Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نيوزيلندا تتهم الصين بالتجسس والتدخل الأجنبي

تقرير استخباراتي أشار إلى وجود أنشطة مثيلة لحكومتي إيران وروسيا

تسعى الصين إلى المنافسة الاستراتيجية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ   (أ ف ب)

ملخص

اتهم جهاز الاستخبارات النيوزيلندي بكين بالتجسس والتدخل الأجنبي

اتهم جهاز الاستخبارات النيوزيلندي بكين، اليوم الجمعة، بالتجسس والتدخل الأجنبي رغم التزام ويلينغتون دائماً جانب الحذر مع الصين خشية إغضاب أكبر شريك تجاري للبلاد.

وقال جهاز الاستخبارات الأمنية النيوزيلندي، إن الدافع وراء تنامي "قوة" الصين هو التنافس الاستراتيجي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تسعى بكين إلى التفوق على واشنطن وحلفائها الغربيين.

وذكر تقرير "تقييم التهديدات" الذي يصدره الجهاز وتم رفع السرية عنه في خطوة نادرة أن وكالات الاستخبارات الصينية تراقب باستمرار الصينيين الذين استقروا في نيوزيلندا.

وأشار التقرير إلى أن "عدداً قليلاً فقط من الدول منخرطة في التدخل الأجنبي ضد نيوزيلندا، لكن البعض يفعل ذلك بإصرار مع احتمال التسبب بضرر كبير".

ونيوزيلندا جزء من تحالف الخمسة عيون لتبادل المعلومات الاستخباراتية إلى جانب الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وأستراليا.

وتعرضت ويلينغتون لانتقادات في الماضي بسبب ليونة موقفها تجاه الصين، حيث وضعت علاقاتها التجارية الوثيقة قبل المخاوف الأمنية لحلفائها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومن خلال نشر التقرير أمام الجمهور للمرة الأولى، يبدي جهاز الاستخبارات الأمنية النيوزيلندي استعداداً للمخاطرة بإغضاب بكين.

وإلى جانب الصين، أشار التقرير إلى أنشطة تجسس مرتبطة بحكومتي إيران وروسيا.

وجاء في التقرير أن إيران كانت تراقب "الجماعات المنشقة"، بينما بدأت الحملات الروسية لنشر المعلومات المضللة في التأثير على عدد صغير من النيوزيلنديين.

وأكد التقرير أن التطرف العنيف، وهو مصدر قلق رئيس في نيوزيلندا بعد مجزرة مسجد كرايستشيرش عام 2019، لا يزال يتغذى من الخطاب المناهض للحكومة المنتشر على الإنترنت.

وقال رئيس جهاز الاستخبارات النيوزيلندية أندرو هامبتون، إن "المعلومات الزائفة والفاقدة للمصداقية لا تشكل مسارات للتطرف العنيف فحسب، بل تخلق أيضاً فرصاً للتدخل الأجنبي".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار