ملخص
أثار التمرد الذي نفذه يفغيني بريغوجين زعيم جماعة "فاغنر" أكبر أزمة في روسيا منذ عقود ودفع بعديد من غرف التحرير إلى العمل على مدار الساعة
أوصت السلطات الروسية، أمس الأحد، بمنح الإعلاميين والعاملين في مجال التكنولوجيا يوم إجازة في أعقاب الأحداث المتسارعة التي شهدتها روسيا خلال نهاية الأسبوع وما رافقها من تغطيات مستمرة أرهقت العاملين في وسائل الإعلام.
وأثار التمرد المسلح الذي نفذه يفغيني بريغوجين زعيم جماعة "فاغنر" أكبر أزمة في روسيا منذ عقود ودفع بعديد من غرف التحرير إلى العمل على مدار الساعة.
وفرضت سلطات موسكو إجراءات "لمكافحة الإرهاب"، بينها اعتبار الإثنين يوم إجازة، على رغم تراجع قائد "فاغنر" عن تمرده، مساء السبت.
وأمس الأحد، قدمت وزارة التطوير الرقمي الروسية سلسلة توصيات شملت منح الإعلاميين والعاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات يوم راحة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت الوزارة في بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي "كان يوم السبت مؤثراً ومتوتراً للغاية"، مضيفة "نوصي بمنح موظفي تكنولوجيا المعلومات وشركات الاتصالات ووسائل الإعلام يوم إجازة".
وخصت الوزارة موظفي الشركات التي تعمل على مدار الساعة والعاملين في مجال الإعلام الذين ينشطون في مناطق "في قلب الأحداث"، مشيرة إلى حاجتهم للراحة.
وتابع البيان "أمضى عديد من موظفي وزارة التطوير الرقمي عطلة نهاية الأسبوع في أماكن عملهم، لذا اتخذنا هذا القرار أيضاً من أجل موظفينا".
وأصاب تمرد "فاغنر" روسيا والعالم بذهول، حتى إن المحللين السياسيين المخضرمين ارتبكوا حيال أهداف بريغوجين.
وقوبل إعلان بريغوجين عن انسحابه المفاجئ بالسخرية في روسيا، حيث تلقت رسالته الأخيرة على "تيليغرام" التي أعلن فيها عن إعادة قواته إلى قواعدها نحو 400 ألف "إيموجي" لـ"وجه مهرج".