Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حل الدولتين... قضية عالقة في حلقة مفرغة

يرفض الفلسطينيون السيطرة الإسرائيلية الكاملة على الضفة الغربية ويطالبون بضغوط أميركية على إسرائيل

بين الفينة والأخرى يعود الحديث عن مصير السلطة الفلسطينية، بخاصة بعد وصول حل الدولتين إلى طريق مسدود، وما يصاحب ذلك من حلقة مفرغة من العنف بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

الصحافي الفلسطيني خليل موسى يرى أن هذا الحل قد ارتضاه الفلسطينيون وقبل به الإسرائيليون على مضض لإنهاء الصراع العربي - الإسرائيلي، لكن أصبح هناك إجماع محلي ودولي، على أن "حل الدولتين" قد أصبح في حكم المستحيل، في ظل تقطيع أوصال الضفة الغربية إلى جزر معزولة وازدياد عدد المستوطنين إلى مئات الآلاف فيها.

ويبين موسى أن الفلسطينيين عندما أسسوا السلطة الوطنية الفلسطينية على إثر اتفاق أوسلو عام 1993، إنما أرادوها جسماً انتقالياً يؤدي في نهاية المطاف إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود الـ 67.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

لكن في المقابل، يؤكد أن هناك أطرافاً عدة من اليمين الإسرائيلي، تطمح إلى أن يكون لديها حل جذري للقضية الفلسطينية يقوم على حصر الفلسطينيين في تجمعات معزولة ونشر المستوطنات في أرجاء الضفة الغربية وحتى القضاء على السلطة الفلسطينية بحد ذاتها، وهو هدف لا توافق عليه المؤسسة الأمنية الإسرائيلية التي ترى بوجود هذه السلطة عاملاً لحفظ الاستقرار.

ويشير موسى إلى أن نتيناهو جزم قبل أيام خلال اجتماعه مع لجنة برلمانية، أن السلطة الفلسطينية مصلحة استراتيجية ولن يسمح بانهيارها وسوف يتخذ إجراءات عدة للحفاظ عليها بما يضمن استقرار الوضع الأمني في إسرائيل.

أما المفكرون الإسرائيليون، فيرى موسى أن جزءاً كبيراً منهم يقولون إن أقصى ما يمكن أن تقدمه إسرائيل للفلسطينيين هو حكم ذاتي واسع الصلاحيات، لكن في ظل سيطرة أمنية إسرائيلية كاملة على الضفة الغربية. ومن جهتهم، يرفض الفلسطينيون هذا الكلام ويطالبون بضغوط أميركية على إسرائيل لإجبارها على قبول حل الدولتين.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات