Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لندن تطلب من الصين إغلاق مراكز الشرطة السرية في بريطانيا

أكدت بكين أنه لا وجود لهكذا مراكز ونددت بنشر "اتهامات كاذبة"

تجمع في لندن في ذكرى احتجاجات تيان أنمين الصينية التي قمعتها بكين عام 1989 (أ ف ب)

ملخص

قال وزير الأمن البريطاني توم توغنهات إن وزارة الخارجية "أبلغت السفارة الصينية أن أية وظيفة تتعلق بمراكز الشرطة هذه في المملكة المتحدة غير مقبولة ولا ينبغي أن تعمل تحت أي ظرف"

طلبت الحكومة البريطانية من الصين إغلاق "مراكز الشرطة" السرية العاملة في المملكة المتحدة، والتي يفترض أن تقدم خدمات إدارية، ولكنها متهمة أيضاً باستخدامها لملاحقة المعارضين.

وكتب وزير الأمن توم توغنهات في بيان موجه إلى البرلمان اليوم الثلاثاء أن وزارة الخارجية "أبلغت السفارة الصينية أن أية وظيفة تتعلق بمراكز الشرطة هذه في المملكة المتحدة غير مقبولة، ولا ينبغي أن تعمل تحت أي ظرف من الظروف".

ورداً على ذلك وعدت السلطات الصينية بإغلاقها، بحسب بيان وزير الأمن.

وقد ذُكر وجود مثل هذه المراكز في المملكة المتحدة، ولكن أيضاً في فرنسا وفي الولايات المتحدة، لكن الصين نفت ذلك.

وبدأت وزارة الداخلية البريطانية وشرطة لندن تحقيقات أولية بعدما وثقت مجموعة حماية حقوق الإنسان "سيفغارد ديفيندرز" (Safeguard Defenders) وجود هذه المراكز العام الماضي.

نفي صيني

وأشار توغنهات إلى إمكان وجود ثلاثة مراكز أو حتى أربعة في المملكة المتحدة، وقال إن الشرطة زارت كل موقع يشتبه فيه ولم تلاحظ "أي نشاط غير قانوني"، وأضاف وزير الأمن، "نعتقد أن مراقبة الشرطة والجمهور كان لها تأثير".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتابع، "ومع ذلك أنشئت مراكز الشرطة هذه من دون إذن منا، ومهما كان مستوى النشاط الإداري منخفضاً فإنه سيثير قلق وخوف أولئك الذين غادروا الصين بحثاً عن الأمان والحرية في المملكة المتحدة".

وفي أبريل (نيسان) الماضي نشرت صحيفة "ذي تايمز" مقالة عن لين رويو، وهو رجل أعمال صيني تربطه علاقات بحزب المحافظين البريطاني ويدير شركة لتوصيل الطعام في دائرة كرويدون جنوب لندن تعمل أيضاً كمركز للشرطة الصينية بشكل غير معلن.

وذكرت السفارة الصينية في لندن بأنها أكدت "مراراً أنه لا يوجد ما يسمى بأقسام للشرطة في الخارج"، منددة بنشر "اتهامات كاذبة".

وتدهورت العلاقات بين لندن وبكين بشكل ملحوظ خلال الأعوام الأخيرة، ويعود ذلك لقمع الحركة المناهضة للديمقراطية في هونغ كونغ، المستعمرة البريطانية السابقة، وأقلية الأويغور المسلمة، وكذلك لشكوك حول قيام شركة "هواوي" المصنعة لمعدات الاتصال بعمليات تجسس.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات