Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الفضائح تضعف الثقة بالشرطة البريطانية

دعوات لإدخال تحسين على عملها حين تكون هناك مخاوف جدية على السلامة العامة

الشرطيون الفاسدون يحذفون الرسائل المرسلة إلى زملائهم لتجنب تتبعهم (أ ف ب / غيتي)

ملخص

اعترف شرطي في وحدة الحماية المسلحة هو ديفيد كاريك بـ24 تهمة اغتصاب وسلسلة من الجرائم الجنسية الأخرى على مدى نحو عقدين. 

قال رئيس هيئة مراقبة تطبيق القانون الجمعة إن ثقة الجمهور بالشرطة في إنجلترا وويلز "معلقة بخيط رفيع" بعد سلسلة من الفضائح وصفها بأنها "مروعة".

وقال رئيس "مفتشية جلالة الملك للشرطة وخدمات الإطفاء والإنقاذ" (HMICFRS) آندي كوك إن الشرطة عند "نقطة تحول تاريخية"، مطالباً بـ"إجراءات حاسمة" لاستعادة الثقة بها.

في تقييمه السنوي دعا كوك إلى إعطاء سلطات قانونية، لكي يمكن إصدار أوامر لقوات الشرطة بإدخال تحسين على عملها حين تكون هناك مخاوف جدية على السلامة العامة.

وحذر كوك أيضاً من أن الشرطيين الفاسدين يحذفون تلقائياً الرسائل المرسلة إلى زملائهم لتجنب تتبعهم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال "تحتاج الشرطة إلى مضاعفة جهودها لتحديد الأشخاص الذين يلوثون سمعة الشرطة البريطانية التي هي مصدر فخر. لن نتمكن مطلقاً من إزالة كل شرطي فاسد تماماً، لكن على جهاز الشرطة أن يبذل قصارى جهده لضمان التعرف إلى هؤلاء الأفراد في أسرع وقت ممكن".

تعرضت قوة شرطة العاصمة وهي الأكبر في البلاد لسلسلة من الفضائح. فقد حكم على واين كوزينز الذي خدم مع فرقة الحماية الدبلوماسية بالسجن مدى الحياة، بتهمة خطف سارة إيفيرارد البالغة 33 سنة واغتصابها وقتلها في جنوب لندن في 2021.

واعترف شرطي آخر في وحدة الحماية المسلحة هو ديفيد كاريك بـ24 تهمة اغتصاب وسلسلة من الجرائم الجنسية الأخرى على مدى نحو عقدين، وهو الآخر يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.

واتهم تقرير بتكليف من الحكومة نشر في مارس (آذار) الشرطة بممارسة "رهاب المثلية المتجذر" والسلوك العدواني، إذ يعاني ضباط من الأقليات التنمر على نطاق واسع.

وفي الشهر الماضي وصف رئيس شرطة اسكتلندا المنتهية ولايته القوة بأنها "مؤسسة عنصرية" و"تمييزية" بعد مراجعة تناولت ثقافتها.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار