Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فلسطينيون يعلنون إطلاق صاروخ على تجمع إسرائيلي

وصفه الجيش بـ"البدائي" وعثر على بقاياه قرب بلدة سيلة الحارثية

عملية إطلاق الصاروخ هي المحاولة الثانية هذا الشهر لفلسطينيين في الضفة الغربية (رويترز)

ملخص

جماعة تطلق على نفسها "كتيبة العياش" أعلنت أنها أطلقت صاروخاً على بلدة رام أون شمال إسرائيل.

أعلن نشطاء فلسطينيون الخميس أنهم أطلقوا صاروخاً على تجمع سكني إسرائيلي، فيما أكد الجيش الإسرائيلي أنه عثر على بقايا المقذوف شمال الضفة الغربية.

وفي مقطع فيديو نشرته جماعة تطلق على نفسها اسم "كتيبة العياش"، قالت الأخيرة إنها أطلقت صاروخاً على بلدة رام أون شمال إسرائيل.

وقال الجيش إثر نشر الفيديو إن "قواته عثرت على بقايا صاروخ بدائي قرب بلدة سيلة الحارثية" شمال غربي جنين، ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار.

و"كتيبة العياش" سميت تيمناً بالقيادي المهندس يحيى عياش أحد مؤسسي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية، الذي اغتالته إسرائيل في غزة عام 1996.

وأطلق الصاروخ البدائي في وقت يحيي فيه اليهود ذكرى خراب الهيكل (التاسع من آب بحسب التوقيت العبري)، أي اليوم الذي دمر فيه المعبدان اليهوديان. ويعتقد اليهود أنهما موجودان تحت المسجد الأقصى منذ آلاف السنين في القدس الشرقية المحتلة منذ 1967.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال نشطاء إسرائيليون والشرطة إن وزير الأمن العام إيتمار بن غفير كان من بين نحو ألفي يهودي زاروا باحات المسجد الأقصى الخميس، واحتجزت الشرطة من بينهم 16 بتهمة "الركوع والغناء".

ويسمح لليهود بزيارة الأقصى الذي تديره منظمة الأوقاف الإسلامية، لكن يحظر عليهم الصلاة فيه.

وعملية إطلاق الصاروخ الخميس هي المحاولة الثانية هذا الشهر لنشطاء فلسطينيين في الضفة الغربية لإطلاق صاروخ نحو إسرائيل.

ففي العاشر من يوليو (تموز) الجاري قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "عثر على بقايا صواريخ بدائية الصنع، واثنين من حوامل ثلاثية القوائم بالقرب من مستوطنة شاكيد" الواقعة شمال الضفة الغربية، وأضاف يومها أن "الصواريخ لم تشكل خطراً على المدنيين".

المزيد من الشرق الأوسط