Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تراجع الأسواق العالمية تحت ضغط مخاوف رفع الفائدة

ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية والدولار يهبط والذهب يتألق

تسارعت وتيرة خسائر مؤشر "نيكاي" الياباني اليوم ليتراجع 0.85 في المئة عند الإغلاق مسجلاً 31641.27 نقطة (اب)

ملخص

تتوقع أسواق المال احتمالاً بنسبة 29 في المئة لأن يرفع المركزي الأميركي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة الأسبوع المقبل

تراجعت الأسواق الدولية تحت ضغوط ومخاوف اتجاه البنوك المركزية إلى رفع أسعار الفائدة، إذ انخفضت الأسهم الأوروبية متأثرة بتراجع أسهم التكنولوجيا الحساسة لتحركات أسعار الفائدة بفعل توقعات بأن تواصل بنوك مركزية كبيرة رفع الفائدة، لكن مكاسب مجموعة "نوفارتس" السويسرية للرعاية الصحية أسهمت في الحد من الخسائر.

وهبط مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.1 في المئة وتراجع مؤشر قطاع التكنولوجيا 1.3 في المئة، وتأثرت الأسهم سلباً بفعل مخاوف من أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قد يرفع الفائدة في اجتماعه في الأسبوع المقبل، وتوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سيواصل تشديد سياسته النقدية.

إلى ذلك صعدت أسهم "نوفارتس" واحداً في المئة بعد أن قالت الشركة إن وحدتها "ساندوز" للأدوية المكافئة التي تحمل نفس تركيبة العقاقير سقطت حقوق ملكيتها التي ستنفصل عنها قريباً، ومن المتوقع أن توسع خط إنتاجها وقد تجلب 3 مليارات دولار إضافية من صافي المبيعات خلال الأعوام الخمسة المقبلة.

"نيكاي" الياباني يتراجع لليوم الثاني

في أسواق آسيا شهد مؤشر "نيكاي" الياباني هبوطاً حاداً لليوم الثاني على التوالي، إذ جنى المستثمرون الأرباح من ارتفاع شهدته أخيراً أسهم شركات التكنولوجيا.
وتسارعت وتيرة خسائر "نيكاي" في النصف الثاني من الجلسة ليتراجع 0.85 في المئة عند الإغلاق مسجلاً 31641.27 نقطة، وهبط مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.67 في المئة إلى 2191.50 نقطة.
ونزل سهم "سوني غروب" 1.65 في المئة وتراجع كذلك سهم شركة "هويا" لمواد أشباه الموصلات 3.89 في المئة وسهم "سوفت بنك غروب" 1.47 في المئة.
في المقابل ارتفع سهم "إيساي" للأدوية 7.37 في المئة، وقاد المكاسب على "نيكاي"، بعد أن منحت الجهات التنظيمية الأميركية تقييماً إيجابياً لتجارب المرحلة المتقدمة لعلاج ألزهايمر الذي تنتجه الشركة.
وشهد مؤشر "نيكاي" أمس  أكبر انخفاض في ثلاثة أشهر مقلصاً مكاسب قوية بلغت 15 في المئة على مدى الأشهر الثلاثة الماضية فاقت أداء البورصات العالمية الأخرى.

الدولار ينخفض

في غضون ذلك انخفض الدولار على رغم حصوله على بعض الدعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، فيما يقيم المتداولون إمكان رفع مجلس الاحتياط سعر الفائدة مرة أخرى، حتى لو امتنع عن ذلك الأسبوع المقبل.
وتشير التوقعات على نحو متزايد إلى أن أسعار الفائدة الأميركية والعالمية قد تشهد مزيداً من الارتفاع، وذلك بعد إقدام بنك كندا المركزي وبنك الاحتياطي الأسترالي على زيادات مفاجئة في أسعار الفائدة هذا الأسبوع.
فقد رفع بنك كندا أمس الأربعاء سعر الفائدة لليلة واحدة إلى أعلى مستوى في 22 عاماً عند 4.75 في المئة بعد توقف أربعة أشهر، في حين رفع بنك الاحتياطي الأسترالي أول من أمس الثلاثاء أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة إلى أعلى مستوى في 11 عاماً، محذراً من مزيد من الرفع في المستقبل.
إلى ذلك استقر الدولار الكندي في أحدث تعاملات عند 1.3365 للدولار، بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى في شهر عند 1.3321 للدولار في الجلسة السابقة.
وعن ذلك قال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في "أواندا"، إن "بنك كندا يشير إلى أن مزيداً من رفع أسعار الفائدة يمكن أن يحدث، وهذا ما دفع الجميع إلى إعادة النظر في أن الاحتياطي الاتحادي سيتوقف بعد رفع أسعار الفائدة في يوليو (تموز)".

ارتفاع عوائد سندات الخزانة

وتراجع الدولار الأميركي على نطاق واسع في التعاملات الآسيوية المبكرة، وصعد الجنيه الاسترليني 0.08 في المئة إلى 1.2449 دولار وارتفع اليورو 0.08 في المئة أيضاً إلى 1.0707 دولار.
وفي مقابل الين انخفض الدولار 0.21 في المئة إلى 139.85، مع تلقي العملة اليابانية دعماً من بيانات أظهرت اليوم الخميس نمو اقتصاد البلاد 2.7 في المئة على أساس سنوي خلال الربع الأول، وهو معدل أعلى بكثير من تقدير أولي أشار إلى نمو 1.6 في المئة.
وتراجع مؤشر الدولار قليلاً إلى 104.02، لكنه لم يبتعد كثيراً عن أعلى مستوى في شهرين الذي بلغه الأسبوع الماضي، مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وبلغ عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات 3.7914 في المئة، بعد أن ارتفع نحو 10 نقاط أساس مسجلاً ذروة عند 3.801 في المئة أمس الأربعاء.
وتتوقع أسواق المال احتمالاً بنسبة 29 في المئة لأن يرفع المركزي الأميركي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة الأسبوع المقبل.
واستقر اليوان الصيني في الخارج بالقرب من أدنى مستوى في أكثر من ستة أشهر عند 7.1469 للدولار، بعد أن انخفض إلى 7.1527 في الجلسة السابقة، وهو أدنى مستوى منذ أواخر نوفمبر (تشرين الثاني).

الذهب يتألق

وعلى صعيد المعادن النفيسة ارتفعت أسعار الذهب اليوم مدعومة بضعف الدولار، ولكن المعدن الأصفر حوم بالقرب من المستويات المتدنية التي سجلها في الجلسة السابقة فيما يترقب المستثمرون مؤشرات من مجلس الاحتياطي الاتحادي، بعد أن رفع بنك كندا سعر الفائدة إلى أعلى مستوى في 22 عاماً.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 1946.47 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن تراجع واحداً في المئة في الجلسة السابقة، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المئة إلى 1961.00 دولار.
وقال أغاي كيديا المدير في "كيديا كوموديتيز" في مومباي إن "الذهب يحظى بدعم من توقعات إبقاء الاحتياطي الاتحادي على أسعار الفائدة من دون تغيير الأسبوع المقبل، بينما أسعار الذهب عالقة في نطاق بين 1930 و1985 دولاراً، وقد تخترق النطاق العلوي بمجرد صدور قرار من المركزي الأميركي بذلك".

في تلك الأثناء قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إن "الاقتصاد الأميركي قوي في ظل إنفاق استهلاكي نشط لكن بعض المجالات تشهد تباطؤاً"، مضيفة أنها "تتوقع مواصلة إحراز تقدم في خفض التضخم خلال العامين المقبلين".
وسيتيح تقرير عن تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر مايو (أيار)، والمقرر صدوره في الـ13 من يونيو (حزيران) قبل اجتماع البنك المركزي.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 23.70 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.4 في المئة إلى 1020.13 دولار، كما هبط البلاديوم 0.6 في المئة إلى 1380.97 دولار.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة