Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أحكام بالإعدام لـ35 مدانا في "دواعش سرت"

يحملون جنسيات ليبية وفلسطينية وسودانية بينهم 3 قصر

ملخص

محكمة ليبية عاقبت 35 مداناً بالقتال في صفوف تنظيم داعش الإرهابي بالإعدام، بينما حكم على 13 آخرين بالسجن مدى الحياة.

عاقبت محكمة ليبية 35 مداناً بالقتال في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي بالإعدام، بينما حكم على 13 آخرين بالسجن مدى الحياة، بحسب ما قالت مصادر قضائية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المحامي لطفي محيشم الذي يمثل عائلات القتلى الذين كانوا يحاربون "الدواعش"، أن الأحكام شملت ثلاثة قصر عوقبوا بالسجن 10 سنوات. وأدين ما مجموعه نحو 50 شخصاً بارتكاب جرائم قتل وانتماء إلى منظمة إرهابية في هذه المحاكمة التي بدأت أغسطس (آب) الماضي.

وصدرت الأحكام أمس الإثنين عن محكمة مصراتة (شرق)، المدينة التي قتل فيها معظم المقاتلين خلال هجوم ضد تنظيم "داعش" بهدف طرده من سرت معقله في شمال ليبيا، خلال عامي 2015 و2016.

 

 

وأودع المتهمون قفص الاتهام، وحضرت عائلات قتلى معركة تحرير سرت. وقبض على المتهمين وهم من الجنسيات الليبية والسودانية والفلسطينية، في ديسمبر (كانون الأول) 2016، بعد استعادة مدينة سرت الساحلية التي تبعد 450 كيلومتراً عن طرابلس.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال محيشم "كمحامي أولياء الدم، نرى الحكم مرضياً جداً وعادلاً جداً، إذ حُكم على من تمت إدانته وبُرئ من لم توجد أدلة كافية لإدانته".

ولدى تلاوة الأحكام، عبرت نساء عن فرحتهن وسط تصفيق وهتفن "الحمد لله، أخذوا لنا حق أبنائنا". وقال مصطفى سالم طرابلسي والد أحد المفقودين وعم أحد القتلى، إنه "ارتاح على رغم الألم" بعد إعلان الإدانة.

كان تنظيم "داعش" الإرهابي قد سيطر على سرت الليبية في يونيو (حزيران) 2015 مستغلاً الفوضى التي تعم البلاد منذ سقوط معمر القذافي عام 2011 بعد احتجاجات واسعة وصفت بـ"ثورة شعبية".

واستفادت القوات المحلية خلال هجومها المضاد من دعم الجيش الأميركي الذي استخدم طائرات من دون طيار وسفناً وطائرات مقاتلة، حتى تمكنت من استعادة المدينة.

 

 

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي غرقت ليبيا في فوضى وانقسام مع انتشار الجماعات المسلحة المتفلتة. وكثيراً ما تتهم تلك الجماعات بالتورط في أنشطة غير قانونية من بينها الاتجار بالمهاجرين، مستفيدة من الفوضى التي تسود البلد.

المزيد من الأخبار