Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ما هدف قمة دول الخليج وآسيا الوسطى؟

يمتلك الطرفان عديداً من المزايا المشتركة سياسياً واقتصادياً

ملخص

يرى المحلل السياسي السعودي الدكتور عبدالله العساف أن دول آسيا الوسطى والدول الخليجية هي بلدان متشابهة من حيث المساحة أو من حيث الطاقة أو الاقتصاد

تستقبل مدينة جدة السعودية، اليوم الأربعاء، القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى في ظل جهود حثيثة لتعزيز أفق التعاون بين الإقليمين.

ويبين المحلل السياسي السعودي الدكتور عبدالله العساف، أن هذا اللقاء على مستوى القادة، قد سبقه لقاء آخر على مستوى وزراء الخارجية من أجل رسم خطة عمل واحدة بين دول الخليج العربي ودول آسيا الوسطى، مشيراً إلى أنه لقاء مهم جداً يؤسس لمرحلة تنموية بين المنطقتين وله أبعاد جيوسياسية وجيواستراتيجية تمهد الطريق أمام تكتل اقتصادي يدعم القضايا السياسية المشتركة.

ويرى العساف أن دول آسيا الوسطى والدول الخليجية هي بلدان متشابهة، بعضها من حيث المساحة أو من حيث الطاقة أو الاقتصاد وغير ذلك، إلى جانب أنها تشترك في كونها دولاً محبة للسلام وتسعى لاستثمار ثرواتها الطبيعية، وتحاول قدر المستطاع عدم الدخول في صراعات أو في تجاذبات سياسية، الأمر الذي يجعل النموذج الآسيوي والنموذج الخليجي يتقاربان إلى حد كبير بما ينعكس على باقي أجزاء قارة آسيا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كما يؤكد أن هذه الدول الآسيوية ترى أن دول مجلس التعاون الخليجي تشكل لها فضاء من الاستثمار والانفتاح الآمنين.

من جهة أخرى يبين العساف، امتلاك دول الخليج رؤى سياسية اقتصادية متعددة، سواء على المستوى الفردي أو على المستوى الجماعي. واليوم، هي تمر بمرحلة مختلفة تتجسد في عدم الانحياز إلا لمصالحها، حيث نجد أنها أصبحت "أكثر ديناميكية وحيوية وتعلن عدم ارتباطها إلا مع مصالحها، الأمر الذي بات يميز الاستراتيجية الخليجية الراهنة والقادمة".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات