Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كيف أعاد فنانون مصريون اكتشاف أنفسهم من السعودية؟

الاحتفاء بالموسيقيين انعكس على الاهتمام الإعلامي بهم ونالوا تقديراً أدبياً تأخر

الفنان المصري عمرو دياب يقدم الموسيقار هاني شنودة في ليلة تكريمه بالرياض (مواقع التواصل)

ملخص

ضجة كبيرة لازمت حفلات كبار النجوم المصريين بالسعودية لكنه تأكيد لنجاح حفلات الرياض وجدة وأبها في إعادة اكتشاف بعض نجوم الفن المصريين... فما السر؟

على رغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر على حفل ذكريات الموسيقار المصري هاني شنودة بـالسعودية، فإنه لا يزال في الأذهان، فالملحن والمبدع الموسيقي الذي يخطو نحو عامه الـ80 بدا وكأنه باغت الجمهور بأنه قادر على إدهاشهم بحيويته وشغفه ورشاقته الفنية بل ووجود مساحة وصل بينه وبين الأجيال الجديدة.

هذه المفاجأة السارة لم يكن ليسلط عليها الضوء بهذا الشكل لولا الاحتفالية التي أقيمت في السعودية لمكتشف المواهب ومؤسس فرقة المصريين، وفي حين أن شنودة حصل على تكريمات عدة مصرياً وعالمياً وله حضور دائم في الأنشطة الفنية بالقاهرة، لكن الزخم الإعلامي الذي صاحب ظهوره على المسرح بصحبة محمد منير وعمرو دياب في العاصمة الرياض كان له أثر ملموس، إذ عاد ليتردد اسمه بقوة وبشكل لم يكن متاحاً قبل سنوات.

كأن البعض كان ينتظر إشارة أو تذكيراً وتنبيهاً، فالأمر لم ينطبق على شنودة فقط بل على عدد آخر من المبدعين المصريين الذين كانوا يعانون "خفوت" الوهج ولكن بعد تجارب استثنائية عدة على المسارح السعودية أخيراً عاد التألق، بل هناك من أعيد اكتشافه بشكل مغاير جذرياً بولادة فنية جديدة.

ليلة من الخيال

هاني شنودة قال في حديثه إلى "اندبندنت عربية" إنه لا يزال يعيش أجواء تلك الليلة "الحلم" كما يسميها. وبرصد بسيط سنجد أن اسم صاحب "يا طريق وحاضر يا زهر ويا بوي يا مصر" منذ مارس (آذار) 2023 قد بات أكثر ترديداً... إنه أمر محمود للغاية أن يعود هاني شنودة صاحب الـ1500 لحن إلى الخريطة الفنية بقوة وبشكل ملحوظ، ومن هنا كان يجب محاولة تفسير ما حدث معه ومع غيره من نجوم شاهد المتابعون لهم وجهاً آخر على مسارح الرياض وجدة وأبها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي حين شهدت السعودية عدداً من الحفلات التكريمية والليالي الطربية الخاصة لمشاهير الفن عالمياً وعربياً، لكن طوال الوقت تظل تلك التي يشارك بها نجوم مصريون مثار اهتمام، بخاصة أن عدداً ممن كانوا أبطالاً لتلك الأنشطة حدث ما يشبه التحول في مسيرتهم وأيضاً في تقديمهم إعلامياً بعد تلك المشاركات، فهاني شنودة بات مطلوباً بشدة في البرامج الترفيهية المهمة، وكذلك يعمل حالياً على قدم وساق في بروفات استعداداً لحفلات عدة في الموسم الصيفي.

تزامن هذا مع حصوله على جائزة الدولة التقديرية من وزارة الثقافة المصرية والتي وصفها بأنها "الأغلى على قلبه"، فتقدير إنجازات الرجل الذي عزفت موسيقاه في حفل جوائز غولدن غلوب العالمي، من جهات عدة بشكل متزامن أمر يعطيه شيئاً من حقه ويبدو عادلاً ومستحقاً للغاية حتى لو كان في نظر البعض قد جاء متأخراً، فالتذكير بتاريخه وببصمته الفنية شيء كان لا بد أن يحدث منذ زمن، وحتى هذه اللحظة يرفض الموسيقار هاني شنودة الحديث عن حفل تكريمه بالرياض بصيغة الماضي، متمسكاً بأنه لا يزال يعيش في هذه الليلة الخيالية حتى الآن وسيظل يتذكر تلك الأصداء إلى نهاية عمره.

شنودة وصف حفل الرياض بـ"الجبار" بعد أن اجتمع فيه محمد منير وعمرو دياب مشبهاً النجمين بالشمس والقمر اللذين لا يجتمعان أبداً، إضافة إلى استمتاعه بتوظيف باقي نجوم الحفلة المذهلة على حد تعبيره، مثل أنغام ومي فاروق وأحمد عدوية ومصطفى حجاج.

إعادة تقديم

أما الناقد الفني المصري طارق الشناوي فتحدث عن سهرة الرياض بقوله "حضرت وتابعت الاحتفالية التي حملت عنوان ذكريات مع هاني شنودة عن قرب، وقد أبلغت الفنان الكبير وقتها أن أم كلثوم وعبدالوهاب بكل تاريخهما وإنجازاتهما لم يقدم لهما تكريم بهذا المستوى الذي حظي به هو في العاصمة السعودية، وأنا أرى أن هذا نوع من التتويج لمشوار هاني شنودة، إذ حصل بعد هذه الاحتفالية بشهرين تقريباً على جائزة الدولة التقديرية، وكنت من المطالبين بمنحه تلك الجائزة منذ سنوات طويلة".

ما حدث مع هاني شنودة من إعادة تقديم في إطار فخم تكرر بصورة أوضح مع نجوم آخرين أعيد إطلاقهم - إن جاز التعبير - من على مسارح من السعودية، وحتى في صالات السينما بها، ومن أكثر الأمثلة وضوحاً المطربة مي فاروق صاحبة الصوت القوي والتي يعرفها جمهور دار الأوبرا المصرية منذ عقود، إذ تميزت في أداء أغاني نجوم الطرب القدامى وعلى رأسهم أم كلثوم، ولكنها على رغم موهبتها المهمة ظلت دوماً بعيدة عن المنافسة مع مطربي هذا العصر.

ولكن مع التركيز على جوانب جديدة من حضور موهبة مي فاروق من خلال سلسلة من الحفلات الناجحة بالسعودية، بدا وكأن الجمهور يعيد اكتشافها بل والبعض وكأنه يسمعها لأول مرة، وللمرة الأولى تقريباً تتصدر أغنية خاصة بها وليس مجرد أداء مكرر لأعمال الكبار الاهتمام والتريند، وهي "افتكر لك إيه" التي لحنها لها عمرو مصطفى بعد أن كان ينوي طرحها بصوت يحاكي كوكب الشرق يستخدم فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتبدع مي في غنائها بطريقة عصرية وأصيلة في الوقت نفسه، كما أنها أيضاً باتت نجمة لقاءات عدة على الفضائيات العربية وتصريحاتها أصبحت تحتل عناوين وسائل الإعلام، وتعيش هناك طفرة فنية وإعلامية وتتحقق بما يليق بموهبتها بعد نحو 30 عاماً من احترافها الغناء.

ميلاد فني جديد

حالة فنية حرص الشناوي على التعليق عليها، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من الانطلاق بالنسبة إلى مسيرة مي فاروق، إذ قال صراحة إنها بعد كل تلك السنوات من الغناء لم تحقق النجومية إلا بعد مشاركاتها المتعددة في حفلات السعودية، وحتى في مصر أصبح الإعلام أكثر اهتماماً بها بعد هذا النشاط، وهذا ترجم مثلاً في استضافتها في البرامج بصحبة فرقتها الموسيقية كاملة، وهو ما لم يكن يحدث أبداً من قبل.

ولفت إلى أن النجاح منحها الجرأة لتقديم أغنيات خاصة بها، وهي خطوة تأخرت كثيراً، مضيفاً "مع تغيير بعض التفاصيل نجد أن المشهد يتكرر مع أسماء أخرى بينهم تامر عاشور الذي أصبح نجماً لكثير من الحفلات كاملة العدد في السعودية وأعيد تقديمه أيضاً بصورة مختلفة، فيما البروز الأكثر وضوحاً كان للفنان أحمد سعد الذي أصبح منافساً قوياً في الحفلات ورقماً صعباً في سوق الغناء بعد تعدد مشاركاته في السعودية، وبات له حضور مصري وعربي أكثر رسوخاً، وعلى رغم أنه يتمتع من الأساس بصوت عذب فإنه لم يكن في مصاف نجوم الصف الأول غنائياً".

شهدت السعودية احتفالات عدة خصوصاً لكبار نجوم الغناء بينهم رابح صقر وأحلام وأصالة ونوال الكويتية، كما حظي النجوم المصريون بعدة ليال طربية تحمل أسماءهم أيضاً بينها ليلة محمد الموجي، حين تم الاحتفاء بالموسيقار الراحل بحضور عائلته وبمشاركات من أنغام وشيرين عبدالوهاب وعبادي الجوهر وصابر الرباعي، وأيضاً ليلة صوت مصر الخاصة بالنجمة أنغام أسهم فيها محمد حماقي وأحلام وويجز، وكذلك ليلة محمد منير التي حملت عنوان "مشواري"، والتي حصلت على إشادات متوالية من المتابعين بسبب تميز تنظيمها والاختيارات الموفقة للمشاركين من مطربين وعازفين. وقد حرص الفنان أحمد سعد الذي نجح في أن يقتنص فرصته الجديدة في تحقيق النجومية على مستوى مختلف على الإعراب عن سعادته وتقديره لما يحدث، بقوله "جمع عظيم في حفل الأسطورة محمد منير... شكراً السعودية على حب الفن المصري وتقديره خير التقدير".

إعادة اكتشاف الذات

تقدير الفن المصري الذي تحدث عنه أحمد سعد يمكن ملاحظته في مجالات أخرى بخلاف الغناء، إذ فوجئ متابعو السينما بإيرادات فيلم "شوجر دادي" الذي انطلق عرضه في نهاية مايو (أيار) الماضي في مصر والسعودية، واللافت أن العمل الذي تتصدى لبطولته ليلى علوي إلى جانب بيومي فؤاد تذيل إيرادات أفلام الموسم في مصر، بينما حقق جماهيرية كبيرة في السعودية وإيرادات وصلت إلى ما يعادل تقريباً ستة ملايين دولار أميركي، بينما لم تتجاوز إيراداته الـ200 ألف دولار أميركي في السوق المصرية.

ببساطة يحظى الفنان الكوميدي المصري بيومي فؤاد بشعبية كبيرة بين الجمهور السعودي وهذا هو السبب الذي جعله يشارك في بطولات مسرحية عدة بموسم الرياض، كما أن الأعمال التي يشارك بها دوماً تلقى رواجاً، وهذا الأمر انعكس مباشرة على مساحة الأدوار التي تعرض عليه في مصر، وعلى رغم أنه معروف بغزارة إنتاجه فإنه في السنوات الأخيرة أصبح أكثر تنوعاً كما أن طبيعة الشخصيات التي تعرض عليه أصبحت بطولة أو دوراً ثانياً على الأكثر فيما كان يقدم أدواراً ذات مساحة أقل بكثير.

إعادة اكتشاف بيومي أخيراً أمر لا لبس فيه لا سيما سينمائياً ومسرحياً، وبشكل عام تلقى الأفلام المصرية الكوميدية اهتماماً من قبل جمهور السعودية، فقد حقق فيلم "بحبك" للفنان تامر حسني العام الماضي في شباك التذاكر السعودي ما يعادل 15 مليون دولار أميركي، وبين الأفلام التي احتلت مركزاً متقدماً في قائمة الأعلى إيراداً أيضاً "عمهم" و"من أجل زيكو" و"وقفة رجالة" وجميعها أعمال كوميدية اجتماعية.

مسرحياً كان هناك أيضاً بعض اللفتات التي كان لها أثر كبير فلأول مرة يتابع الجمهور عرضاً مسرحياً كبيراً من بطولة الممثل محمد فهيم الذي منح فرصة أثبت من خلالها جدارته في مسرحية استعراضية مميزة هي "تشارلي" التي تستلهم حياة تشارلي تشابلن، وهو العمل الذي عرض في ما بعد بالقاهرة، مثله مثل مسرحية "علاء الدين" التي شهدت أول وقوف للفنان أحمد عز على خشبة المسرح، حيث انطلقت في الرياض ومنها إلى القاهرة، وبعد نجاحها قدم عز عرضاً مسرحياً آخر في السعودية هو "هادي فلانتين"، كذلك كانت البطولة المسرحية الأولى للفنان أحمد مكي أيضاً في السعودية من خلال "حزلقوم" التي عرضت مطلع عام 2020.

وعاد الفنان أحمد السقا إلى خشبة المسرح بعد غياب نحو 18 عاماً من خلال معالجة جديدة لـ"سيدتي الجميلة" والتي عرضت بعدها في القاهرة، وكذلك شهدت الرياض عرضاً مسرحياً بعنوان "الوش التاني" لمنى زكي، وكان بمثابة العمل المسرحي الأول لها منذ 20 سنة، ومثلها النجم أحمد حلمي بمسرحية "ميمو".

تقدير مستحق

يذكر الناقد طارق الشناوي بعرض "حبيبتي من تكون" الذي قدمه المخرج السينمائي خيري بشارة برؤية مسرحية مميزة ومفاجئة، قائلاً "يجب ألا ننسى أيضاً معرض مقتنيات عبدالحليم حافظ، والاهتمام والتركيز على صور شخصيات كبار عازفي فرقة أم كلثوم وتعريف الجمهور بهم، فهذا يعتبر نجاحاً للقوة الناعمة المصرية وإعلاءً لشأن مبدعي الوطن، بالتالي يجب أن نرى المشهد بميزان سليم، فكل تلك الأعمال بطواقم عمل مصرية، يتم اكتشاف جوانب جديدة من مواهبها وتقديمها بما يليق".

وفي حين أنه وبحسب معطيات كثيرة لم تتوقف فكرة إعادة تقديم بعض المنتجات الفنية بصورة مختلفة وأكثر بروزاً في مختلف المدن السعودية على الموسيقى والغناء فقط، ولكن هذا المجال يظل الأكثر لفتاً للنظر، ربما لأن جماهيرية نجوم الطرب تبدو ملحوظة وملموسة بصورة أكبر كما أن الحفلات الكبرى بالسعودية تبث دوماً عبر فضائيات ومنصات عدة فتتسع رقعة المتابعة، بالتالي فهناك بعض الأسماء التي كانت واجهة مهمة في حفلات السعودية، بدأت تأخذ مكانتها في مصر بطريقة تلائمها، وبينهم المايسترو هاني فرحات الذي يعتبر ضلعاً أساسياً في عدة ليال موسيقية استثنائية، إذ اختير مديراً لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دورته الـ32 التي تنطلق نهاية هذا العام.

على جانب آخر لا أحد ينكر النشاط الفني لدار الأوبرا المصرية القائم طوال السنة، إذ تقدم المؤسسة العريقة برنامجاً فنياً متنوعاً خلال الفعاليات والمهرجانات المختلفة على مسارحها سواء بالقاهرة أو الإسكندرية أو دمنهور، ولكن كان ينقصه الترويج والاهتمام الإعلامي والدعاية، وأخيراً يمكن ملاحظة حدوث حراك حقيقي بتولي الفنان خالد داغر رئاستها، فتم بث احتفالية ذكرى عبدالحليم حافظ على التلفزيون مباشرة.

كما أنه تم الإعلان عن مشروع موسيقي للاحتفاء بأساتذة الطرب والتلحين يبدو مشابهاً في توجهه لليالي الاستثنائية التي أقيمت بالرياض كذلك، ويبدأ بليلة "الأساتذة" التي يحييها مدحت صالح في السابع من يوليو (تموز) الجاري، وفيها يعيد إحياء التراث الغنائي على طريقته بأدائه لأعمال مبدعين مصريين بينهم محمد عبدالوهاب وكمال الطويل ومحمد الموجي وأيضاً من المنطقة العربية طلال مداح وسراج عمر من السعودية، والرحبانية من لبنان وعبدالحميد السيد من الكويت.

ومن المقرر بث الحفل كذلك على الهواء مباشرة، إذ قرر الموسيقار خالد داغر منذ توليه المنصب الحفاظ على هذا الطقس لمخاطبة أكبر شريحة من الجمهور، لافتاً إلى أن التجربة تنال إشادات متوالية، وذلك بحسب تصريحات إعلامية للفنان الذي تولى رئاسة الأوبرا مطلع فبراير (شباط) الماضي.

 إمكانات وإبداعات

الاستفادة الفنية المتبادلة بين السعودية ومصر باتت واضحة للمتابعين سواء كانوا متخصصين أم جمهوراً عادياً وهو ما يشرحه الناقد طارق الشناوي بالتأكيد أن النجاح يخلق نجاحاً، ضارباً المثال بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي شهد طفرة كبيرة بعد ظهور مهرجان الجونة السينمائي في ساحة المنافسة، واصفاً الأمر بالتنافس الحميد. وتابع "ما يحدث من حراك فني هو لصالح مصر على كل المستويات الرسمية والشعبية، كما تسهم تلك الأنشطة في إيجاد فرص عمل للموسيقيين على وجه التحديد الذين كانوا يعانون قلة الحفلات".

وجهة النظر نفسها مع امتنان ملحوظ يتبناها الموسيقار هاني شنودة الذي قال إنه يتعامل مع الاحتفاء الكبير الذي قدم له في حفله بالسعودية بطريقة وجدانية بحتة، ولهذا لم يجد كلمات تعبر عن شعوره تجاه هذا الموقف سوى المقطوعة الموسيقية التي قام بتأليفها وأهداها للشعب السعودي تقديراً منه لمحبتهم له.

تلك اللغة الفنية يجدها الشناوي موائمة لطبيعة العمل الإبداعي، إذ يرد على جدل يثار دوماً يتعلق برصد إمكانات مادية كبيرة لتقديم منتج فني لائق، مطالباً بالنظر إلى التجربة الفنية في السعودية بعمقها الفعلي، فالتركيز فقط على الإمكانات المادية أمر ظالم للحقيقة والواقع - في رأيه - فهناك خيال إبداعي وحسن توظيف ومجهود كبير يجعل تلك الميزانية مهما كانت كبيرة تتضاعف، مضيفاً "النشاط الفني الهائل الذي نتابعه في السعودية له دور مهم للغاية على مستوى العالم العربي، ومصر هي أكثر دولة استفادت مما يجري من نهضة فنية ملحوظة، وعندما يكرم فنان مصري في أي دولة بالعالم فهذا يعتبر تكريماً لمصر، فما بالنا بالسعودية الجارة الأقرب"، موضحاً أن تعبير "الترفيه" يمثل جزءاً حميمياً من تكوين أي عمل فني، فالترفيه في حد ذاته صفة قيمة للغاية لنعت المنتج الإبداعي.

المزيد من ثقافة