Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سر مواجهة إسرائيل لـ"الجهاد" في هذا التوقيت

تكريس لسياسة فصلها عن "حماس"

ينصب تخطيط إسرائيل على دفع حركة الجهاد إلى حافة الهاوية

ملخص

إسرائيل لا تستهدف التعامل مع قيادات ميدانية فقط بل تكرس لسياسة الانفصال في التعامل ما بين "حماس" و"الجهاد" بحسب تحليل الكاتب طارق فهمي 

من الواضح أن الحكومة الإسرائيلية رتبت ترتيباً كاملاً للعمليات الجارية في هذا التوقيت بين قواتها وأجهزة معلوماتها، وخصوصاً جهاز الأمن الداخلي (شاباك) الذي ثبت أن لديه تقييمات واقعية وحقيقية لما يجري داخل قطاع غزة في محاولة للانفراد بحركة "الجهاد" وفصل موقفها عن حركة "حماس".

الكاتب والمحلل السياسي طارق فهمي يلقي مزيداً من الضوء على الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، مشيراً إلى أن بنك الأهداف الإسرائيلية فتح على مصراعيه، لأنه لا يستهدف التعامل مع قيادات ميدانية فقط بل يكرس لسياسة الانفصال في التعامل ما بين "حماس" و"الجهاد".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويضيف فهمي أن الدولة العبرية ينصب تخطيطها الآن على دفع حركة الجهاد إلى حافة الهاوية في هذا التوقيت، إضافة إلى السعي نحو نقل رسالة إلى الجمهور الإسرائيلي، بصرف النظر عن القضايا الداخلية ومحاولة لفت الأنظار إلى ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من تطورات.

وقال فهمي إن توقيت الاغتيالات يؤكد قدرة الردع والردع المقابل، وهو ما يجب التحسب له خلال الفترة المقبلة، معتقداً أنه سيكون في أي تقييم أو تقدير عسكري وسياسي تقوم به حركة "حماس" بصفتها مسؤولة عن ضبط الأمن في قطاع غزة، لافتاً إلى أن استهداف عناصر "الجهاد" له رسالة ربما تتجاوز التركيز على الأهداف الميدانية والعناصر البشرية، لكن سيمتد أيضاً إلى تنفيذ سياسة الاغتيالات التي تحظي بدعم كبير داخل أجهزة المعلومات الإسرائيلية.
 

Listen to "الاغتيالات الإسرائيلية.. التوقيت والأسباب" on Spreaker.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات