Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مجلس النواب الأميركي يقر اتفاقية تجارية مع تايوان

تعارض بكين أي تلميح لعلاقات دبلوماسية بين تايبيه والحكومات الأجنبية

جانب من حفل تخريج دفعة جديدة من الطلاب من كلية الدفاع الوطني في تايبيه (رويترز)

ملخص

لا تقيم واشنطن علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي وتدعي الصين أنها جزء من أراضيها

أقر مجلس النواب الأميركي، أمس الأربعاء، اتفاقية تجارية مع تايوان تهدف إلى تعميق العلاقات الاقتصادية بين واشنطن والجزيرة رغم استياء الصين.
وتسهل اتفاقية "المبادرة الأميركية التايوانية حول تجارة القرن الـ21" الإجراءات الجمركية بين الطرفين، كما تتطلع إلى وضع تدابير لمكافحة الفساد.
وبعد حصولها على الضوء الأخضر في مجلس النواب، من المقرر أن تُطرح الاتفاقية على التصويت في مجلس الشيوخ في الكونغرس حيث من المتوقع أن تحظى بالموافقة أيضاً.
ولا تقيم الولايات المتحدة علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي وتدعي الصين أنها جزء من أراضيها.
لكن واشنطن تحافظ على علاقات غير رسمية مع الجزيرة من خلال "المعهد الأميركي في تايوان" الذي يعمل كسفارة أميركية بحكم الأمر الواقع. وقد وقع المعهد الاتفاقية التجارية، في وقت سابق هذا الشهر، مع المكتب التمثيلي الاقتصادي والثقافي لتايبيه (عاصمة تايوان) في الولايات المتحدة.
وظلت واشنطن حليفة رئيسة لتايوان على الرغم من تحويل الاعتراف الدبلوماسي من تايبيه إلى بكين في عام 1979. وهي أيضاً ثاني أكبر شريك تجاري للجزيرة ومن أبرز مزوديها بالأسلحة.

معارضة وتلميحات صينية

لكن بكين تعارض أي تلميح لعلاقات دبلوماسية بين تايوان والحكومات الأجنبية، وحذرت واشنطن قبيل توقيع الاتفاقية من أي اتفاق "ذي دلالات على السيادة أو طبيعة رسمية مع منطقة تايوان الصينية".
وأجرت بكين في أبريل (نيسان) الماضي، تدريبات عسكرية استمرت ثلاثة أيام لمحاكاة فرض حصار على الجزيرة رداً على اجتماع رئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي مع الزعيمة التايوانية تساي اينغ وين في كاليفورنيا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


لا أسئلة

 من جهة أخرى، أعربت ألمانيا، أمس الأربعاء، عن الأسف لعدم إتاحة الفرصة للإعلاميين لطرح أسئلة خلال مؤتمر صحافي أعقب لقاء المستشار الألماني أولاف شولتز ورئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ في برلين.
وقال ستيفن هيبيستريت المتحدث باسم شولتز "كنت أتمنى أن يكون الأمر مختلفاً، لكننا لم نتمكن من تغييره".
وأدلى كل من المستشار الألماني وضيفه لي ببيان قصير، الثلاثاء، في ختام زيارة لرئيس الوزراء الصيني إلى برلين استغرقت يومين. وأضاف هيبيستريت أن "الجانب الصيني قال بوضوح شديد، إنه ليس جاهزاً للإجابة على أي أسئلة، وبدلاً من ذلك فضل ألا يكون هناك لقاء مع الصحافة على الإطلاق".
وتابع "البديل كان إما أن يظهر المستشار وحيداً أمام الصحافيين أو لا يكون هناك تصريح صحافي بالمطلق".
وأكد هيبستريت أنه إثر مناقشات داخلية تم "بأسف" اتخاذ قرار بعدم إعطاء المجال للصحافيين لطرح أسئلة، قائلاً باسم المستشار للصحافيين "كان هذا الخيار الأقل سوءاً".
ودعا شولتز في تصريحه، أمس الثلاثاء، إلى مزيد من حرية الصحافة في الصين، حيث قال وإلى جانبه لي "المراسلون الألمان يرغبون بإرسال تقارير من الصين. إنهم بحاجة أن يتم السماح لهم بذلك".
وتعد زيارة لي إلى ألمانيا الأولى الخارجية له منذ تعيينه رئيساً للوزراء، في إشارة إلى رغبة بكين بتحسين علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار