Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بايدن يتطلع بـ"فارغ الصبر" لانضمام السويد إلى "الناتو"

أكد دعمه الكامل لعضوية الدولة الاسكندنافية في التحالف العسكري الغربي

الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في المكتب البيضاوي (أ ف ب)

ملخص

زادت حادثة جديدة من فتور العلاقات بين تركيا والسويد عندما أحرق عراقي نسخة من المصحف خارج المسجد الرئيس في ستوكهولم الأربعاء الماضي مما أثار غضب العالم الإسلامي.

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الأربعاء لدى استقباله في البيت الأبيض رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون أنه يتطلع "بفارغ الصبر" لانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مؤكداً دعمه الكامل لعضوية الدولة الاسكندنافية في التحالف العسكري الغربي.

وقال بايدن "أتطلع بفارغ الصبر" للمصادقة على طلب العضوية خلال لقائه رئيس الوزراء السويدي الذي يزور واشنطن لدعم عملية انضمام ستوكهولم إلى "الناتو".

يأتي ذلك فيما أكدت تركيا أمس الثلاثاء أنها لن تخضع لضغوط لدعم انضمام السويد إلى الحلف، مشددة على أنها ما زالت تقيم ما إذا كان انضمام الدولة الاسكندنافية سيفيد الحلف أو يضر به.

وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان للصحافيين "لا نوافق أبداً على استخدام ضغط الوقت كوسيلة".

والسويد "مدعوة" إلة الانضمام للحلف منذ يونيو (حزيران) 2022، لكن ترشحها الذي يجب أن تصادق عليه الدول الـ31 الأعضاء، تعارضه تركيا والمجر.

وكان مسؤولون غربيون يأملون في انضمام السويد إلى الكتلة بحلول قمة "الناتو" في ليتوانيا في الـ11 والـ12 من يوليو (تموز) الجاري.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وزادت حادثة جديدة من فتور العلاقات بين تركيا والسويد عندما أحرق عراقي نسخة من المصحف خارج المسجد الرئيس في ستوكهولم الأربعاء الماضي، مما أثار غضب العالم الإسلامي، في حين وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقادات لاذعة إلى السويد.

واعتبر فيدان أن "المنظومة الأمنية في السويد ليست قادرة على وقف الاستفزازات. وهذا لا يجلب مزيداً من القوة لـلناتو بل مزيداً من المشكلات".

وتابع "في ما يتعلق بالاستراتيجية والأمن عندما نبحث عضوية السويد في الحلف، فإن الأمر مرتبط بإذا كانت ستجلب فائدة أو ستكون عبئاً".

وأكدت الحكومة السويدية الأحد الماضي إدانتها إحراق رجل عراقي يقيم في السويد نسخة من المصحف أمام مسجد ستوكهولم الرئيس، معتبرة ما قام به عملاً "معادياً للإسلام"، لكنها ذكرت في بيانها أن "حرية التجمع والتعبير والتظاهر حق يحميه دستور البلاد".

وأشار فيدان إلى الواقعة بوصفها مثالاً على فشل السويد في الوفاء بالالتزامات التي قطعتها عندما حصلت على دعم تركيا الأولي لطلب عضويتها في مدريد قبل عام.

وأدت الحرب الروسية - الأوكرانية إلى زعزعة الأمن في أوروبا وإعادة خلط الأوراق، مما دفع فنلندا والسويد للسعي إلى الانضمام للحلف.

وفي أبريل (نيسان) الماضي أصبحت فنلندا التي تتشارك بحدود طولها 1300 كيلومتر مع روسيا، الدولة العضو الـ31 في الحلف.

وتتطلع السويد التي تخلت عن سياستها القديمة بعدم الانحياز العسكري عقب حرب أوكرانيا إلى الانضمام للحلف خلال قمته المقبلة، لكن تركيا والمجر تعرقلان الموافقة على انضمامها حتى الآن، على رغم أنها تحظى بدعم قوي من دول أعضاء أخرى من بينها الولايات المتحدة.

المزيد من دوليات