغوطة الشرقية في محافظة إدلب.

وفي محافظة السويداء بجنوب البلاد، تظاهر مئات السوريين، الإثنين، لليوم الثاني على التوالي، احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار.

وجرت التظاهرات بعد قرار الحكومة الأسبوع الماضي رفع الدعم عن الوقود، مما أثر سلباً في معيشة السكان الذين يعانون جراء تدهور الاقتصاد السوري بعد 12 عاماً من النزاع.

وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبب في مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين داخل البلاد وخارجها.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي